اليمن

الماسونية من تدير معتقل غوانتانامو.. 


نعمة الأمير ||   عضو المجلس الاستشاري للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء - عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار.    معتقل غوانتانامو يقع في محيط غوانتانامو التابع لدولة كوبا، أُنشئ في العام 2002م تحت ضروف سرية وأعطي له كل الصلاحيات ومن تديره قوة عظمى، حيث من يدخل سجين إليه نسبة خروجه للعلن ضئيلة جداً ولا يحضون بمحاكمة على الإطلاق وكأنه قد حُدد مصيرهم، وكل نزلاء هذا المعتقل مسلمين وتهمهم دينية متطرفة إرهابية، والعجيب!؟ أن هناك جرائم تحدث بشعة جداً في أمريكا من قِبل ممن لا ينتمون إلى الإسلام، قتل مباشر، تفجير مقرات حكومية ومدنية ودور رعاية ومدارس وكنائس، ولم يتم نقل أحد مرتكبي هذه الجرائم الي غونتانامو، مما يؤكد أن هذا المعتقل ينتابهُ الغموض ودليل على أن كل النزلاء سوف يُعاد تفعيلهم لمهام جديدة وخطيرة جداً بعد تحويلهم الي مسوخ بشرية..  فغوانتانامو هو أكاديمية أكثر من أن يكون معتقل وسوف تُكلف إلى نزلائه مهامٍ مختلفة، منها ماهو تحت مسميات دينية لضرب الإسلام، وأهم المهمات: نقل صورة من داخل المعتقل بأن المتطرفين المحسوبين على الإسلام فعلاً ملاحقين لإيهام شريحة الشباب الغير متزنيين سلوكياً بذلك المعتقد لنيل عاطفتهم وجذبهم إلى هذه التنظيمات اللعينة ومنهم سيكون جنود عند الحاجة.  لو كانوا نزلاء غونتانامو معتقلين حسب القوانيين الدولية لحوكموا، أو مذنبين في نظر أمريكا لتم تصفيتهم كما هي عادتها لا تراعي دماء الأبرياء لكي تراعي مجرمين في نظرها..  والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لايُسمح لمنظمات حقوق الانسان بالدخول إلى هذا المعتقل وهو كما يروج عنه المعتقل الأسوأ على وجه الأرض، والغريب في الموضوع أن أحد المعتقلين خرج من المعتقل ليحكي عن مدى التعذيب الذي يتعرض لهُ النزلاء وقامت أحد الشركات الأمريكية بإنتاج فلم سينمائي عن هذا المعتقل وعن مدى بشاعة انواع التعذيب الذي يتعرض له سجنا غوانتانامو، لو كان كذلك فعلاً لما سُمح لهم بنشر هذا الفيلم ولاكن الماسونية تريد بذلك استعطاف قلوب الشباب وتحويلهم إلى جماعاتٍ متطرفة ليكونوا جنوداً تحت رايتها لضرب الأمة الإسلامية.. اسطورة غوانتانامو أكاديمية الماسونية. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك