اليمن

شهر رمضان..وتجار الجوع 


  محمد صالح حاتم. ||   ايام ٌقلائل تفصلنا عن شهر المبارك،  والذي يتوجب علينا ان نستعد لاستقبال هذا الشهر، بصفاء النفوس، وبث روح المحبة، والتكافل والتراحم، ونبذ الفرقه، والتسامح والتصالح، والاخاء، ولّم الصف ، وتوحيد الكلمة،وزيارة الاقارب والارحماء، هكذا كان يعمل الاباء والاجداد، وهكذا امرنا ديننا، ولكن في عالمنا الجديد، اصبح رمضان موسم لحصاد الاموال وجني الأرباح، والمتاجرة بقوت الناس، فقبيل رمضان اعتدنا على سماع افتتاح مهرجانات التسوق الرمصانية، وتخفيضات رمضان والتي لانجدها الا في وسائل الاعلام فقط، فتحول رمضان من موسم التقرب الى الله، والصلاة والصيام، والتراحم إلى موسم للجشع والطمع لتجار الجوع، فاغلب تجارنا إن لم يكن الجميع، يتاجرون برمضان، ويغالون في الاسعار،ومن خلال ا علانات وسائل الاعلام اصبح رمضان شهر اكل وشرب، وليس صيام ورحمة وتقوى.   فرمضان الحالي قد ربما يختلف عن الاعوام لماضية، والذي شهدت الاسعار ارتفاعات مخيفة، فوق طاقة واستطاعات المواطن، الذي لم بعد قادرا على توفير متطلبات الحياة، والسبب ضعف الضمير لدى التجار، وغياب الرقابة الحكومية، فالاسعار كل يوم في تزايد وازدياد،  وكل واحد يبيع بالسعر الذي يناسبه، رغم اننا نسمع عن لجان رقابة وتفتيش تنزل من وزارة الصناعة والتجارة، وسمعنا ان الاسعار لن تتغير عن اسعار شهر فبراير، ولكن لم نجد الا الغلاء والارتفاع،  فاين الضمير، واين الوازع الدبني لدى تجار الجوع، الذين يبنون القصور والفلل الفارهة ، ويشترون السيارات الفاخرة، والارصدة في البنوك العالمية، على حساب جوع المواطن..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك