عبدالجبار الغراب ||
بوادر لعطاءات متواصلة , وقيم نبيلة آسست لأهداف مخلصة , ومبادئ واضحة معانيها سامية , ومساعي مستمرة أثمرت نجاحات عظيمة , وجهود كبيرة لإستقطابات لأعظم الكتاب والكاتبات واصحاب الفكر والرآي والاختصاص من ذوي الكفاءات والاكاديمين وعديد الناشطين والحقوقيين لحشدهم ضمن نطاقات واسعة لإيصال مظلومية شعب اليمن العظيم الذي غدرته همجية العدوان السعودي الأمريكي الجبان مرتكبين جرائم بلغت حجمها الكبير وانتهاكات خرجت عن حدودها المعقول , ليضعوا اليمن وشعبها ضمن اكبر كارثة إنسانية عالمية لم يبلغ لها مثيل.
فالبوادر للعطاءات المقدمة لتكريم وتشجيع وتحفيز الكتاب والكاتبات من قبل العميد حميد عبدالقادر عنتر ومستشار رئاسة الجمهورية عبدالعزيز الترب دائمة ومستمرة والمحطات التي من خلالها يتم التشجيع والتحفيز عديدة , فالأعلام الوطنية المخلصين اعدادهم صحيح كثيرة ولكن هم قلائل قليلة من يشار اليهم بالبنان فأحد روادها هم سعادة المستشار حميد عبدالقادر عنتر ومستشار رئاسة الجمهورية عبدالعزيز الترب الذين جعلوا من خدمة الاوطان مطلب دائم واساسي له مرتكزات داعمه وأساسات قوية من الضروري ان يشترك في ايجادها الجميع.
ومن هنا امتدت ايادي العطاء لديهم للعمل على تشكيل خلايا كثيرة ممتدة واسعة من ذوي الخبرة والمهارات واصحاب الشهادات والموهلات والمبدعين والمفكرين من الداخل اليمني وخارجها ومن اغلب الدول , وهذا ما اجاد في صنعها وانتائجها العميد عنتر في رئاسته للحملة الدولية للمطالبة بفك الحصار على مطار صنعاء الدولي وايضا نائب رئيس الحملة الاستاذ عبدالرحمن الحوثي واعضاء للفريق الدولي الداخلي والخارجي ومعهم قيادة وطنية من المستشارين اليمنيين والعرب , وبكثرة نجاحاتهم العظيمة يجعلنا نتسآل وعلى الدوام لماذا تتجاهلهم القيادة السياسية اليمنية وباستمرار. , لاننا هنا لا نكتب للتطبيل والمزايدات ولكننا نقول ردا منا للجميل الذي لمسناه منهم من اهتمام ومتابعة لنا وبالتكريم بمختلف الشهادات انهم نادرين اليهم وهم منفردين استطاعوا لم شمل وحدة اليمنيين في مجالات هامة من خلال وسائل الاعلام المختلفة ومختلف شبكات التواصل الإجتماعي ذات الاهمية البالغة في كشف وفضح جرائم وانتهاكات تحالف العدوان وايصالها الى جميع انحاء العالم بأساليب وطرق عديدة غطت بوسائلها المختلفة اكبر مساحات الارض المعمورة ليتداولها مختلف شعوب العالم بجدية كاشفين وفاضحين ما يتعرض اليه اليمنيين من حرب عدوانية ظالمة وحصار جائر ولاعوام عديدة اثرت في كل نواحي الحياة لجميع السكان وبدون إستثناء.
هنا لزم علينا الانصاف في سردنا ولو بجزء يسير لكل ما قدمه العميد حميد عنتر وغيره من الرجال المجاهدين والذين تتجاهلهم القيادة السياسية في تمكينهم لمناصب هم لها مناسبين وعند الشعب اليمني جميعهم منتظرين لما يسهم في الصالح العام ويلبي الخدمات ويحقق المزيد من النجاحات وايضا هو للتوضيح لكل ما تم بذله من مجهودات كانت لنتائجها معطيات واقعية شملت في توسعها خارجيا لتعطي فوائدها العظيمة لكل الشعب اليمني , فمن مركز ابو مهدي المهندس ورئيس ملتقى الكتاب العرب والاحرار ابو جعفر الدراجي والنجاح في التسارع لكشف فضائح العدوان ونقل مضلومية اليمن واليمنيين الى كل مكان وتكريم الكتاب والكاتبات والمبدعين والمثقفين بالشهادات هو شكر كبير وعرفان من الجميع الى الامتداد الواسع لكل العالم في تشكيلاتهم لملتقيات وانشاء العديد من المقرات واقامة مختلف الفعاليات ولسنوات عديدة كانت لها نوافذ سمحت من خلالها اقامة الندوات والتي اشترك فيها مختلف الكتاب والقادة السياسيين والاقتصاديين لتسهم في تعزيز الانتصار لشعب اليمن والايمان جاعله من الثقافة والمثقفين والمفكرين والمحللين السياسين والمبدعين محطة من محطات الاشتراك في الوحدة والاصطفاف والاسناد للجيش اليمني واللجان لكسر واجهاض كل مخططات واحلام واماني قوى الشر والغطرسة والإستكبار العالمي.
والعاقبة للمتقين.
ــــــــ
https://telegram.me/buratha