هشام عبد القادر ||
عندما الإنسان ينطلق لله في مرضاة الله ومرضاة الضمير الذي هو محل سكن الإله يسخر الله له كل القلوب بإخلاص ..لقد استشهدت السيدة شيرين ابو عاقلة وانا على يقين إنها ابكت كل القلوب الصادقة ودمعت عليها العيون بعبرات خانقة من شعور وإحساس صادق لم يكن لها مثيل رغم أن هناك كثير من الشهداء نحن لا نفرق بينهم جميعهم عند الله مقبولين برحمة الله...فقط ليعلم العالم إن الأعمال تقبل ليس بمعيار هذا مسلم وهذا مسيحي بل المعيار الاخلاص والإنسانية الصادقة والضمير الحي والعمل الخالص لوجه الله. هنا المعيار المقبول ..فإني مسلم لي إيمان إن لها جاه مقبول عند الله اتوجه الى الله بشفاعتها عند الله أن يجعلنا الله من الشهداء ومن المقبولين عند الله ..وأن يرضا علينا ويدخلنا برحمته في عباد الله الصالحين ...هكذا ليعلم العالم إن الاديان عند الله هي دين الإسلام الواحد منذ الأزل كل الانبياء والرسل عليهم السلام مسلمين رسالتهم واحدة ...ودين الله واحد لا تبديل لسنة الله ولا تحويل ....وليعلم المسلمين الذين يدعون إنهم بملة الإسلام شهيدة القدس شيرين ابو عاقلة اقرب إلى الإسلام الحقيقي مما تدعونه انتم....
عظم الله اجر الأمة الإسلامية بهذا المصاب ..الجلل ورحم الله اهلها وتقبل الله منهم اجر الصبر والحمد والشكر لله...
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha