عبدالجبار الغراب ||
توالت الجرائم التي يمارسها مرتزقة تحالف العدوان وبلغت حدودها الخارجة عن كل القيم والاعراف والمواثيق وحقوق السكان المكفوله له ضمن ميثاق الامم المتحده الضامن فيها ابعادهم عن النزاعات المسلحة وجعلهم بعيدين كل البعد عن الصراعات , لكن في اليمن فهذا غير موجود ومستبعد وادخال الانسان والانتقام منه بحسب الهوية والمنطقه والانتماء فرصه وثآر يخده المجرمين وقد تم استخدامه بمختلف الوسائل والاساليب لارتكابهم الجرائم والانتهاكات وعلى وجه الخصوص حزب الاصلاح وما يقوم به من الجرائم بحق قبيلة ال الامير في محافظة مآرب فالهدم للمنازل والقتل المباشر بالاسم و والانتماء تهجيرهم وتجريف مزارعهم همجية منظمة اشتراكت معها قيادات حزب الاصلاح بل وزودت مرتكبين هذه الجرائم بالعتاد للانتقام من أسرة ذنبها الوحيد انها لها ارتباط عظيم وشريف بآل المصطفى صلوات الله عليه وعلى ال بيته الاطهار.
فمع مختلف كل الهزائم التي يتعرض لها تحالف العدوان وادواته المرتزقة كان لهم الذهاب وباستمرار للانتقام من الاشراف المنتمين لبيت الرسول وهذه دلالة ايضاح لجواب شافي لاحقاد متوالية وكراهية هي تظهر تباعا لأبدية الخبث الكبير لكل ما يتصل لرسولنا الكريم من ال بيته وهي كانت ضمن تاريخ ممتد اظهرت معالمها الاوليه منذ ايام الامام علي رضوان الله عليه والحسين عليه السلام وفضاعة الجرائم المرتكبة للمتشدقين بأسم الاسلام وهم المنافقين الكفره المنفذين والخادمين لكل اوامر اليهود والنصارى.
فالدعوات الرسمية والمطالبات الشعبية ومن جميع اليمنيون ومعهم كل الاحرار من شعوب العالم والذين امتلأت بهم مختلف وسائل الاتصالات بأنواعها واشكالها وعدسات الناشطين وبالصور والدلائل وبالوثائق عروا مرتزقة العدوان وممارسة حزب الاصلاح في التصفية المتعمده والمباشرة لاسرة ال الأمير المجاهده في محافطة مأرب بالذات والتي سبقتها جرائم منظمه ولها قصدها الخبيث لتصفية ال الرميمه في محافطة تعز وبتلكم الوحشية والتي شاهدها العالم بأسره لفضاعة المشاهد المؤثقه وفاجعة الاجرام لارتكاب مثل هكذا تطهير بحق اسره وقبيله من ال الرميمه في محافطة تعز.
ومن هنا ومن كل منابر الاعلام الحر كلمة الحق الظاهرة والكلام للكتاب والكاتبات والصحفين والمفكرين والادباء الصادقين لهم مطالبهم يرسلونها للدوله في صنعاء للقيام بمسؤوليتها الدينية والاخلاقية والوطنية لحماية الناس الواقعين ضمن آطار مناطق الاحتلال بما للوسائل المناسبه استخدامها لردع مرتكبين الجرائم لآسرة ال الامير في محافظة مأرب والذين يتعرضوا لكل انواع التعذيب والسجون الوحشية المليئه من اسر ال الامير الوفية مع الله والوطن وهي ايضا دعوات لكل المنظمات الدولية الداعية دفاعها عن حقوق الانسان في مختلف العالم وايضا للامم المتحده ان يكون لهم موقف صريح واضح لما يقوم به حزب الاصلاح من جرائم بحق اسرة ال الامير في يمن الايمان والحكمة وعند قبائل اهل مأرب نقول لهم هل من صحوه للضمير والذين من الواجب عليهم تحركهم بداعي الدين والقيم والمبادئ والقبيله والاعراف لردع المجرمين المعتدين على الضعفاء والمساكين القاطينين في ارضهم وبلدهم ومسقط راسهم هي مأرب الان المحتله من قبل المجرمين الانذال الخادمين لمصالح الصهاينة والامريكان.
ولله عاقبة الامور.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha