هاشم علوي ||
.
مشهد محزن ان يكون مصير المرتزقة الخونة المنافقين المحرقة التي لاترحم وقادتهم يقطنون الفنادق وام
الملاهي والمراقص ويلهثون وراء الاستثمارات في الرياض وادبي والقاهرة واسطنبول ونيويورك وغيرها وهؤلاء المغفلون يساقون قطعانا الى الهاوية التي لانجاة منها مدافعين عن تحالف العدوان الذي يستخدمهم وقود لحربه وعدوانه والتي لاناقة لهم فيها ولاجمل سوى حفنة من الريالات السعودية والدراهم الاماراتية والتي يلقون حتفهم المحتوم في جبهات القتال على ايدي ابطال التنكيل الالهي الجيش واللجان الشعبية.
قطعان النعاج هذه تساق الى حتفها كل مرة ولايتعضون وكلما زاد نفوق المنافقين ازدادت معه هزيمة تحالف العدوان وكلما هزم التحالف ارتجفت اوصال مرتزقة وخونة الفنادق والعواصم وانبرت الابواق تنساق تارة للتخادم وتبرير الغير مبرر كمايفعل المرتزقة في تبريرهم لجرائم العدوان ضد المدنيين وتارة بقلة الدعم وخذلان التحالف لهم ولقطعانهم وتارة تتصاعد وتيرة التخوين فيما بينهم كأدوات لا اقل ولا اكثر وتارات كثيرة الخوف والرعب من انتصارات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية التي ترعد فرائصهم وتمحوا من ذاكرتهم اوهام العودة الى صنعاء.
المشهد يغلب عليه طابع البيع للشيطان ولا غيره لان مشهد التضليل قد انقشع وانكشف رغم حجمه الهائل الذي لاتنفق وسائل اعلام تحالف العدوان ممارسته وادوات التغرير والترغيب التي تستقطب المرتزقة وتسوقهم سوقا الى مهالك لايعلمون بها الا حين يرونها رؤيا العين فيقعون مجندلين مضرجين بالدماء الملوثة بالمال المدنس او جرحى متروكين لمصيرهم والناجي منهم من وقع اسيرا.
بعد سبع سنوات من العدوان يقابلها سبع سنوات من الصمود الاسطوري للشعب اليمني مافترت عزائمه ولاوهنت ارادته ولا انكسرت ارادته ولا خارت قواه مثلما هو حال المرتزقة المنافقين الخونة الذين نفقت ارواحهم كماتنفق اسماك البحار بكارثة بيئية تدفع الامواج بهم الى مزبلة التاريخ وقعر جهنم زرافات ووحدانا.
ايا كانت حرض او مارب اوشبوة اواليتمة وخب والشعف او جيزان ونجران وعسير فلافرق فهي مساق نفوق المنافقين الخونة والمرتزقة وهزيمة التحالف الذي خارت قواه وعجز ان يحقق نصرا على الشعب اليمني ولو وهميا اواعلاميا كمايصنع وهذا مالم يمنحه اياه الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة ولن تمنحه وسيكون بعيد المنال مهما لجأ العدوان الى وحشية ارتكاب جرائم ضد المدنيين او لجأ للقرصنة البحرية ضد سفن المشتقات النفطية بهدف تشديد الحصار في محاولات بائسة للتخادم والتواطؤ مع منظمة الامم المنحطة بايقاف المساعدات النفطية للمنشأت الخدمية الطبية ومؤسسات المياة والصرف الصحي او اللجوء لاستهداف مؤسسة الاتصالات وابراج الاتصالات في معظم المحافظات فهل تحقق له النصر بهذه الافعال المخزية اوحقق مكسبا عسكريا على الارض او اوقف وصول الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الى عمقه الاستراتيجي والوصول الى مطاراته وقواعده العسكرية ومصادر الطاقة ارامكوا.
انها الهزيمة المذلة لتحالف تنضوي تحت لواءه اكبر ترسانة عسكرية بالعالم واكبر اقتصادات العالم المنحط.
تحالف لايريد الاعتراف بالهزيمة الا بعد ان تسوى مدنه برمال الصحراء ومرتزقة يتشبثون بالتحالف لان مصيرهم من مصيره واذلاله اذلالا لهم بعد ان لفظهم الشعب اليمني كما يلفظ البحر الجيف التي لوثت السماء والماء والهواء بتحالفها مع دول الاستكبار العالمي الاجرامي الذي يتلذذ بمعاناة الشعب اليمني ويقتات على اشلاء اطفاله ونسائه.
حملة اعصار اليمن بدأت الان فطوفان الشعب اليمني يتداعى الى رفد الجبهات والتحشيد للجبهات وتسيير القوافل ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير وتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود الاسطوري..
اليمن اصبحت محرمة على الخونة لا تحلموا (نها اضغاث احلام)
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
حملة اعصار اليمن.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.