عبدالجبار الغراب ||
مثلت مختلف الاسباب والعوامل والكوراث التي لحقت باليمن وشعبها العظيم وعلۍ مد عقود طويلة اثرها الكبير في الانطلاقة الشعبية الجارفة ومن مختلف مكونات وفئات الشعب اليمني لإشعال ثورة 21 من سبتمبر عام 2014 , ليزداد ويترافق مع هذا كله مختلف التطلعات والآمال والاحلام التي يتمناها كامل الشعب اليمني وذلك من خلال : إيمانهم القوي ويقينهم التام بقيادتهم الثورية التي ساندتهم ووقفت الۍ جابنهم في السير الصحيح لتحقيق كل الاهداف والمطالب التي خرجوا من اجلها , هذا اليقين والايمان القوي بالقيادة الثورية كان له الدور البارز والكبير الذي علۍ اساسه انطلق كامل اليمنيون نحو التطلع الۍ المستقبل من خلال البداية الاولية لتصحيح كل ما كان له اثره البالغ في جعل اليمن بعيدة كل البعد عن كل العوامل التي ساهمت في تقدم وتطور الشعوب , والعمل والنظر في كل الجوانب الهامة التي تسرع في عجلة التنمية واصلاح كل ما لحق باليمن وشعبها العظيم من سلب للقرار واخضاع للسيادة ونهب للثروات وما رافقها من اختلالات في كل المجالات.
ومن هذا المنطلق سارت عجلة البناء والتنمية نحو ما تم التخطيط لها , ليكون للاحداث المدبرة يوم 26 مارس 2015 والمرسومة خارجيا اهدافها لإخماد ثورة 21 سبتمبر والقضاء عليها من خلال اعلانهم الحرب علۍ اليمن , ليسير بعدها ثوار 21 سبتمبر ضمن مسارين هامين : احدهما المواجهة والتصدي لتحالف العدوان والحصار الجائر والظالم علۍ كامل ابناء الشعب اليمني والذي كان له دوره في الحاق الضرر الكبير بكل ما يتصل للدوله من موسسات ومقدرات وما يربطها من جهة بحياة الانسان بمختلف حاجاته ومطلباته وما افتعله من كوارث كبيرة استهدفت كل المقومات التي تسهم في التسريع في عجلة التنمية , ومسار اخر نظر اليه اليمنيون وباهتمام وهو مايتعلق بالسير نحو ما يحقق البناء والتنمية والتقدم والانتاج.
فالمسارات والخطط للشعب وقيادتهم الثورية لتحقيق اهداف ثورة 21 سبتمبر سارت كلها في اتجاهها الصحيح المرسوم لها : فالمواجهة والتصدي للعدوان حقق نجاحاته واضاف أرصدته الهائله لمخزون كبير لصناعات متطورة وانتاج عسكري حربي متصاعد أحجم وكسر وقزم واخرص بذلك قوۍ تحالف العدوان وعلۍ عدة مراحل وقفزات كان لتحديد موعد اخراج مفاجئات الردع وإحداث التغيرات في موازين القوۍ تحديدها التدريجي لتحقيق اهداف ثورة 21 سبتمبر.
فكان لليمنيون ومن خلال المعارك والاقتتال اخراجهم لمصداقيتهم في انجاز اهداف ثورتهم , ومن عام الۍ عام تصاعدت مراحل التوجه الثوري الجاد لتحقيق مختلف الاهداف , فكان لكل حدث اخرجه لانجاز حدده الثوار , فالنجاح خلق من الصمود والتصدي وظهر باشكال وانواع عديدة وفي كل المجالات المرتبطة بحياة الانسان وواقعه المعيشي والديني ليترافق مع ذلك التنوير والهدايه والارتباط بمنهج القرآن وجعله الطريق والمسلك الدائم المرشد للجميع.
ولشهور ستة ولمراحل ثلاث لهدنة أممية قاربت انتهاء مدتها الثالثة من الاكتمال , كان للشعب اليمني وقيادتة السياسية والثورية استغلالها لانجاز ما تبقۍ لاهداف ثورة 21 سبتمبر وما خرج طوال سنوات العدوان من انجازاث عسكرية كان للاعلان عنها ضمن عمليات الردع والتصدي للعدوان والتحدث عن دخول هذا الصاروخ البالستي او تلك الطائرة المسيرة الخدمة وقيامها بضرب الاهداف المحددة لها داخل عمق واراضي دول العدوان والتي كان لمفعولها النجاح الكبير والانتصار العظيم للجيش اليمني واللجان والتي كان لها اسبابها لرضوخ دول العدوان وقبولهم بالهدنه الاممية املا في تلافي خسائرهم الكبيرة والعمل علۍ ايجادهم للحلول او بدائل تنقذهم من تورطهم في حرب اليمن.
ليبرز النجاح العظيم وبذالكم المشاهد العسكرية الكبيرة وبالعروض المهيبة للقوات المسلحة اليمنية وبصورايخ بالستية وبالجملة اشكال واحجام مختلفة وطائرات مسيرة انواعها عديدة واسلحة برية وجوية وبحرية وطائرات مروحية حربية كان لظهورها وبهذا التوقيت : الا لزوم لحق وانصاف وتاكيد ان اليمنيون هم اسياد الجميع فتعظيم سلام لكم يا شعب اليمن والإيمان , فإنجازاتهم فاقت الخيال , فعدوان وحصار ولثمانية اعوام لم يكن لها تحطيم او إذلال, بل كان لها صمود وجهاد وتحدي واصرار وتضحية وانتصار وتصنيع وانتاج وتنمية وبناء وتٲسيس لدوله حديثة ونهوض وتطور ورفد وتعزيز لكل ما يتصل من مقومات يحتاجه كامل اليمنيون , فلكم تعظيم سلام واحترام من كل شعوب العالم , فالعظمة والشموخ وبتلكم العروض العسكرية لوعد الآخرة ولهم الامن والعرض التاريخي والمهيب احتفالا بالعيد الثامن لثورة 21 من سبتمبر المجيد في ميدان السبعين : كان له المفاخرة والانجاز لما حققه شعب اليمن والايمان من نهوض وتطور سريع في ظل حرب وعدوان وحصار لثمانية اعوام , ليكون ومن الواجب علۍ الجميع تعظيمهم السلام لشعب اليمن والإيمان علۍ كل ما قدموه من تضحيات وفداء وتنمية وبناء وحماية ودفاع وتفوقات اسطورية وانجازات خيالية,
والقادم عظيم واكبر مما سبقه بكثير والايام حبلۍ بالمزيد وعلۍ الله فليتوكل المؤمنون.
https://telegram.me/buratha