اليمن

أطفال اليمن ينشدون الغذاء والأمن والحرية ...


هشام عبد القادر ||

 

المسميات بأيام عالمية ولا يرعون الأسامي بالتطبيق العملي ولا يراعون حقوق الإنسانية والطفل هكذا نجد المسميات بلا أفعال.. فقد أنهكت الحروب حقوق الإنسانية بالعيش الكريم والأمان والحرية وافقدتها حق العيش بسلام قد نجد الحقوق بغابات الحيوانات افضل من عالم الإنسانية فكلا يعيش في سبيله ولا يوجد صراع كما نجده بغابات البشرية تمشي الحيوانات بنظام دقيق وتعيش في اماكن تشرعن العيش فيها حيث تجد قوتها والأمان اللازم لها وتعيش الفصائل تحت نظام وقانون سيادة الحاكمية من يحكمها كالنحل مملكة خاصة بها وغيرها من المخلوقات وتجد الحرية الكاملة دون التعرض للإنصدامات القاتلة مثل ما نجدها بعالم الإنسانية الذي يدعي إنه افضل مخلوق بالوجود ولديه العقل ..كإنه لا يوجد عقل وإحساس وقلب وروح إلا مع البشر ولا يوجد مع غيره ..من المخلوقات ..والعجيب إنه افسد في الأرض وسفك الدماء ..إلا من رحم ربي ..تعالوا لقانون حماية ورعاية الطفل وشاهدوا كل الحيوانات التي تدب في الأرض جميع الحيوانات تخاف على أطفالها وترحم صغارها إلا البشر لا يرحمون حقوق الطفل الذي هو بريئ من كل ذنب ينشد الغذاء والدواء والحرية والأمان سواء في اليمن أو غير اليمن في كل بقاع الأرض إذا رحمنا الصغار بالتأكيد سنرحم الكبار ..وإذا أهملنا الصغار سنهمل الشيوخ العجزة الكبار...نلاحظ في معركة كربلاء المقدسة اخر ورقة يحتج بها ابا عبد الله الحسين عليه السلام هي حقوق الطفل الرضيع رفع الطفل الرضيع عبد الله الأصغر بين يديه ينادي بأعلى صوته ألا هل من ناصر ينصرنا ويطلب للرضيع الماء فلم يكون هناك غوث ورحمة للطفل الرضيع بل قتلوه وسفكوا دمه واصابوه برمح ذبحه من الوريد إلى الوريد هذا هو المخلوق البشري الذي نجده اليوم يذبح ولا يرحم أطفال اليمن وأطفال الشعوب ..المستضعفة إننا بيوم الطفل العالمي نناشد العالم الإنساني إنظروا بأعينكم إلى عبد الله الرضيع المقتول في كربلاء المقدسة فهو الباب للدخول في رحمة الله تعالى وهو الحجة التي تبين الحق من الباطل تناشد الضمير الحي فكل ضمير حي هو من سيراعي الأطفال واي ضمير ميت فسوف يعرض بوجهه عن حقوق الطفل ويومها لن يرحمنا الله خالق الوجود ..

اشهدوا يا ملائكة الله إني لست من المفسدين ولا من يسفك الدماء اطالب بحقوق كل اطفال الشعوب كافة فجميعهم تحت ظل طفل كربلاء المقدسة حجة على العالمين توضح وتكشف كل ضمير هل هو حي أم ميت ..اللهم إجعل ضمائرنا أحياء لا تموت ..وباستغفارنا تغفر الذنوب.

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك