عبدالجبار الغراب ||
إجراءات وأساليب إنتقامية, ووسائل وطرق قديمة جديدة للضغط والإستثمار , وأغراض وراءها تصعيدات أملآ في تحقيق بصيص من انتصار ,ومحطات عديدة تشابهت في تكرارها كأوراق واختلفت في تقديرها للظروف والأحداث والمناسبات , ومسالك تعددت في الفرض والإتخاذ من قبل الصهاينة والأمريكان ومعهم قوى الغرب وأدواتهم الأعراب المطبعين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لجعلها باب من أبواب الضغط على الجيش اليمني واللجان , واضعين من اختلاق وتفعيل الأزمات بحق الإنسان اليمني وسيلة للانتقام , ومسارآ من مسارات التعويض عن فشلهم العسكري في مواجهة الجيش اليمني واللجان وخسائرتهم وانكساراتهم الكاملة في جميع جبهات المواجهة والقتال.
ف من الحصار وإشتداده الكبير على اليمن واليمنيين والمنع المتواصل والاحتجاز للسفن والناقلات المحملة بالنفط والغاز والغذاء والدواء والقرصنة ولشهور والتسبب في أزمة خانقه على كافة الأصعدة الحياتية المؤثرة على المواطن اليمني , والتى أودت بآلاف الأطفال الى الموت السريع بفعل إنعدام أبسط الأدوية العلاجية وسوء تعرضهم للتغذية المطلوبة , وتوقفت وانقعطت على إثرها الكهرباء التى تشغل معدات وأجهزة أمراض القلب والذين يحتاجون لغسيل الكلى , الى المسارعه الأممية لتلبية المطالب الإماراتية عندما دكت طائرات وصورايخ اليمنيين عاصمة دويلة الإمارات ابوظبي بعملية إعصار اليمن لتصنيف اليمنيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية , والإستجابة التى برمجتها مؤخرا حسابات المصالح والأحداث والمتغيرات الطارئة في المنطقة, وعليها تم وضع اليمنيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية, الى التصعيد العسكري الأمريكي الجبان في قصفه للمنشآت والمؤسسات الخدمية ومباني الاتصالات والقتل المتعمد والهمجي للسجون وقصفهم للأعيان المدنية : ما كلها الا محاولات متشابه قديمة جديدة لها سبعة أعوام كاملة قاموا بها وما زالوا بإستمرار يتعمدون إلحاق الأضرار وخلق الكوارث بحق كامل المواطنين اليمنيين لتحقيق أهدافهم الفاشلة وأحلامهم الواهميه وأمانيهم المحطمه , فلا نجاح لهم تم ولا هدف واحد تحقق ولا كان لبديل لخيار تصعيدي عسكري او ضغط وابتزاز بحق الإنسان اليمني عدل لهم مسار الخطه لتحقيق ما قدموا لأجله للسيطرة على القرار ووضع البلاد تحت سيادتهم وتصرفاتهم ,ولاجديد لأوراق قد يستخدموها للضغط على اليمنيين سيكون لهم إعادة لتصحيح وترتيب وضعهم في المنطقة التى أفشلها الجيش اليمني واللجان الشعبية.
لتواصل الحرب الشعواء الجبانة والأحقاد والكراهية الكبيرة التى يفرضها الأعداء ومعهم المرتزقة في الداخل لأغراض تفاقم الأوضاع المأساوية وإشتداد الحصار وارتفاع الأسعار على أبناء الشعب اليمني الأحرار ,فالعمل على إغلاق ميناء الحديدة والإستعانة بالمنافذ البرية يضاعف من أسعار البنزين ويصعد من كارثة الهلاك الجماعي للإنسان اليمني في مختلف حياته , لتكون لسلسلة الاختيار لمحاربة اليمنيين الصامدين هو
ما يقوم به المرتزقة في عدن من إجراءات جبانة ويفرضون من خلاها مبالغ مرتفعة على القواطر والشاحنات لكي تصل إلى صنعاء بأسعار مرتفعة ما هي الا إمتداد كبير لسلسلة حماقات وهمجية للعدوان لضرب الصمود والشموخ اليمني والإنتقام من اليمنيين الذين أذاقوا العدوان ويلات الخسارة والإذلال وأفشل عليهم كامل المخططات.
هذه المحاولات العدوانية للأمريكيين وأساليبهم بحق الإنسانية في جعلها كورقة إستثمار لتركيع اليمنيين هي محاولات يائسة تولدت على حدوثها صحوة يمانية ألتحمت فيها المواقف الشعبية في تنديدها بهمجية الأمريكان والغرب وعنصريتهم في التمييز البشري لما يحدث في اوكرانيا ومستوى التعاطف والتعاون مع الاوكرانيين والدعم الإنساني المقدم لهم من الغرب وأمريكا مقارنة بتفعيل وتشديد الحصار على اليمنيين وخنقهم بإستخدام كافه الوسائل الممكنة للقضاء عليهم , لهذا كان لتولد الترابط والإلتحام وتكاتف الجهود للتعاون وجوده بين اليمنيين للحشد والتعبئه ورفد الجبهات بالمال والرجال لدحر العدوان والمطالبة الشعبية الواسعة للجيش اليمني واللجان الشعبية بإستخدام الرد المشروع وتفعيل إعصار اليمن لردع العدوان وإخضاعه على الإستسلام والتفكير بمغادرة بلاد اليمن والإيمان والنظر الى عواقب إستمراره التصعدي لقتل المزيد من الأبرياء اليمنيين.
لتكون للمطالب استماعها من قبل الجيش واللجان في تنفيذ الاعصار اليماني بعملية كسر الحصار الأولى بتسع طائرات مسيرة ضربت منشاه ارامكو في الرياض بثلاث من نوع صماد 3 وست دكت مشأة شركة ارامكو في جيزان وعسير كإستباق تحذيري لرفع الحصار والسماح بدخول ناقلات النفط والغاز والغذاء والدواء والا سيكون لما بعدها فاتح عظيم وكاشف لعملية نوعيه فريدة بحجم كل الصبر الكبير الذي صبر وقاوم من أجله اليمنيين وبها يكون لفك الحصار رغم أنواف أمريكا وإسرائيل فكلنا منتظرون للحدث العظيم لعملية كسر الحصار الثانية , الا اذا أستلهم العدوان الدرس الأول ورفع حصاره البغيض على اليمن وشعبها العظيم.
والعاقبة يومئذ للمتقين.