عبدالملك سام||
كم كان جلاوزة النظام السعودي الصهيوني شجعان وهم يتكاثرون على فتيات، ويتيمات! ومهما كان المبرر، فقد أظهروا كم هم حقراء وتافهون وأنجاس، وكل من شاهدهم تذكر من فوره ما يفعله الصهاينة في فلسطين؛ ذات الأسلوب والأخلاق والعقيدة البعيدة تماما عن الدين والأخلاق العربية، وحتى زيهم يدل على أنهم مجرد عصابة تتبع أمير متنفذ!
أنا هنا لا أحاول أن ازايد على النظام السعودي لأنني أكرهه وأحتقره فقط، بل لو حدث هذا الأمر في أي مكان آخر لشجبته، فهو عمل شنيع لا إنساني. ثم من قال أن النظام السعودي المجرم قد يخجل، أو يشعر بالعار وهو يرى ما يفعله جلاوزته السفهاء؟! لقد فعلوها في الماضي في أماكن أخرى، وسيفعلونها في المستقبل بالتأكيد طالما والشعب العربي ساكن لا يتحرك، ولعله من سوء حظهم أنه كان هناك من يصور، وإلا لتحولت إلى قضية منسية أخرى
لو سألتني عن ماهو السبب في رأيي، لأجبتك ببساطة أن الأمر لا يتعدى أن أحدى النزيلات أو المسئولات عن الدار قد وقفت أمام رغبة أحد الأمراء الحقراء في هذه الأسرة النتنة، وطالما أن إعلامهم قد قال أن هناك تحقيقات، فتوقعوا أن تسمعوا الكثير من الكذب المكرر المثير للإشمئزاز، وسيطعنون في شرف النزيلات بالدار والمسئولات عنهن، وسيشوهوا الحقائق كعادتهم، ويقدمون القرابين البشرية ليغطوا على فعلة (الورع) صاحب السمو!
أقسم لكم لو أن المشرفة على الدار منحلة عن الأخلاق - ولتعذرني - لكانوا أول زبائنها، ولدعموها بما تريد، ولوفروا لها الرعاية والحماية طالما وهي في الطريق الأعوج، فقد رأيناهم يروجون للفحش ويدعون الأجانب ليأتوا ويمارسوه في المملكة تحت مسمى سياحة، وهم يحبون الفساد والمفسدين، أما أن تكون شخصا شريفا فلابد أن يناصبوك العداء، ولسان حالهم يقول: {أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون}!
النساء في الحجاز ونجد أكثر الناس مظلومية من النظام السعودي، وسواء بأمس (المطاوعة) او اليوم مع (المنفتحين)، كانت المرأة الأكثر معاناة وظلما، والأقل أحتراما وتقديرا لدى هذا النظام المجرم الفاسد، فبالأمس كانوا يرونها مجرد شيء لا عقل له، واليوم أصبحوا يرونها أداة لفسادهم وفحشهم، ولو سألت أي واحدة منهن لأكدت لك ما تشعر به من ذل وقهر.
في الأخير، لو سمعتموني أقول: {فأما اليتيم فلا تقهر}، فأنا لا أقصد أن أعظ أبناء الزناء وأعوانهم، بل أعنيكم أنتم يا أهل اليمن الشرفاء، فلا تقهروا اليتيم وتجعلوا هذا الأمر يمر بلا ثمن، لابد أن يدفع آل سعود ثمن جرائمهم في حقنا وفي حق كل مظلوم، وهؤلاء اليتيمات ومعلماتهن من ضمن قائمة الحساب بيننا وبينهم، فلا تنسوهن وأنتم تنكلون بهم في الجبهات، ولا تنسوا مظلوميتهن عندما يحين موعد الحساب، وهو قريب بإذن الله.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha