محمد صالح حاتم ||
عندما تكون مع شخصية قيادية عظيمه، تعجز عن التعبيرو الكتابة والحديث عنها،لاتجد كلمات لتفيها حقها، ومنها شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.
الذي نعيش هذه الإيام الذكرى الرابعه لاستشهاده،والذي اغتالته طائرات تحالف العدوان في محافظة الحديده في التاسع عشر من إبريل 2018م،. وكانت تعتقد أنها بأغتيال الرئيس الصماد، ستحقق ماكانت تحلم به، وهو احتلال اليمن والسيطرة عليه، ولكنها خابت وخسرت..
نعم نجحوا في اغتيال الرئيس الصماد، ولكنه لم ينجحوا في وأد مشروعه، ولم يثنوا الشعب على مواصلة مسيرة الثبات والصمود.
فالشهيد الصماد مازال يقاتلهم ويقهرهم، فتحول إلى طائرات مسيره تقصفهم من فوق رؤسهم.
الصماد الذي نحن اليوم نقف في رحابه ونحيي ذكرى استشهاده، كان شخصية استثنائية، كان سياسياً محنكا ً، وقائدا ًعسكريا ًشجاعاً، واداريا واقتصاديا ًمخضرماً، حمل الإيمان في قلبة، وزرع حب الوطن في شرايينه و اوردته..
احبه الشعب اليمني، كان شوكة الميزان بين جميع القوى السياسية في اليمن،عمل على رأب الصدع ووأد الفتنه، ونبذ الفرقة والطائفية بين ابناء الشعب اليمني الواحد.
تبنى مشروعاً وطنيا ًلم يسبقه أحد ٍ من قبله، (يدٌ تحمي ويدٌ تبني)، في ظل الحرب والعدوان، بداء في تأسيس دولة مؤسسات و نظام وقانون، حارب الفساد، والفاسدين، من كلماته( نريد دولة ًللشعب لا شعب للدولة )، وكذلك من اقواله ( من رأيتموه يبني الفلل ويشتري السيارات وشعبنا يواجه العدوان فأكتبوا على جبينه سارق)، وقال (لمسح الغبار من على نعال المجاهدين اشرف من كل مناصب الدنيا)
فسلام الله على الشهيد الصماد وعلى كل شهداء الوطن، الذين رووا بدمائهم تراب اليمن الطاهر.