اليمن

على عتبات العام الثامن من العدوان والحصار

1464 2022-03-10

 

هاشم علوي ||

 

سبعة اعوام من العدوان والحصار على الشعب اليمني الصابر المجاهد تلفظ انفاسها ويقف الشعب اليمني على عتبات العام الثامن من العدوان والحصار، سبع سنوات والعدوان السعوصهيوامريكي يرتكب المجازر والجرائم ويستهدف البشر والحجر وكل مقومات الحياة لماذا هذا الصلف السعوصهيوامريكي؟ وماذا حقق تحالف العدوان سوى ارتكاب الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية وتدمير البنية التحتية ومحاصرة الشعب اليمني والامعان في تجويعه وأيذائه في محاولات لتركيعه والنيل من ارادته وحريته واستقلاله.

هل حقق تحالف العدوان مبتغاه واهدافه بسبع سنينه العجاف الدموية؟ لم يستطع تحالف العدوان تحقيق اهدافه وهو الذي حشد الجيوش والطائرات والقنابل المحرمة واطبق الحصار على الشعب اليمني.

سبع سنوات من العدوان والحصار لم تنكسر ارادة الشعب اليمني رغم فارق الامكانات العسكرية والمادية والبشرية انما زادت قوته صلابة وارادته عنفوانا وعزيمته اصرارا على انزال الهزيمة بالمعتدي الغاشم.

هل وجد العالم شعب كالشعب اليمني صابرا وصامدا ومنكلا بالعدوان ومنتصرا عليه؟ اعطوني شعبا انهالت عليه القنابل والصواريخ وصمد، اعطوني شعبا تعرض لحصار خانق استهدفت موارده موظفيه بلا مرتبات غير الشعب اليمني ولم تخر قواه، اعطوني شعبا تمسك بهويته وصمد وصبر وانتصر غير الشعب اليمني، اعطوني شعبا انتقل من الدفاع الى الهجوم غير الشعب اليمني، اعطوني شعبا خانته الطبقة السياسية برمتها وهربت خارج البلد واستجلبت عدوان عليه وانتصر، اعطوني شعبا يخرج بالملايين تصديا للعدوان مثلما يفعل الشعب اليمني، اعطوني شعبا يقدم الشهداء قوافل ويشيعهم بفخر واعتزاز، اعطوني شعبا يتظور جوعا وحصارا ويقدم قوافل الدعم والمدد للجبهات، اعطوني شعبا يتصدى للالة العسكرية بالبندقية ويلحق بالعدو وادواته الهزائم، اعطوني شعبا حمل البندقية بيد والفأس بيد ويتداعى لتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

اعطوني شعبا يرفد الجبهات بالمال والرجال يومياً ويحرر ارضه وينكل بالعدو مثل الشعب اليمني، اعطوني شعبا غير المعادلة ويرعب اسرائيل قبل ان يخوض معها جربا مباشرة، اعطوني شعبا لم ينل العدوان من ارادته كالشعب اليمني، اعطوني شعبا تكالبت عليه الكلاب المسعورة من كل حدب وصوب ويفتك بها،

انه الشعب اليمني الاسطورة التاريخية التي لن تجد لها مثيلا عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر.

حملة اعصار اليمن مستمرة والقادم اعظم.

وعلى الباغي تدور الدوائر والعام الثامن اعصار لن يبقي ولن يذر.

الله اكبر... الموت لامريكا... الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك