اليمن

متعبون وكفى..!


احترام المُشرّف ||   اقول الاه كي اشفي غليل وتجرحنى واحسبها دوائ كلمات كثيرة نقولهافي العيد وتقال لنا فيه.  كلها تحثنا على الفرح بهذا الزائر القليل مكوثه بيننا والسريع رحيله عنا، نعم نقولها وتقال لنا وحتى لو لم تقال فمن منا لايريد ان يفرح ويبتهج بالعيد، من منا لايريد ان ينسى المه ويكتم بؤسه ويتخلى عن همومه من منا لايريد ان ينسى او بالاصح يتناسى حزنه الذي هوا جاثم على صدره،  كلنا نريد ان نفرح بالعيد والحقيقة انه وفي العيد تحديدا يزداد الإحساس بكل ما مر علينا طيلة العام،  وكأنه في العيد يحصل جرد حساب في نفسية كل واحد  منا ليمر عليه عرض سريع لما مر به من العيد السابق وحتى هذا العيد،  فإذا بالفرحة تنزوى جانبا وإذا بالابتسامة تخرج صفراء باهتة وإذا بتنهيدة تأتي من حيث لانشعر  وقد تصاعدت من اعماقنا. يحدث هذا في العيد ونحن نتبادل التهاني به كلا ينهئ الاخر. وفي داخل كل واحد منا تنهيدة مكتومة ودمعة محبوسة ووجع لايغادرنا وان هربنا منه،  من يقراء سطوري سيقول ماهذا التشاؤم والنظر للحياة بمنظار أسود.  وان فرضنا هذا القول فردى له وهل يريد احد ان يكون منظارة أسود وحياته سلسلة من خيبات الأمل والمأسي. لاانا ولاانت ولا أحد يريد ذلك فلا تتهمني بما الصقته بي الحياة بل قف وتأمل حولك وتأمل نفسك ستجد كم يعاودك الحزن في أيام العيد رغم عنك وما سطورى هذه الا اعتراف لما يشعر به الاغلبية ممن سحقتهم المتاعب وتوالت عليهم الخيبات. وأخر سيقول هذا من قلة الإيمان وحب الدنياء وإذا بمن  هوا ودون أرادته كانت غالبية حياته في الجانب الفارغ من الكأس. يأتي إليه من لايمتلك الرحمة في القول ليزيد عليه بأنه قليل إيمان. وماهكذا يكون الحديث مع المتعبين وماهكذا يخفف عن المحزونين مهلا. من اتحدث عنهم ليسوا متشائمين والدليل أن لا أحد يعرف مابهم فهم اصحاب العيون المبتسمة رغم رقرقة الدموع داخلها وهم أصحاب الكلمات المهنئة رغم وجعها،  وهم ليسو من قليل الإيمان الذين لايعرفون الرضى بالقدر خيره وشره. من اتحدث عنهم هم المؤمنون حقا وما يخالجهم لايغادر جدران قلوبهم فليسوا من الساخطين ولا القانطين. فلا يكثر أحد من إطلاق التسميات عليهم، فهم المتعبون وكفى،   الحملة_الدولية لفك حصار مطار صنعاء اتحاد كاتبات اليمن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك