عبدالجبار الغراب ||
توالت كل مشاهد الاحداث الحاصله في يمن الإيمان منذ ما يقارب الثمان السنوات , وسارت في تتابعها السريع منتجتأ وقائع ومعطيات كاملة المشهد , واضحة المعالم بكل ما أحتوت عليها من نجاحات حققها الشعب اليمني وجيشه ولجانه عسكريا في مواجهة عدوان أمريكي سعوديـ صهيوني اماراتي غاشم جبان ذاق ويلات الهزيمة والنكسات ولحقت بهم كامل الخسائر الاقتصادية واثرت حتى في جوانبها الاجتماعية وفي كامل القطاعات الحيوية ومنشآتهم النفطية , ليكون لدوران عقارب الساعه في اتجاهها الفارض على قوى تحالف العدوان ومرتزقته المنافقين من الخونه اليمنين الرضوخ لمطالب الجيش والجان اليمنية لأجل تدارك خسارتهم المتوالية في كل قطاعاتهم المباشرة والنفطية الهامه التي يحتاجها الغرب والامريكان , لتؤثر عليهم عمليات كسر الحصار اليمانية الاولى والثانية المباشرة لمنشآت السعودية النفطية قبولهم بهدنة أممية قد كان لسابق اعطائهم لفرصه أطلقها رئيس المجلس السياسي بصنعاء المشير مهدي المشاط لقبول وقف اطلاق النار , فصار ما صار وتم الاتفاق على هدنة أممية أمتدت من شهرين لأربعة شهور , تنصل فيها تحالف العدوان بالوفاء بكل بنود هذه الهدنة , لتنكشف للجميع وبالخصوص للشعب اليمني العظيم اكاذيب وتلاعبات العدوان ومرتزقته المنافقين بعدم تنفيذهم لبنود الهدنة من تسير للرحلات الجويه المحددة من والى مطار صنعاء ودخول السفن النفطية المشمول دخولها ببنود الهدنة من ميناء الحديده, واختراقاتهم العديدة وقتلهم المتواصل لابناء الشعب اليمني.
ليكون لاقتراب موعد انتهاء مدة الهدنة الأممية شكلها الكابس الغليظ على قلوب امريكا واسرائيل ومخاوفهم المتلاحقة لعدم التمديد للهدنة الأممية , ليكون للمعني بالاهتمام ومنهم أصحاب السيادة والقرار ومن توالت الوفود الخارحية لزيارته الى العاصمة اليمنية صنعاء هو المجلس السياسي بصنعاء والذي ياما قدم الكثير من التنازلات للوصول الى بلورة قاعدة سلام شاملة كاملة عادلة واضعا بذلك شروط ومطالب تكلم بها جميع اليمنيون لجعها بنود هامه لتمديد الهدنة الأممية والذيي ينبغي تحقيقها في إطار زمني محدد تضمن تنفيذه جهة محايدة لم تشترك في العدوان.
والدور هنا يمكن ان تلعبه سلطنة عمان وهي الضامنة للتنفيذ المستعدة لتطبيق الشروط المحقه العادلة المنصفة لكل اليمنيون , فكانت لزيارتهم الحالية ظهر يومنا هذا الاحد تأكيدها على الاصرار اليمني لجعل بند تسليم مرتبات الموظفين مرتكزا اساسيا ينبغي تحقيقه اذا ما أراد تحالف العدوان تمديد الهدنة الأممية , فإذا كان للانفراج التصاعدي لمشاهدة أفعال واقعية يلمسها الشعب اليمني بأكمله هنا فالاتفاق ورآب الصدع وتجاوز الاختلاف سيتخطاها اليمنيون لفتح صفحة جديدة للبناء والإعمار وإمتلاكهم للقرار ولسيادة البلاد , اما المماطله والاكاذيب والمغالطات والتنصلات عن الوفاء بالالتزامات قد جرت سابقا لتحالف العدوان واعطت بذلك السلطات بصنعاء الفرص تلو الفرص املا في عودة دول العدوان للوفاء بالعهود والالتزامات , فالدائل والمعطيات وبالشواهد الواضحة للعيان أنكشفت لليمنين جميعهم الجهة المتلاعبه والمخادعه والتي تلحق كامل الاذئ والضرر بكامل الشعب اليمني.
فالزيارة العمانية لصنعاء لها اهميتها المباشرة لمحاولة تمديد الهدنة الأممية والتي كان للامريكان محاولاتهم الحثيثه لإقناع الوفد اليمني المفاوض بتمديد الهدنة الاممية وعن طريق الزيارات العديدة للسفير الالماني وغيره والان الوفد العماني قبل انتهاء الهدنة بيومين مساء الثلاثاء الثاني من أغسطس وجعل العاصمة صنعاء هي الواجهه الا مؤشر كبير ونهائي لانجاز متوالي عسكري وسياسي للمجلس السياسي بصنعاء وكافة ابناء الشعب اليمني , ومن داخلها سيكون إعلان تمديد الهدنة الأممية من عدمها , الا ان للمؤشرات وضوحها التام لتأكيد التمديد لشروط ومطالب المجلس السياسي الأعلى وأولاويات تسليم المرتبات في هذه الفترة مقرونه بتمديد الهدنة الأممية لستة شهور قادمه.
وإن غدآ لناظره لقريب.