ام الصادق الشريف ||
بمناسبة شهر الرحمة ازف الى الشعب اليمني العظيم وكل احبتنا في دول محور المقاومة نبأ هدنة اعلن عنها قبل قليل بتاريخ ٣٠شعيان ليلة إعلان دخول شهر رمضان المبارك اعلن رئيس الوفد الوطني قبول الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لمدة شهرين مقابل فتح مطار صنعاء الدولي والموانئ ودخول السفن الى صنعاء بكل حمولاتها ووقف العدوان لمدة شهرين كهدنة انسانية...
نحن لسنا معتدين من اول يوم أعلن سفير السعودية العدوان علينا من واشنطن ونحن نرد دفاعا ونعرض السلام بشروط السيادة اليمنية ورفع العدوان والحصار، ولازلنا ولن نزال اهل السلام لا الاستسلام ومن هذا المنطلق اعلن الرئيس المشاط بعد الضربة بداية العام الثامن التي سمع دويها ورأى لهيبها كل العالم وبادر وهو منتصر بعرض السلام المشرف فتباطؤوا في الرد، فالقى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كلمته التي يسمعها العدو بأذن واعية قال فيها: (...بتوفيق الله تم تدشين العام الثامن بعملية كسر الحصار الثالثة التي وصل صداها كل العالم.... نحذر تحالف العدوان من تفويت فرصة المبادرة ونؤكد: ستندمون اذا فوتموها... ليس أمامهم مجال ليسلموا الضربات والخروج من الورطة إلا بالتوقف عن العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال...).
ستندمون، مايقدروش مايعوها فتم إعلان قبول هدنة بوساطة الامم المتحدة مدة شهرين بشرط نرى السفن يدخلن الميناء ويصلن محملات ويفتح مطار صنعاء بكل حربة وسيادة يمنية بحته ويوقف كل انواع السلاح الجوي والبري ...الخ.
ونحن لم ولن تعتدي أو نرفض السلام المشرف انطلاقا من قوله تعالى :
"وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". ولسنا اغبياء عن طباع عدونا الغدار فإن عادوا للخداع فإن الأيدي على الزناد ونحن الغالبون بعون الله وتوفيقه، طالما قيادةتنا قرآنية ومنهجنا قرآني في السلم والحرب فلن نرفض السلام بشروطنا المشرفة :"عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا".