اليمن

"الرقو" تؤرق الشعب اليمني وتريق دماء اليمنيين بلامحاسبة

2044 2022-05-18

هاشم علوي ||

 

الرقو منطقة يمنية في مديرية منبه بمحافظة صعدة الحدودية مع جارة السؤ السعودية ليست جبهة حرب ولكن دماء اليمنيين والمهاجرين الافارقة تراق فيها كل يوم.

المناطق الحدودية تستخدم للتهريب وللدخول الغير مشروع الى السعودية سواء من قبل بعض اليمنيين اوالمهاجرين الافارقة وتتعمد قوات حرس الحدود السعودية استهداف المدنيين والقرى القريبة من الحدود استهداف المواطنين في القرى الاهلة بالسكان.

كل يوم ترتكب قوات حرس الحدود جرائم القتل الممنهج بدون رادع وبلا محاسبة فكل من قتلته تضع جواره عبوات حشيش اومخدرات لكي تبرر لنفسها ولمرتكبيها قتل اليمنيين.

قبل يومين ارتكبت قوات حرس الحدود السعودية جريمة اعتقال وتعذيب اكثر من ثلاثين يمنيا في ظروف اعتقال صعبة تعرضوا فيها للتعذيب بالصعق بالكهرباء حتى وفاة سبعة منهم دون وازع اخلاقي او ديني او انساني فقد تعود النظام السعودي منذ عقود على الدم وهو الذي تأسس على الجرائم والاجرام.

هذه الجرائم اليومية والبشعة ليست في احدى الجبهات وليست في ساحة مواجهة لكنها امعانا بالاجرام بحق اليمنيين في قراهم المأهولة بالسكان والتي تحاول السعودية منعهم من الوصول الى مزارعهم واسواقهم فكل ماوجدته يتحرك تخاله عدو وتسرف في اطلاق النار على كلما يتحرك من بشر وشجر.

يتذكر الجميع جريمة النظام السعودي قبل سنوات عندما احرقت مجموعة من اليمنيين المتخفيين في احدى الحفر لانهم يحاولون التسلل الى ماوراء حدودها ولم تحرك الدولة اليمنية ساكنا حين ذاك وغيرها من الجرائم المستمرة في ذات الحدود ولم تلفت تلك وهذه الجرائم الاعلام العالمي او منظمات حقوق الانسان ولم تنتقد السعودية على ذلك منذ زمن.

الجميع يعرف ان هذا نظام مجرم يمارس الوحشية بلاوازع ديني او اخلاقي اوانساني فكل يوم يثبت النظام السعودي انه مجرم وما ارتكبه ويرتكبه بحق الشعب اليمني يظهر وجهه القبيح منذ بداية العدوان قبل ثمان سنوات بل منذ جريمة حجاج بيت الله اليمنيين تنومة التي لم تر حقها في الاظهار او المحاسبة.

جرائم العدوان السعوصهيوامريكي في اليمن فاقت الوصف والعقل في حق جيرانها فلا يوجد نظام عنصري يشببه سوى نظام الكيان الصهيوني حتى الولايات المتحدة الشيطان الاكبر لم تفعل مافعلته وتفعله السعودية في حق المكسيكيين الذين يحاولون الدخول الى اراضيها ولم نسمع ان اسبانيا قتلت مهاجرين اليها قادمين من المغرب ولم نسمع عن قتل البحرية الايطالية لاي مهاجرين غير شرعيين افارقة يركبون القوارب للوصول الى البر الاوروبي وهذا النظام السعودي الذي تحميه امريكا وبريطانيا وفرنسا واوروبا مجتمعة وهو بهذه الوحشية والقذارة والاجرام وهي كماتدعي راعية حقوق الانسان والمبادئ الانسانية.

النظام السعودي الذي يتسلط على المهاجرين بالحدود لم يرع حقا للمغتربين اليمنيين فقبل ايام قام النظام السعودي باعدام سبعة يمنيين مغتربين منهم اثنين اسيرين من اسرى الجيش واللجان الشعبية الى جانب  مجموعة  من احرار المنطقة الشرقية بالقطيف وقبل يومين اقدم النظام السعودي القمعي على اعدام مجموعة من المواطنين المسعودين بينهم المغترب اليمني محمد المعلمي من عتمة محافظة ذمار.

هذا النظام لم يعد يمتلك مشروعية البقاء سواء لدى مواطنيه او جدوائية بقاىه عندجيرانه بعد ان تنصل عن عروبته ودينه وكل القيم الانسانية.

هذا النظام الاجرامي بدء العد التنازلي لسقوطه وهو الذي يعادي ابناء جلدته ويستدعي التعايش الديني مع الاديان ويستجلب الى ارض الحرمين الشريفين اليهود والنصارى والبوذيين واللا دينيين والملحدين تحت مسمى التعايش بين الاديان.

هذا النظام الاجرامي تنكر لكل مايمت للاسلام بصلة محاولا تطويع القران والاسلام لسياسة التطبيع مع الصهاينة وتسويق الابراهيمية عبر تغيير المتاهج وحذف ايات الجهاد والايات التي تتحدث عن اليهود حتى ان النظام السعودي وصل به الانحراف الى هدم المساجد ومنع مكبرات الصوت فيها وبناء الكنائس وقرع اجراسها على الملاء.

هذا النظام الاجرامي وصل به الحال الى منع الحج واغلاق الحرمين امام المعتمرين وغير ذلك من التوجه لعلمنة البلاد والعباد واعادة اليهود الى المدينة المنورة وقد عاد بعضهم وهناك خاخامات يهود يطوفون ارض الحرمين ويطبعون مع النظام باساليب تنحرف بالناس الى الهاوية والسقوط.

هذا النظام الاجرامي الذي تنكر للدين الذي يحرم سفك الدماء خرج عن الاسلام وليس من اللائق الانتظار حتى يعلن الكفر البواح كمايقول الوهابيين.

الرقو ترقى الى ان يلقن فيها العدو السعودي درسا لقاء مايمارسه من اجرام في حق ابناء المناطق الحدودية ولن تمر جرائمه بلاحساب فدماء اليمنيين في منطقة الرقو في رقبة كل احرار اليمن والحساب قادم لامحالة حتى يعيش اليمنيين بامان في بيوتهم وقراهم ومزارعهم ولن يرعوي النظام السعودي الاجرامي الا بالردع والقوة الرادعة.

والعاقبة للمتقين.

اليمن ينتصر... العدوان يحتضر

.            الحصار ينكسر.

الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك