هاشم علوي ||
رحلة حياة الرئيس الشهيد صالح علي الصماد حافلة بالعطاء والتحرك والايمان والنظرة الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة العادلة التي تشرب اسسها من نهج المسيرة القرآنية ووضع اسسها بالرؤية الوطنية لبناء الدولة ومشروع يدتحمي ويدتبني الذي اصبح شعارا لكل الشرفاء والمخلصين النزيهين الاكفاء الذين جسدوا سلوك الرئيس الشهيد الصماد في اداؤهم اليومي في ممارسة سلوكهم في الوزارات ومؤسسات الدولة التي حمل الشهيد مسؤلية اعادة بناؤها على اسس علمية وطنية واقعية.
اليوم يتحمل مسؤلي الدولة عبئ تمثل نهج الرئيس الشهيد الصماد وتجسيد مواقفه على ارض الواقع وانعكاسه على الاداء والاخلاص ومكافحة الفساد والعمل بنزاهة وشرف.
الصماد سلام الله عليه لم يسير بالمواكب ولم يبني اويسكن القصور ولم يتملك المزارع والتباب والاراضي ولم يستحوذ على المال العام والثروات الوطنية والمناقصات ولم ينشئ الشركات الخاصة ولم يبني البطانة ويوظف الاقارب ويكون الحرس العائلي ولم يستفد من منصبه الرئاسي ولم يكسب منه دينارا ولادرهما.
حمل هم المواطن والشعب اراد دولة للشعب وليس شعبا للدولة يحتاج كل مسؤل الى استلهام حياة الصماد في كافة الجوانب رجل استثنائي تفرض المرحلة ان يكون كل حامل مسؤلية استثنائيا فالوظيفة في رؤية الرئيس مسؤلية تستدعي ان يكون موظفي الدولة حملها بامانة واخلاص واعتبارها بالمقام الاول خدمة ومؤدوها خدام للشعب كما كان الصماد خادما للشعب ضحى بروحه من اجل الشعب.
ذكرى استشهاد الصماد صارت شعلة متقدة ودمه وقود للنهوض بالوطن والصمود والنزاهة والاخلاص.
قيم العطاء التي تجسدت الرئيس الشهيد تمنح كل فرد من ابناء الشعب اليمني القوة والارادة في استنهاض حب الوطن والشعب.
مسيرة ونهج الرئيس الاستثنائي تتطلب استلهام لتعزيز عوامل الصمود والثبات وعلى مسؤلي الدولة مراجعة طريقة اداؤهم للوظيفة العامة وقياسها على اداء الرئيس الشهيد الصماد، جسدوا سلوك الصماد كي يراكم الشعب صمادون صامدون ثابتون على الحق والعدل والقيم.
الرؤية الوطنية لبناء الدولة التي وضع اسسها الرئيس الشهيد الصماد تنص على ان يتصف المسؤل بالكفائة والنزاهة فهل ترونها فيكم؟
مشروع الرئيس الشهيد الصماد يحملكم تحقيقه باقتدار وابداع ومسؤلية امام الله والشعب وان لم تفعلوا ومن يتقاعس فلن يجد نفسه الاخارج الادارة والهيكل الاداري للدولة وربما البعض في نيابة الاموال العامة.
مشروع الرئيس الشهيد الصماد لايلتقي مع اللصوص ولا مع الفاسدين ولاينسجم مع المترهلين ولا مع الخاملين ولا مع الانتهازيين والمتسلقين، مدرسة الصماد لاتقبل ذوي الوجهين ولا السماسرة وتعدد الشرائح ولا نهابي المال العام ولا من ينظرون للوظيفة مغنم وداخلين بالربح خارجين من الخسارة، نهج الرئيس الشهيد الصماد لايوافق مع المنافقين والمطبلين والمصفقين للمسؤل ولايتناغم مع من يرون انفسهم الوزارة والوزير والادارة والمدير والرئاسة والرئيس، نهج الرئيس الشهيد الصماد نهج الرجال الرجال وعظماء الشهداء وصمود المرابطين.
قس نفسك منذ تعيينك بالمنصب بالرئيس الشهيد الصماد وقيم اداؤك باداؤه في اي موقع كنت فالمسئلة ليست ان تكون صورة الشهيد الصماد معلقة بجدران المكاتب الحكومية رغم رمزيتها ورمزية صاحبها الرمز بل اكبر من ذلك هو القدوة. قس نفسك وادؤك بالرئيس فربما تجد فيك وفي داخلك مايقربك منه ومن ادؤه وعمله ومشروعه تذكر عندما تقول يد تبني ويد تحمي ماذا بنيت وماذا حميت واعكس ذلك في مؤسستك فالوطن يحتاج للصماد فكن صمادا آخر تؤجر دنيا واخرة وتتملك حب قلوب الناس كماهو صماد اليمن الشهيد صالح علي الصماد سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا لست هنا لتعداد مناقب الرئيس الشهيد الصماد التي لاتتسع لها هذه السطور انما استنهض فيكم الصماد فهل فيكم الصماد؟؟؟؟
مشروعنا يد تبني ويد تحمي.
اليمن ينتصر...العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر...الموت لامريكا...الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود...النصر للاسلام.