رجاء اليمني ||
عندما طالبوا هدنه كان من باب انكسار ولكن عندما تريد أن تعرف ما يكتمون فتابع إعلامهم.
فقط ضج الإعلام التابع لهم بكذب دل على أنهم لا يلتزموا بعهد او إتفاق
كم أن إعلامهم يعتمد التضليل والأكاذيب التي تدل علي المستنقع الذي هم فيه مع أن الحق ظاهر بس وكما هي عادتهم على قلب الحقائق والغريب أنهم لايملكون حتى الحياء في أن يقدموا الكذب ثم ينفون كأنهم في تضارب بعضهم البعض فهناك من يفتعل خبر ليس له أساس من الواقع وتأتي قناة أخرى تابعة لهم تنفى الخبر ولكن يظل الكذب يحتوي الجميع التحالف والإعلام التابع له
من هنا نجد ان هذه الاخبار المفبركة التي تصدرها هذه القنوات تدل على عدم المصداقيه وتفقد مصداقيتها فهي تحاكي فقط فئة لا تمتلك وعي او إدراك وهي زائلة كما سوف تزول تلك الدويلات التي تدعي العظمه وهي هشه تذرها الرياح
كما ان إعلامنا وبما يمتلك من صدق الكلمه وصدق الحدث قد عرض عروض واهمها عرض وعد الآخرة وهي رسالة بسيطة أدركها بني صهيون وتابع عروضها وبالتالي حلل واستنتج بأن ال ي م ن قوة ودوله عظمي لايمكن ان تكسر ابداً وان العرض الأخير لابد أن يكون صادق الكلمه في وعد الآخرة فنحن شعب مستميت أم نعيش بكرامة او نموت احرار ولابد من الأبراج الزجاجية أن تسقط ولابد من هذه العروش والقصور من السقوط أن آجلاً او عاجلاً وبالتالي وفي كل الأحوال فإن النصر قادم وأن غداً لناظره قريب
والعاقبة للمتقين
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha