اليمن

اليمن/ 26 سبتمبر في شعلتها الستين


محمد صالح حاتم ||

 

ستون عاما مضت من عمر ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي جأت لتغير حال وواقع الشعب اليمني،وتحقق اهدافها السته.

لكن رغم مرور هذه السنوات من عمرها، ورغم قداسة اهدافها إلا انها وللاسف الشديد فقد افرغت من محتواها، وظلت اهدافها نتغنى بها في الفعاليات والمهرجانات وفي ذكرها السنوية، وتكتب في ترويسة الصحف اليومية.

تآمر الخارج على ثورة 26 سبتمبر المجيدة،  السعودية وجمهورية مصر العربية، رغم اختلاط الدم المصري مع الدم اليمني، إلا ان مصر كانت لها اهداف ومآرب من ارسال قواتها لليمن، وهو السيطرة على المنطقة والتحكم بمياة البحر الأحمر، وكانت على خلاف مع السعودية وهذه حقائق لاينكرها احد، وقد رأينا كيف تم ايقاف حرب السبع سنوات التي اعقبت قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بين الملكيين الذين تدعمهم السعودية والجمهوريين الذين تدعمهم مصر. 

فمصر كانت تتحكم بالجمهوريين وهي من تعين المسؤلين وهي من تعزلهم، ولم يسبق في التاريخ أن تسجن حكومة بكامل اعضائها في دولة  اخرى إلا ماحدث لحكومة العمري والتي ظلت مسجونه في القاهرة اكثر من سنه واربعة اشهر، فإي تحرر واستقلال ناله الشعب وهذا اول اهداف ثورة 26سبتمبر.

وهكذا مع بقية الاهداف السته، فلا اقتصاد وطني تم بناءة ولاجيش قوي يحمي ويدافع عن سيادة الوطن، وهذا ماكشفته الاحداث والايام، عندما شن تحالف العدوان غارته وعدوانه على شعبنا في 26مارس 2015م، لم نجد ذالك الجيش وتلك القوة التي كانت تستعرض في ميدان السبعين في الاعياد الوطنية.

جأت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لتقضي على نظام الحكم الملكي وإقامة نظام جمهوري ولكن في الحقيقة كان الحكم في ظاهرة جمهوري وفي باطنه ملكي والدليل أن يبقى رئيس 33 سنه ويسعى لتوريث الحكم لابنائة.

واليوم وبعد ستين عاما ًالكل يتسأل متى ستتحقق اهداف ثورة 26سبتمبر وينال خيراتها ابناء الشعب.

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك