هاشم علوي ||
الرقو منطقة يمنية في مديرية منبه بمحافظة صعدة الحدودية مع جارة السؤ السعودية ليست جبهة حرب ولكن دماء اليمنيين والمهاجرين الافارقة تراق فيها كل يوم.
المناطق الحدودية تستخدم للتهريب وللدخول الغير مشروع الى السعودية سواء من قبل بعض اليمنيين اوالمهاجرين الافارقة وتتعمد قوات حرس الحدود السعودية استهداف المدنيين والقرى القريبة من الحدود استهداف المواطنين في القرى الاهلة بالسكان.
كل يوم ترتكب قوات حرس الحدود جرائم القتل الممنهج بدون رادع وبلا محاسبة فكل من قتلته تضع جواره عبوات حشيش اومخدرات لكي تبرر لنفسها ولمرتكبيها قتل اليمنيين.
قبل يومين ارتكبت قوات حرس الحدود السعودية جريمة اعتقال وتعذيب اكثر من ثلاثين يمنيا في ظروف اعتقال صعبة تعرضوا فيها للتعذيب بالصعق بالكهرباء حتى وفاة سبعة منهم دون وازع اخلاقي او ديني او انساني فقد تعود النظام السعودي منذ عقود على الدم وهو الذي تأسس على الجرائم والاجرام.
هذه الجرائم اليومية والبشعة ليست في احدى الجبهات وليست في ساحة مواجهة لكنها امعانا بالاجرام بحق اليمنيين في قراهم المأهولة بالسكان والتي تحاول السعودية منعهم من الوصول الى مزارعهم واسواقهم فكل ماوجدته يتحرك تخاله عدو وتسرف في اطلاق النار على كلما يتحرك من بشر وشجر.
يتذكر الجميع جريمة النظام السعودي قبل سنوات عندما احرقت مجموعة من اليمنيين المتخفيين في احدى الحفر لانهم يحاولون التسلل الى ماوراء حدودها ولم تحرك الدولة اليمنية ساكنا حين ذاك وغيرها من الجرائم المستمرة في ذات الحدود ولم تلفت تلك وهذه الجرائم الاعلام العالمي او منظمات حقوق الانسان ولم تنتقد السعودية على ذلك منذ زمن.
الجميع يعرف ان هذا نظام مجرم يمارس الوحشية بلاوازع ديني او اخلاقي اوانساني فكل يوم يثبت النظام السعودي انه مجرم وما ارتكبه ويرتكبه بحق الشعب اليمني يظهر وجهه القبيح منذ بداية العدوان قبل ثمان سنوات بل منذ جريمة حجاج بيت الله اليمنيين تنومة التي لم تر حقها في الاظهار او المحاسبة.
جرائم العدوان السعوصهيوامريكي في اليمن فاقت الوصف والعقل في حق جيرانها فلا يوجد نظام عنصري يشببه سوى نظام الكيان الصهيوني حتى الولايات المتحدة الشيطان الاكبر لم تفعل مافعلته وتفعله السعودية في حق المكسيكيين الذين يحاولون الدخول الى اراضيها ولم نسمع ان اسبانيا قتلت مهاجرين اليها قادمين من المغرب ولم نسمع عن قتل البحرية الايطالية لاي مهاجرين غير شرعيين افارقة يركبون القوارب للوصول الى البر الاوروبي وهذا النظام السعودي الذي تحميه امريكا وبريطانيا وفرنسا واوروبا مجتمعة وهو بهذه الوحشية والقذارة والاجرام وهي كماتدعي راعية حقوق الانسان والمبادئ الانسانية.
النظام السعودي الذي يتسلط على المهاجرين بالحدود لم يرع حقا للمغتربين اليمنيين فقبل ايام قام النظام السعودي باعدام سبعة يمنيين مغتربين منهم اثنين اسيرين من اسرى الجيش واللجان الشعبية الى جانب مجموعة من احرار المنطقة الشرقية بالقطيف وقبل يومين اقدم النظام السعودي القمعي على اعدام مجموعة من المواطنين المسعودين بينهم المغترب اليمني محمد المعلمي من عتمة محافظة ذمار.
هذا النظام لم يعد يمتلك مشروعية البقاء سواء لدى مواطنيه او جدوائية بقاىه عندجيرانه بعد ان تنصل عن عروبته ودينه وكل القيم الانسانية.
هذا النظام الاجرامي بدء العد التنازلي لسقوطه وهو الذي يعادي ابناء جلدته ويستدعي التعايش الديني مع الاديان ويستجلب الى ارض الحرمين الشريفين اليهود والنصارى والبوذيين واللا دينيين والملحدين تحت مسمى التعايش بين الاديان.
هذا النظام الاجرامي تنكر لكل مايمت للاسلام بصلة محاولا تطويع القران والاسلام لسياسة التطبيع مع الصهاينة وتسويق الابراهيمية عبر تغيير المتاهج وحذف ايات الجهاد والايات التي تتحدث عن اليهود حتى ان النظام السعودي وصل به الانحراف الى هدم المساجد ومنع مكبرات الصوت فيها وبناء الكنائس وقرع اجراسها على الملاء.
هذا النظام الاجرامي وصل به الحال الى منع الحج واغلاق الحرمين امام المعتمرين وغير ذلك من التوجه لعلمنة البلاد والعباد واعادة اليهود الى المدينة المنورة وقد عاد بعضهم وهناك خاخامات يهود يطوفون ارض الحرمين ويطبعون مع النظام باساليب تنحرف بالناس الى الهاوية والسقوط.
هذا النظام الاجرامي الذي تنكر للدين الذي يحرم سفك الدماء خرج عن الاسلام وليس من اللائق الانتظار حتى يعلن الكفر البواح كمايقول الوهابيين.
الرقو ترقى الى ان يلقن فيها العدو السعودي درسا لقاء مايمارسه من اجرام في حق ابناء المناطق الحدودية ولن تمر جرائمه بلاحساب فدماء اليمنيين في منطقة الرقو في رقبة كل احرار اليمن والحساب قادم لامحالة حتى يعيش اليمنيين بامان في بيوتهم وقراهم ومزارعهم ولن يرعوي النظام السعودي الاجرامي الا بالردع والقوة الرادعة.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر
. الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha