عبدالجبار الغراب ||
بحكم القرب والملاحظة والنظر والمشاهدة والتأثر والضرر حتى ولو بحجم قليل عن منهم المجاورين لمصانع ومناشير الأحجار كارتفارع أصوات المعدات الضخمة ورحلة الرياح الشديدة بعض الأحيان الناقلة للأتربة والغبار لتلويث المنطقة حتى البعيدة منها, ولكثرة شكاوى الناس كان لابد من نقل المعاناة الى أصحاب الرأى والقرار للنظر وإيجاد الحلول !! ف مناشير البراري كمثال لقص الأحجار العملاقة إنموذج للمعاناة وغيرها من مصانع الأحجار في شارع الثلاثين بمحافظة إب شغلت الرآى العام مطالبين السلطات المحلية والجهات المختصة ذات العلاقة بوضع حد لإنتشار وتزايد هذه المصانع ونقل الموجودة الى خارج الاحياء السكنية.
أتربة وغبار وتلويث لمناطق الجوار والبيوت والمنازل المتاخمة المزدحمة بالسكان وما أكثرهم الأطفال الذين يحبون الخروج للعب بجوار بيوتهم لتحرمهم مخلفات هذة المناشير وتراكماتها من أبسط الاشياء حتى ولو لنسيانهم لجزء يسير من كارثة المأساة والمعاناة الذي تسبب فيها تحالف العدوان بهدم وقصف منازلهم وحدائق الألعاب وتخوفهم من الذهاب هنا وهنالك لاستمرار القصف الهمجي للعدوان.
فأبواب البيوت ان تم فتحها كان للسرعة إغلاقه خوفا من الدخول السريع للغبار الكثيف المنتشر والمتصاعد في الهواء,وبهذا يكون لمنع فتح الطيقان قرار دائم تم اتخاذه وغلقها باستمرار عاده تعود عليها الجميع في هذه الحارات المنتشر بجوارها مناشير إنتاج وقص الأحجار , فالتحذيرات اليومية على شكل دروس وتعليمات أصحبت كأنها حصص وواجبات يقدمها رب الأسرة للأطفال بتجنب فتح الطيقان خوفا من دخول الأتربة والغبار المنتشر في الهواء والحذر من المشي بالقرب من وجود مخلفات هذه المناشير.
لتشكل هذه الكارثةالصحية إضافتها لمعاناة السكان في هذه الحارات الصامدين بوجه عدوان همجي حقير وحصار أمريكي بغيض منع الغذاء والدواء واحتجز مشتقات النفط والغاز انتقاما من شعب عظيم وقف مجاهدا مدافعا ضد العدوان منتصرآ بوجه , فكيف يكون للإهمال وجوده على القائمين على حماية السلامة العامة للإنسان وحفظ البيئة وكيف لمثل هذا انتشاره ومنحهم للترخيص والسماح لإقامة مناشير ومصانع الأحجار بقرب من المساكن والأحياء المزدحمة بالسكان.
أهكذا هو الإحسان يا مكتب الاشغال في مجازة الإنسان اليمني الصامد في وجه العدوان الذي منع عليه الغذاء والدواء وانتم بهذا تحرمونه أيضا من إستنشاق الهواء وهذا ما يشكل مشاركة حتى وان كانت بدون عمد مع العدوان , لكنها ستكون داعمة لمخطط العدوان الا اذا ما اتخذتم القرار الصحيح ووفق الإجراءات القانونية الواضحة التى تمنع من أقامه المصانع وغيرها والملوثه للبيئة وابعادها عن مناطق السكان لمسافات بعيدة خارج المدن ,اما السكوت عليها وإبقاؤها هو حرمان للهواء بعد الحرمان والمعاناة التى يقوم بها تحالف العدوان وحصاره الجائر والجبان على الشعب اليمني
مناطق كثيرة بمحافظة إب ولكن التزايد المشاهد وبجوار شارع الثلاثين الجديد وبقرب منازل المواطنين مصانع ومناشير لإنتاج الأحجار فمن مناشير البراري والقريبة من منازل عديدة التصقت المخلفات وتراكمات الجمخات بمحاذاة منازل المواطنين محدثتآ الأمراض وصعوبة المرور بين الاحياء التى وان خرج بعض الأطفال غاصوا بينها ليحتاج بعضهم للمسعفين لإخراج من غاص في أعماق تراكمات الجمخا
لترتفع المأسي على مرآى ومسمع ومشاهدة وغضهم للأبصار من قبل مكتب الاشعال او منهم المسؤولين عن مثل هكذا السماح وكأنهم غير المسؤولين عن ذلك, لهذا يجب النظر في هذه القضية التى شغلت الراى العام واقلقت الهدوء والاطمئنان وحرماتهم من الهواء ووضعتهم بين واقع كئيب له الماسى والجراح بأحداث خراب ودمار وحصار وبين إهمال وتقصير ومحاباة ومتنفذين يخدمون أنفسهم ويكدسون الأموال ولا ينظرون الى ما يقلق الإنسان ويحرمهم حتى من الهواء.
والله من وراء القصد