اليمن

الشهيدة شيرين أبو عاقلة ابكت الملايين ودخلت قلوبهم بمحبة صادقة.


هشام عبد القادر ||

 

عندما الإنسان ينطلق لله في مرضاة الله ومرضاة الضمير الذي هو محل سكن الإله يسخر الله له كل القلوب بإخلاص ..لقد استشهدت السيدة شيرين ابو عاقلة وانا على يقين إنها ابكت كل القلوب الصادقة ودمعت عليها العيون بعبرات خانقة من شعور وإحساس صادق لم يكن لها مثيل رغم أن هناك كثير من الشهداء نحن لا نفرق بينهم جميعهم عند الله مقبولين برحمة الله...فقط ليعلم العالم إن الأعمال تقبل ليس بمعيار هذا مسلم وهذا مسيحي بل المعيار الاخلاص والإنسانية الصادقة والضمير الحي والعمل الخالص لوجه الله. هنا المعيار المقبول ..فإني مسلم لي إيمان إن لها جاه مقبول عند الله اتوجه الى الله بشفاعتها عند الله أن يجعلنا الله من الشهداء ومن المقبولين عند الله ..وأن يرضا علينا ويدخلنا برحمته في عباد الله الصالحين ...هكذا ليعلم العالم إن الاديان عند الله هي دين الإسلام الواحد منذ الأزل كل الانبياء والرسل عليهم السلام مسلمين رسالتهم واحدة ...ودين الله واحد لا تبديل لسنة الله ولا تحويل ....وليعلم المسلمين الذين يدعون إنهم بملة الإسلام شهيدة القدس شيرين ابو عاقلة اقرب إلى الإسلام الحقيقي مما تدعونه انتم....

عظم الله اجر الأمة الإسلامية بهذا المصاب ..الجلل ورحم الله اهلها وتقبل الله منهم اجر الصبر والحمد والشكر لله...

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك