هشام عبد القادر ||
ننظر إلى عالم اليوم ينقسم إلى عالم محور مقاومة يقف مع المظلومية الفلسطينية ومع قضية القدس الأولى وعالم آخر يقف مع الإمبريالية الأمريكية الصهيونية العالمية. ونحدق النظر أكثر إلى العالم نجد إن الله يضع سره في أضعف خلقه ..دولة اليمن التي تعاني اليوم من حصار عالمي تغير بغيرة الإيمان على القضية الفلسطينية تؤدب الإمارات الأعرابية التي تستقبل العدوا الصهيوني في أراضيها في حين إستقبال العدوا الصهيوني ترسل اليمن حقنة من الصواريخ البالستية إلى مطارات الدول المطبعة الإماراتية وتقول لهم إن اليمن بخير وفي قوة وإيمان مهما كانت التضحيات إلا إن اليمن لا تقبل التطبيع ..وستظل دولة تقاوم الظلم ..ولن تستسلم ...وعاقبة المطبعين هو الزوال ولن يبقى إلا من سيرث الأرض هم عباد الله الصالحين الذين يأملون ولن يطيل اليأس قلوبهم بإن الحرية والعدل والنور سيشرق على الوجود وهذا وعدا ازلي ...
يرونه بعيدا ونراه قريبا ..