اليمن

اجمل التهاني من يمن الإيمان إلى قوم سلمان 


أم الصادق الشريف ||

 

من يمن الايمان نرسل اطيب التهاني والتبريكات للجمهورية الاسلامية الإيرانية قيادة وشعبا بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الاسلامية الإيرانية على شاه إيران العميل لامريكا واسرائيل ..

وإنه لمن اقل الواجبات أن نرسل التهاني في انتصار ثورة كان اول عمل قامت به بعد نجاحها هو طرد سفارة إسرائيل من طهران وإبدالها بسفارة فلسطين، ثورة اول شعار لها:الموت لامريكا الموت لإسرائيل، ثورة بادر قائدها بمد يد دولة اسلامية عظمى للقادة العرب آنذاك أن تعالوا الى تعاون اسلامي لاكتفاء المسلمين عن الغرب بعملة اسلامية موحدة مستقلة وسوق اسلامي موحد مستقل حتى لا يضل رزق المسلمين من تحت أيدي الغرب، لكن زعماء العرب وفي مقدمتهم رئيس السلطه الفلسطينيةآنذاك رفضوا المبادرة بل وتوحدوا مع صدام حسين لحرب ايران خدمة لامريكا واسرائيل حرب استمرت ثمان سنوات وتعاونوا مع الغرب ضد ايران في الحصار والحرب الاعلامية وكل انواع العداء ضد ايران الإسلامية إلى هذه اللحظة،لكن الثورة الاسلامية لم تنكسر واستمرت في مشروعها القرآني وأعلن قائدها الخميني يوما عالميا اسماه:يوم القدس العالمي،،ولازالت ولن تزال مواقف وأهداف الثورة مستمرة الى هذه اللحظة بدعم حركات المقاومة الاسلامية لمدة اربعين عام ولا يعترف بفضل ايران احد ولئنه كان ولا زال هدف ايران مقدس استمر الدعم المادي والإعلامي والمعنوي حتى سقطت اقنعة دول الخليج وكشفت الحقائق ان ايران هي الدولة المسلمة وان خائنوا الحرمين هم من يروضون الشعوب ويصنعون زعماء تتقبل تنفيذ وعد بالفور باعلان القدس عاصمة لإسرائيل، بل وأكثر من ذلك أن استقبلوا رئيس الكيان الغاصب ورفعوا علم إسرائيل وانشد النشيد الاسرائيلي في بلاد اعراب الرمال والقادم قادم بمواقف عربية مخزية ضد محور المقاومة الاسلامية التي اعترف قيادات حركات الجهاد الاسلامية الفلسطينية بان وحدة محور المقاومة وعلى راسهم ايران وحزب الله هم من دعم وساند في معركة سيف القدس وماقبلها ومابعدها،وبعد ان ايدت حركة حماس العدوان على اليمن تراجعت وشكرت قيادة انصار الله على مواقفهم مع فلسطين وأعلنت تعاون ووحدة محور المقاومة حتى تحرير القدس الشريف ..الخ.

فنحن لا نحرج عندما نهني شعب مسلم وقيادة مسلمة تقف الى جانب كل مسلم يحاول اظطهاده دول الاستكبار العالمي، ونقول لمن يرى علاقتنا مع ايران كعلاقتهم مع امريكاء واسرائيل ان العلاقة بين الدول الاسلامية غير العمالة لاعداء الإسلام الذين يحتلون مقدسات المسلمين،

 فالعلاقة فيما بين المؤمنين هي ممدوحه في القران الكريم قال تعالى::(َالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَه).ُ

 أما ولاية امريكا واسرائيل وبريطانيا وكل اعداء الاسلام والمسلمين قد نهى عنها القرٱن الكريم في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

لكن اعداء الاسلام صوروا ورسخو  لدى الاغبيا من العرب والمسلمين ان العلاقة مع ايران هي عمالة وخيانة للعروبة وللاسلام فهم مجوس روافض...إلخ.

اما العلاقة مع اليهود والذين كفروا والذين يحاربونا في الدين هي العلاقة الشرعية والصحيحة فصدقهم العقل العربي العبري  ولم يعديفرق بين العلاقة الندية والعمالة او بين من ومن تكون لاعلاقة محرمة شرعا ونسي القرآن الكريم واخذ بقانون امم اتحدت على قتل المسلمين ونهب ثرواتهم ..الخ.

 فالعلاقة التي يمشي عليها اليمنيون على رأسهم انصار الله والدولة اليمنية بينها قائد الثورة السيد عبدالملك -أيده الله-في كثير من كلماته، وبينها الشهيد الرئيس صالح الصماد:انه لا مانع عندنا ان نقيم علاقة مع اي دولة عربية او اسلامية او غير ذلك ممن لا تضر بسيادة اليمن وعزته واستقلاله،علاقة تبادل مصالح مشتركة مع سيادة كاملة لليمن...الخ

 لكن إعلام الانظمة العميلة التي تسعى لقلب المفاهيم وتبديل الحقائق تجعل من العلاقة مع امريكا واسرائيل واجب ديني وقومي واسلامي ضد الشيعة الروافض!والحرام والممقوت والمستحى منه هو علاقة الدول الاسلامية ببعضها البعض!!

ونقول لمن يستنكر علاقة المؤمنين مع بعضهم البعض ان الحقائق صارت مكشوفه فهناك محورين لا ثالث لهما محور مقاومة ضد امريكا واسرائيل وبريطانيا وكل دول الاستكبار ومن تحالف معهم وخان دينه ومقدساته وأرضه..

ومحور أمريكي إسرائيلي بريطاني سعودي اماراتي ومن تحالف معهم ضد محور المقاومة الاسلامية فقد سقطت الأقنعه واعلنت العلاقات رسميا مع إسرائيل فما عد لك من عذر تبرر به حيادك يامن تسمي نفسك محايدا فأنت خاذلا للقدس وفلسطين والعروبة والإسلام فانت تقف متفرجا بلا موقف عملي ضد محور الشيطان الأكبر فانت منافق والمنافق كالكافر في الوعد الالهي:

"وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك