هاشم علوي ||
اليوم كشف جهاز الامن والمخابرات اليمني عن خلية ارهابية مرتبطة بالمخابرات السعودية ادواتها مرتزقة محليين يمنيين انطلقت العملية الارهابية من مدينة مارب بتفخيخ اربع سيارات وارسالها الى العاصمة صنعاء لتنفيذ عملية ارهابية تستهدف ابناء الشعب اليمني في الشوارع بهدف زعزعة الامن والاستقرار الذي تعيشه صنعاء والمحافظات الحرة.
المخابرات اعلنت عن العملية موثقة بالسيارات المفخخة واعترافات افراد الخلية الارهابية الذين تم كشفهم والقبض عليهم وادلوا باعترافاتهم التفصيلية التي تؤكد ارتباطهم بعناصر مرتزقة في محافظة مارب.
تحالف العدوان السعوصهيوامريكي يغيضه حالة الامن والاستقرار التي يعيشها الشعب اليمني، وهذه العملية تحمل دلالات كثيرة منها فشل تحالف العدوان في تحقيق اي انتصار على الارض واحساسه بالهزيمة العسكرية المريرة فلجأ الى تجنيد الادوات للقيام بعمليات تفجير سيارات مفخخة تستهدف المدنيين بشوارع العاصمة والمحافظات الحرة.
العملية تحمل في طياتها انطباعات بان تحالف العدوان وادواته بالمحافظات المحتلة بمافيها مدينة مارب لم يعدلديهم امكانيات مخابراتية داخل العاصمة والمحافظات الحرة بعد ان تم كشف الكثير منها والاعلان عنها وبث اعترافاتها.
ان المرتزقة الخونة يلجأون للاستعانة بافراد عبر اغراؤهم بالاموال لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية ولجوء افراد الخلية المجرمين لاستخدام العنصر النسائي للتمويه والمرور عبر النقاط الامنية دون تفتيش وهذا يحسب اخلاقيا لصالح القوات الامنية التي لاتفتش السيارات التي فيها نساء ولكنها ومن خلال العملية تجعل اعينها يقضة وترصد وتراقب وتتابع وفي الوقت المناسب تنفذ عملية القاء القبض على افراد الخلايا بمافيها خلية السيارات المفخخة المهربة من مارب الى الجوف ومنها الى صنعاء.
اللافت ان جهاز الامن والمخابرات استخدم التتبع والرصد الجوي لتلك السيارات حتى وصولها الى صنعاء.
اللافت ايضاً وهذه انجازات المخابرات اليمنية لتحقيق الامن والاستقرار وحماية الشعب اليمني لم تلق القبض على هذه الخلية عند وصولها لاول نقطة تفتيش امنية بالمحافظات الحرة انما تابعتها حتى وصلت الى مخابئها واماكن توقفها.
ومن الدلالات ان تحالف العدوان يحاول ان يوجد حالة من الاختلالات الامنية مع اقتراب اليوم الوطني للصمود في ستة وعشرين مارس وهو تاريخ بدء العدوان على الشعب اليمني والولوج في العام الثامن وهذا مالم يتحقق للعدوان وادواته.
الملاحظ ان تحالف العدوان يريد من هذه الاعمال الاجرامية مساواة المحافظات الحرة بالمحافظات المحتلة التي عجز عن تحقيق ادنى حالات الامن وتشهد انفلاتا امنيا فضيعا.
هزيمة تحالف العدوان العسكرية دفعته الى محاولات تشديد الحصار وايجاد حالة من الا امن وهذا مالم يتحقق له مطلقا.
هزيمة تحالف العدوان وادواته القاعدة وداعش والاخوان في البيضاء والجوف ومارب وفقدانه للادوات التي تمارس اسلوب الارهاب افقدها القدرة على تجنيد عملاء ومرتزقة جدد في اطار التنظيمات الارهابية المرتبطة بالمخابرات الامريكية فلجا الى تجنيد ادوات لديها نهم وشغف للمال فحسب وليس دوافع عدوانية ارهابية عقائدية كماهي عادة استخدام المفخخات من قبل تلك العناصر وهذا دليل فشل تلك المشاريع القذرة وانتصار الشعب اليمني واجهزته الامنية وقواته المسلحة في مختلف الجبهات والاصعدة.
العملية دللت على قدرة جهاز الامن والمخابرات اليمني على اختراق المناطق المحتلة بمافيها مدينة مارب وان هناك تعاونا من قبل المواطنين الشرفاء في الابلاغ عن ايا من هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف الابرياء من ابناء الشعب اليمني.
العملية الامنية اكدت ان كل ابناء الشعب اليمني يعتبرون رجال امن وحرصا على امن مجتمعهم يتوجب عليهم الابلاغ عن اي اعمال مشبوهة تستهدف النيل من امن البلد واستقراره وحياة ابنائه الامنين في بيوتهم واشغالهم واسواقهم ومساجدهم.
العملية تحمل رسائل للمرتزقة بالداخل والخارج ولتحالف العدوان بان اعمالكم الارهابية الاجرامية مكشوفة ووعي الشعب اليمني اكبر من ان تمرر عليه مثل هذه الاعمال التافهة مثل مخططيها ومنفذيها.
دلالات العملية كبيرة وكثيرة ولندعوا نواعق تحالف العدوان الذين كانوا يراهنون على ان يروا صنعاء تنفجر من الداخل ان يبتلعوا السنتهم وان يخرسوا الى الابد فجهاز المخابرات اليمني يقض لمثل هذه الاعمال ويدرك مايجب ان يفعله مثله مثل رجال الرجال بالقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية الذين يسطرون اروع البطولات التي لم ولن يشهدها التاريخ.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر
المؤامرات تنكشف
الفساد يفضح
الله اكبر... الموت لامريكا ... الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود ... النصر للاسلام.