محمد صالح حاتم ||
من خلال شكوى الصيادين الذين تواصلت بهم عبر برنامج امواج الذي يبث عبر اثير الاقتصادية إف إم، واتشرف بإعداد حلقاته وتقديمها،كبرنامج مختص ومعني بالقطاع السمكي.
فالكل يشكوى من غياب التسويق وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها في السوق السوداء..
ناهيك عن غياب الأرشاد والتوعية السمكية، وكذلك شحه الخدمات العامة لمجتمع الصيادين، هذه كانت مجمل مايعانية الصيادين، بالأضافة إلى ماتسبب به العدوان والحصار من مضاعفه معاناتهم، ومنعهم من الاصطياد وقصفهم من قبل بوارج وسفن تحالف العدوان واختطافهم وسجنهم في سجون العدوان وارتيريا،
كلها زادة من معانات شريحه هامه من شرائح المجتمع اليمني..
الصيادون يعانون معاناة كبيرة، عندما تسمع شكواهم تشعر بالآلم والحسرة،ويكاد قلبك يتفطر بالدم، ان يوجد اناس يعانون هذه المعاناة والتي تختلف عن معاناة بقية ابناء الشعب .
تجد الصياد يذهب إلى عرض البحر يخاطر بنفسه يواجه الامواج، وفي الاخير يعود ويبيع كلما اصطاده من سمك ويعود بالفتات، لايكاد ثمن الاسماك يغطي تكاليف رحلة الصيد.
والسبب رخص اسعار الاسماك وارتفاع تكاليف الرحلة، وخاصة المشتقات النفطية، البعض من الصيادين يعود إلى البيت ولايملك سوي الف او الفين ريال من رحلة الصيد! انها جريمة، ومأساة بحق الصيادين!
تعب وكد وكفاح الصياد يستفيد منه تجار الاسماك، وتجار السوق السوداء للنفط.
وللاسف الشديد أن قيادة وزارة الثروة السمكية تعلم بذلك وتؤكد أن السبب في معاناة الصيادين التسويق السمكي وارتفاع اسعار المشتقات، وهي الجهة المسؤلة عن ايجاد حل، وتخفيف معاناة الصيادين..
ولكنها لم تقم بدورها، ولم تجد حل لهذه المشاكل، ولم تستطيع أن تكسر الاحتكار الذي يمارسه تجار الاسماك،والذي يتحكموا بالاسعار، في مراكز الانزال واسواق بيع الاسماك.
فإين دور شركة النفط، رغم اننا نعرف جوابها ستقول العدوان والحصار هو السبب، ولكن هذه المعاناة والمشكلة من قبل العدوان بحسب كلام الصيادين؟
فإلى متى سيظل الصياد عرضه لاستغلال وابتزاز تجار الاسماك وتجار المشتقات النفطية؟
ومتى سيعامل معاملة بني البشر، ويعيش كبقية ابناء الشعب اليمني رغم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمن كاملا ً، لكن الصيادين واسرهم معيشتهم اكثر سوء ً..
آملنا أن تصل شكوى الصيادين إلى قيادتنا الثورية والسياسية علها تتدخل وتجد حلا ًلما يعانية الصيادين.. !
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha