هاشم علوي ||
سبع سنوات ومدينة تعز ترزح تحت وطئة عصابات تحالف العدوان الاجرامية التي مارست القتل والسحل واحكمت قبضتها على المدينة واغلقت طرقاتها من جميع المعابر وتمارس التقطع والقتل للمسافرين وسائقي القاطرات والمسافرين الى عدن.
طريق تعز باتجاه الحوبان تقع في خط تماس عسكرية بين الجيش واللجان الشعبية وفصائل مليشيات تحالف العدوان وعلى رأسها مليشيات حزب الاصلاح الاخواني الذي يسيطر على مدينة تعز ويستثمرها لمصالح ضيقة تزيد من معاناة ابناء المحافظة.
فتح طريق ومعابر تعز وغيرها من المحافظات ادرجت ضمن بنود الهدنة وشكلت لجان التفاوض والتقت وناقشت في عمان الاردن ولم تخرج بنتيجة تحقق فتح الطرقات في مختلف المحافظات بمايخفف معاناة المواطنين في كل المحافظات نظرا لتعنت فريق المرتزقة برفض مقترحات فتح طريق تعز وطرقات بقية المحافظات وتمسكت بالمطالبة بفتح طريق تعز الحوبان فقط وهذا مالم توافق عليه لجنة الوفد الوطني التي اقترحت فتح ثلاث طرقات ومبادرة من طرف واحد وهذا مالم تقبل به لجنة المرتزقة.
فشلت النقاشات في الاردن وعاد الوفد الوطني الى صنعاء ومعه المبعوث الاممي الذي اجرى لقاءات مع القيادة السياسية ونوقشت فيه بنود الهدنة وخروقات تحالف العدوان وادواته ومليشياته للهدنة بمافيها طرق تعز والمحافظات الاخرى والقرصنة على سفن المشتقات النفطية واحتجازها وموضوع المرتبات ومعاناة موظفي الدولة جراء انقطاع المرتبات ونهب ايرادات النفط والغاز وثروات البلد.
تعز تعاني من اغلاق الطريق من داخلها ومن قبل ميليشيات تحالف العدوان وقد اشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله يوم امس خلال لقائه مع ابناء واعيان ومشائخ محافظة تعز الى مظلومية تعز وماتعرضت له من العدوان وادواته ومليشياته واستعداد القيادة لرفع معاناة المواطنين في تعز وفتح كافة الطرقات وهذا مارفضه المرتزقة رغم المبادرة بفتح ثلاث طرق.
فلماذا ترفض ادوات العدوان فتح طرقات تعز كافة والمحافظات الاخرى؟!!!
مدينة تعز تعيش تحت وطئة الاحتلال عبر ميلشيات العدوان التي تتنازع فيمابينها شوارع واسواق مدينة تعز وتفرض الاتاوات على التجار والمحلات التجارية وتتناحر فيمابينها على الضرائب وتمارس التقطع للمسافرين وتخرج المتظاهرين للمتاجرة باسم ابناء مدينة تعز والتي تستثمر معاناتهم واوجاعهم ومظلوميتهم لاستجداء المجتمع الدولي وهذه هي سياسة حزب الاصلاح الارهابي المعروفة ووسائل اعلامه المقززة التي تتباكى على مدينة تعز وهي التي تكرس حصارها من الداخل بهدف تركيع ابناء تعز واستمرار الجبايات من قبل تجار الحروب.
تعز لم تعد الحالمة والعاصمة الثقافية بل تحولت الى قندهار مليئة المليشيات الارهابية وابناء محافظة تعزيعرفون تفاصيل سيطرة تلك المليشيات الارهابية على المدينة.
لجنة الوفد الوطني التقت رئيس الجمهورية وقدمت له تقريرا عن سير نقاشات ومفاوضات الاردن والمقترحات التي قدمتها اللجنة لفتح طرق تعز وغيرها من المحافظات.
مليشيات تحالف العدوان في تعز مجرد ادوات ارهابية تحاول الوصول الى المناطق الحرة بسياراتها المفخخة وعبواتها واحزمتها الناسفة وارهابييها عبر طريق تعز الحوبان فاي حلول لفتح طريق الحوبان لابد ان يتضمن ترتيبات عسكرية واعادة انتشار من الطرفين لكي تكون الطرق آمنة للمسافرين والتجار وسائقي الشاحنات وكافة المواطنين وعدم اعتراض المواطنين الراغبين بالتنقل والسفر وهذا مالم تتجاوب معه لجنة المرتزقة ومن ورائها تحالف العدوان الذي يستثمر معاناة ابناء تعز وغيرها من المحافظات اليمنية.
الهدنة ليست تعز فقط والهدنة بلا ارادة حرة لن تحقق اهدافها والهدنة بخروقاتها لن تؤتي ثمارها الانسانية.
ولله عاقبة الامور.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.