هاشم علوي ||
منذ عقود كان اليمن ممر لعبور المخدرات والحشيش الى دول الجوار وعلى رأسها السعودية وكانت عصابات المافيا تنشط بشكل لافت دون ان تكون هناك جدية لمكافحة اعمالها الاجرامية.
ومع بدء العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني استخدمت المخدرات بصورة مباشرة ضمن اساليب العدوان وادوات الحرب فتعمدت دول تحالف العدوان اغراق اليمن بالمخدرات والحشيش بهدف تدمير المجتمع من الداخل فكان لها ما ارادت في المحافظات المحتلة والتي تسيطر عليها عبر ادواتها المرتزقة الذين يتاجرون بالمخدرات ويدفعون بالشباب للجوء اليها للهروب من الواقع المأساوي الذي اوجدته.
دول تحالف العدوان اوجدت وضعا صعبا لابناء المحافظات المحتلة وكانت المخدرات احدى الوسائل للسيطرة على الشباب وانحرافهم نحو الرذيلة والافساد فتركت المخدرات بمختلف انواعها تتدفق وباثمان زهيدة حتى يصل المراهقين والشباب الى الادمان وعندها تستطع السيطرة عليهم واستقطابهم وتجنيدهم ضمن عصاباتها المتفلته ومليشياتها الاجرامية خصوصاً بعد او وجد الشباب انفسهم عاطلين عن العمل وضاقت بهم الافاق والاوضاع التي انتجها الاحتلال فما كان من الكثير منهم الا الانجرار وراء عصابات الترويج للمخدرات والاتجار بها والالتحاق بمعسكرات العدوان المشكلة من عصابات لكي يسهل لهم الحصول على المخدرات والعمل في توزيعها والترويج لها والاتجار بها تحت غطاء المليشيات المدعومة من دول تحالف العدوان التي تشتهرعالمياًبانها اكثر دول العالم استهلاكا للمخدرات وامرائها مرتبطين بعصابات المافيا وبين فترة واخرى تطل علينا وسائل الاعلام بفضائح امراء بني سعود وضباطهم الامنيين ودبلوماسيهم في تهريب المخدرات عبر مطارات العالم.
دول تحالف العدوان التي تحاصر الشعب اليمني وتمنع عنه الغذاء والدواء والمشتقات النفطية تدفع بالمخدرات قصدا وتعمدا وتسمح بدخولها اليمن لكي تستخدمها كسلاح لتدمير المجتمع اليمني.
الاجهزة الامنية في المحافظات الحرة تقف بالمرصاد لهذا الاسلوب من العدوان وتلقي القبض كل يوم على عصابات ومهربي المخدرات والمتابع لانجازات القوات الامنية بالعاصمة صنعاء والمحافظات يدرك مدى يقضة قوات الامن في كشف خلايا الترويج والاتجار وتهريب المخدرات بمختلف انواعها واشكالها ويدرك الاساليب التي تتبعها مافياالمخدرات في تشكيل الخلايا وطرق التهريب واساليب محاولات الاخفاء سواء في اسطوانات الغاز او اطارات السيارات الاحتياطية او تحت مقاعد المركبات والتي تكشف في كثير من الاوقات وتحال عصاباتها الى الجهات المختصة.
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نتقدم بالتقدير والشكر والامتنان لقوات الامن بكافة وحداتها لماتقوم به من جهود جبارة لحماية الشعب اليمني من هذه الافة الخطيرة على الانسان وقيمه واخلاقه ونشيد بدور وزارة الداخلية وجهاز الامن والمخابرات في كشف الخلايا المرتبطة بدول تحالف العدوان والتي تسخرها لتمزيق المجتمع وتدميره.
شعبنا اليمني يدرك هذا النوع من الحرب والعدوان ويتحصن بالثقافة القرأنية ويحمي اجياله وشبابه بالوعي واليقضة من مخاطر الانزلاق وراء عصابات المخدرات والكيف.
المراكز الصيفية التي اوجعت تحالف العدوان احدى القلاع الحصينة من الانزلاق وراء عصابات المخدرات والحشيش ولهذا يشن اعلام العدوان حربا شعواء عليها لانها تحصن النشئ والشباب.
الشعب اليمني يتعرض لحرب قذرة واقذر منها من يقودها ويلتحق بادواتها.
اليمن ينتصر..العدوان يحتضر..
الحصار ينكسر.
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.