هاشم علوي ||
دشن قائد الثورة السيدعبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله فعاليات الانشطة والدورات الصيفية التي تنطلق تحت شعار علم وجهاد بمشاركة رسمية وشعبية والتي تهدف الى تحصين النشئ والشباب من الاختراق والانحراف خلال العطلة الصيفية.
تهدف الدورات الصيفية الى ترسيخ الوعي والبصيرة لدى النشئ والشباب بالاخطار التي تستهدف الامة من قبل اعدائها الذين يحاولون اختراق العقول باساليب خطيرة تؤدي الى تضليل الامة واجيالها ليسهل عليها السيطرة عليها في ظل الغزو الفكري والعدوان وممارسة التضليل.
حرص السيد القائد على دعوة الاباء الى الدفع بابنائهم الى المراكز الصيفية لتعلم العلم واكتساب المعرفة الصحيحة والاستزادة بالثقافة القرأنية حتى تستطيع الامة المواجهة والتصدي لكل اساليب الافساد.
المعركة اليوم هي اكبر من اي وقت مضى في ظل العدوان السعوصهيوامريكي الذي استهدف اختراق المدارس والجامعات والمناهج والنخب المثقفة والعلماء وايجاد نهج منحرف يخدم اجنداته ويوجد اجيال مخترقة ومدجنة تسير في طريق الانحراف والتشبه بالعدو فكرا وسلوكا وتفكيرا وملبسا وتصرفا في ظل الهجمة الاعلامية التي تسوق الانحراف والتشوه والفساد كثقافة وتحرر.
العدو يحاول من وقت مبكر الوصول الى النشئ والشباب فسخر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وابواقه ومرجفيه ومنافقيه وادواته وذبابه الالكتروني لتنفيذ مخططاته الشيطانية وترويج الاكاذيب والشائعات والتحريض والترهيب لمنع الاباء من الدفع بابنائهم الى طريق العلم والمعرفة عبر الانشطة والدورات الصيفية التي تحميهم من الاختراق والتمييع والتضييع.
العدوان السعوصهيوامريكي يعمل الى جانب العدوان العسكري والاقتصادي والحصار الى اختراق البيوت والاسر والابناء والنشئ والشباب عبر الحرب الناعمة ونشر الفكر المنحرف والارهابي والتضليلي فاهدافه اكبر من ان تستوعبها عقول متغافلة فنشر الرذيلة والمخدرات من اهم اهداف العدوان السعوصهيوامريكي لابناء الشعب اليمني.
المراكز الصيفية تحاول انقاذ النشئ والشباب من التسكع بالشوارع وعلى الارصفة وتنتشلهم من التورط في الادمان على تناول القات والتدخين وغيرها من الاشياء التي تؤدي الى التيه والضياع والانحراف.
المراكز الصيفية تهدف الى البناء الفكري والعقلي والجسماني بماتتضمنه من برامج علمية وفكرية ورياضية ومهنية تشارك في تنفيذها كوكبة من المعلمين والعلماء والاكاديميين والمثقفين.
طبعا سنسمع ابواق العدوان وادواته تهاجم المراكز الصيفية واهدافها وتحاول تشويهها وتخويف اولياء امور النشئ والشباب وان تصبغ اكاذيبها بالصبغة الطائفية والمذهبية حتى انها ستصل الى ان صنعاء تجند الاطفال والدفع بهم الى الجبهات وهذا السقوط ليس جديداً فقد قيل في الاعوام السابقة التي نفذت فيها الدورات الصيفية فكانت الهجمة كبيرة سقطت امام اصرار القيادة الثورية على استنهاض المجتمع وحمايته في مختلف المجالات.
اليوم سينكس العدوان رايته ويدرك الهزيمة التي وقع فيها امام نشئ وشباب اليمن الذين يحملون الوعي اللازم للنصر والنجاح والفلاح وهزيمة مشروع العدوان السعوصهيوامريكي الذي تنهار قواه امام صرخة طفل يمني الذي يتسلح بالقران والعلم والمعرفة.
فلتخرس السن النفاق ولتسقط ادوات الارجاف ولتخسئ ابواق العدوان وادواته ولتندحر خلايا التضليل.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر
الحصار ينكسر
فلسطين عربية.. القدس عربية ... القدس هي المحور.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة علي اليهود.. النصر للاسلام.