حميد عبد القادر عنترـ اليمن ||
متى تحقق العدل في ربوع الوطن تحقق التنمية والاستقرار اذا كان هناك استقرار سياسي سيكون هناك استقرار اقتصادي؟!
فساد المنظومة السياسية تحول البلد الي فوضى خلاقة..
كيف يتم اقامة دولة المؤسسات..
اذا تم تطبيق النظام من الاعلى الي الادنى ويتمثل بالعفة والنزاهة والتقشف والبساطة والتواضع.
اذا رئيس الدولة بدا بنفسة واطلق ثورة تصحيح في كافة مؤسسات الدولة نفس ما عمل الشهيد الحمدي نزل رتبته من عقيد الي مقدم وعصب بطنة عن المال العام كان معه مرتب الفين ريال وكل ما كان يحصل عليه من هبات ومساعدات من الخارج تورد خزينة الدولة وكان الريال مستقر وكان البنك المركزي مليان عملة صعبة. كل شي رخيص بعهدة وكان اليمن في عهد الحمدي عصر ذهبي والسبب اصلاح المنظومة السياسية وتطبيق القانون على الجميع.
كذلك الرئيس الشهيد الصماد كان نزية وشريف لم يملك لامنزل ولا سيارة من الدولة عاش شريف ومات وهو لايملك منزل لاولادة هولا هم العظماء.
لذلك اذا شفت كبار قيادات الدولة لايملكون قصور او سيارات فارهه او ارصدة او عقارات او بنوك عايشين بالايجار يمشو على الاقدام اكبر مسؤل يملك سيارة واحدة للمواصلات ليس لديهم مخصصات ونثريات كل ما يستلم من الدولة نفقات تشغيلية لادارة وزراتة او مؤسسته. الغدا. عصيد وزوم واذا معه ضيوف حبه دجاج عليه ديون للبقالات عايش نفس ما يعيشة الفقرا اذن اعرفو ان هولا المسؤلين هم العظماء وهم القادة وهم من يمتلك مشروع وهم من يستحق منحهم الثقه من الشعب.
واذا شفت المسؤل يملك عقارات وارصدة وقصور واساطيل من السيارات الفارهة ومرافقين مفصعين وتلفوناتهم مغلقه اعرفو ان هولا المسؤلين هم عبار عن عصابة يتاجرو باقوات الشعب ويديرو البلد بالازمات من اجل الاثراء الغير مشروع الشعب لايمنح هولا الثقه لانهم عصابه استغلو مواقعهم في السلطة للنهب والاثراء والنخيط والعنجهية. سقوطهم سيكون مدوي وهم في مزبلة التاريخ .
https://telegram.me/buratha