عبدالجبار الغراب ||
كانت لنتائج الأحداث التى أسفرت عنها الحرب الظالمة والجبانة والمفتعلة والمرسومة والمخططة والمنفذة من قبل قوى الشر والهيمنة والغطرسة والإستكبار العالمي على اليمن وشعبها العظيم ولسبعة أعوام كاملة إنعكاساتها المخيبة لكل توقعات وأحلام وآمال قوى تحالف العدوان , لتتحطم على ضوء كل ذلك عنجهيتهم العسكرية وتصرفاتهم الجبانة في إرتكاب الجرائم والا أخلاقية إنسانيا في فرضهم للحصار الجائر والظالم على الشعب اليمني ولأعوام طويلة مانيعين عنهم الغذاء والدواء ومحتجزين عليهم ناقلات النفط والغاز ومنعها من الدخول ,لتحدث على إثر هذه الافتعالات والحقارة في استمرارهم للحصار أكبر كارثة إنسانية عالمية بحق كامل أبناء الشعب اليمني.
فكان لليمنين قلبهم للموازين وفرضهم لمتغيرات جديدة, لتتغير المعادلات وتبرز بوضوح معطيات ووقائع حالية صبت كلها في مصلحة الجيش اليمني واللجان الشعبية, وهي ما جعلت لإعادة الحسابات إيجادها السريع لقوى تحالف العدوان والتى ياما أتخذت مختلف الوسائل والأساليب لجعلها طرق قد تحقق منها نجاحات , او تعيد من خلالها ترتيبات لأوراق اوتعديل وتبديل للمخططات , وبمساعدة ودعم من الأمم المتحدة وعلى الدوام ,لكنهم كانوا يصطدمون بالفشل المتوالي والمكشوف ومواجهة كل ذلك بشجاعة وببسالة وقوة جيش عظيم ولجان شعبية مجاهدة حققوا النصر ومعهم الشعب اليمني الصامد لتفشل كل محاولات تحالف العدوان ومخططاته في تحقيق أهدافه التى أعلنها بداية حربة على اليمن او المخفية.
وعلى مختلف الأصعدة والمسارات دعوات ومنادات ومطالبات وما أكثر المبادرات لوضع حدا لنهاية الحرب العبثية في اليمن, لكن بعضها كان لها أهداف ومن ورائها مقاصد لتحقيق مكاسب , ومن الجوانب الإنسانية ابتزاز ومقايضة لتعويض ما فشلوا عن تحقيقه عسكريا , وبالتصاعد والتطور العسكري النوعي والكبير للجيش اليمني واللجان الشعبية في الإنتاج وامتلاكهم للصواريخ البالستية المتعددة الأشكال والأحجام بمداها البعيد و الأبعد مما يتوقعه العدوان وطائرات مسيرة فائقة السرعة ولها القدرة في الوصول الى الهدف المرسوم لها لضربه بسهولة ويسر وبدقه عالية ليدرك بعدها تحالف العدوان خطورة المقامرة في الاستمرار في حربه على اليمن والتى كلفته خسائر بالغه التكاليف عسكريا واقتصاديا بل نالت من سمعتهم ومكانتهم العالمية.
ليكون لمساعي ودواعي إحلال السلام فرص تعود على افتعالها تحالف العدوان, وعبر مجلس التعاون الخليجي هذه المره إخراجه لطلب الحوار وعقد المشاورات في الرياض بين الأطراف اليمنية وبترتيب ودعم كبير وتنسيق أممي أمريكي تم ذلك بعد ما كان لكلمة الجيش اليمني واللجان الفاصلة في إرسال الرسائل العظام بدكها لمصافي ارامكو في جده بالسعودية بضربات صاروخية وبطائرات مسيرة فعلت فعلها المدوي في إشتعال الحرائق في خزانات منشأة ومصافي ارامكو لأيام أخاف على اثر هذا الاستهداف الأمريكان ,لتعلن بعدها وعلى الفور السعودية عدم مسؤوليتها عن إيقاف تصدير النفط للعالم بفعل الضربات الموجعه لها من قبل الجيش اليمني واللجان , وبالإعلان عن المبادرة اليمنية وعلى لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير مهدي المشاط بوقف اطلاق النار ولمدة ثلاث أيام تشكيلها لمعالم الانفراج الاولي لاحلال السلام اذا ما اجادت التقاطها قوى تحالف العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار والذي ما كان ليرفع ولو حتى بجزء بسيط الا لتحذيرات أطلقها السيد القائد والجيش واللجان باستخدام لغة الحديد والنار لكسر الحصار.
ليكن لمشاورات الرياض استخدامها المدروس لدول العدوان لترتيب أوراقهم وجعلها ذات قيمة وإفادة في قادم الأيام والشهور والسنوات وهي أحلام للعودة وعن طريق المرتزقة يصنعوا مخارج وحلول لهم تاركين فتيل الصراعات على حالها في أماكن المرتزقة لغرض الاستفادة من ذلك لتوسيع النفوذ والتحكم بالقرار , ولكن هذه المره عن طريق أدوات يتم إختيارهم لتمثيل المرتزقة في مناطق اليمن المحتلة في الرياض وبقيادات جديدة وبإتفاق وتغير للنظام على أساس ما أسموها المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية يكون الإقصاء والتعين للبديل والتنازل لكامل الصلاحيات لهادي وتنحية الأحمر العجوز محسن من منصب نائب الرئيس , ومن خلال مجلس رئاسي هو من سيتفاوض مع طرف وفد صنعاء في دولة محايدة كما اختار وأكد عليه طرف صنعاء , هنا توضحت مسمى هدنة الافتعال والترتيب الأممي الخبيث لأجل إبعاد دول العدوان وعلى رأسها مملكة الرمال ودويلة الإمارات عن كل ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات بحق كامل الشعب اليمني , فهي هدنة مدروسة لإنقاذ تحالف العدوان ومرتبه بحسب المخطط المعد من قبل الأمريكان والصهاينة والبريطانيين للعودة والبقاء الدائم في الجزر والممرات البحرية والاستحواذ على مقدرات وثروات اليمنين,وبالأخص النفط والغاز وما أحوجهم هذه الأيام لأسباب
الأحداث الحالية لعمليات روسيا العسكرية داخل الأراضي الاوكرانية والتى ألقت بظلالها اقتصاديا على العالم بأسره.
لكن ومع كل هذه الأحداث والترتيبات الجارية على قدم وساق في عاصمة مملكة العدوان الرياض وما سيخرج عنها من نتائج للمشاورات بين شرعية الفنادق وثلاثي الإرتزاق هي محل التوقع والمنتظر من قبل حكومة صنعاء وأيضا من قبل جميع المهتمين بشان اليمني وليس مستغربا ما يحدث من إخراج لسيناريوهات جديدة وبسرعة ملوحظه اسموها بمشاورات الرياض تشبه في ذلك لاتفاقية الرياض الموقعه بين فصائل المرتزقة الذي منها كان لتصاعد التناحر والقتل والاختلاف وجوده المستمر والى الان لتعمق هذه الأحداث المتراكمة وفي الرياض عبر نتائج مشاورات سبعمائة مرتزق يمني لصيغة مخرجات لها قادم تغير لمن شاخ في وفرة العطاء والنهب والثراء وباع مقدرات وثروات اليمن وأهلها لدول الاحتلال من الأمريكان والصهاينة لمن في نظرهم سيكون محافظا على النفوذ والاستحواذ والسيطرة على القرار والسيادة, وهذا ما سيواجه بحسم وقوة استمرار رسمها شعب اليمن والإيمان لإفشال كل مخططات وترتيبات تحالف العدوان وجعل احلام العودة للبقاء وإعادة ما عجزوا عن تحقيقه طوال سبعة أعوام مستحيلة وعصيه على التحقيق.
وإن غدا لناظره لقريب.