عبدالجبار الغراب ||
جسدتها واقع حالي موجود , ورسختها مواقف نادرة الوجود , وأسستها بصدق وحقيقة في كل المناطق والقرى والجبال والوديان والحيود , وقادتها الى المواجهة والتصدي والصمود , بوجه قوى الشر والهيمنة والغطرسة وايضا قوى النفوذ, وفرضت بشخصيتها الإيمانية الوطنية الفذه معطيات ووقائع بتلاحم واصطفاف شعبي كبير , وبذلت الكثير في سبيل تحقيق ذلك تضحيات جسام امتدت بتنوعها بتقديمها للرجال المجاهدين من ال سفيان وغيرهم من هنا وهناك , وبالدعم والاسناد في مختلف الجبهات لا يمكن للذاكرة حصرها..
هذه هي الشخصية القرآنية الوطنية التي كان لقضاء الله وقدرته رحيلها قبل أوانها المحتوم , والتي لعبت مؤمرات الاعداء وقوى النفوذ الاعيبها وخداعها للناس الاتقياء الشرفاء والمنتقمين من الرجال الاعلام الاوفياء لهذا الشعب العظيم الصابر الصامد : هو الشهيد العميد الشيخ اسماعيل عبدالقادر سفيان وكيل محافظة إب لشؤون المناطق الوسطى الراحل الى جوار ربه المتعال والذي افتقده كامل الشعب اليمني بدون إستثناء وبالخصوص ابناء محافظة إب.
ففي الذكرى الثالثة لرحيله واستشهاده والكل ينتظر البوح والاقرار بمن تآمر واعد للنيل من الفقيد الراحل وعلامات استفهام كثيرة يتداول الناس للسؤال والاستفسار اين وصلت قضية العميد الشهيد المناضل اسماعيل سفيان.
وهنا فقد عرجت بالجميع ذكريات عظيمة الثبات , كبيرة الانجازات , رفيعة المواقف والافعال التي قادها الشهيد الراحل العميد اسماعيل عبدالقادر سفيان والتي لايتسع مجال لمن اراد حصرها فهي عديدة المجالات والاسهامات والمبادرات والتي كلها لها مصبات ومسيرات واهداف واحدة في محتواها العظيم المتعدد في روافدها الغزيرة لترشيد الناس بثقافة القرآن الصحيح والدفاع عن الوطن في وجه المستكبرين واعداء الدين من النصاري واليهود ومن سار على شاكلتهم اجمعين , ليتعلم ويسير على دربه من تعلموا منه ثقافة القرآن ومعالم النور والهداية التي نقلها من المؤسس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي كرجل مخلص نضال واجتهد في إيصال وتأسيس المسيرة القرآنية في المناطق الوسطى.
وعلى درب الشهيد اسماعيل عبدالقادر سفيان امتدت وتواصلت بعد استشهادة العظيم تقديم مختلف التضحيات من ال سفيان الكرام الاوفياء , وفي مختلف النواحي والبوادر والجهورية وها هم من اسرته الشريفة أعلام عظام أسهموا اسهامات متعددة الجوانب والاركان , مدافعين عن الوطن في الداخل وايضا في الخارج نقلوا مظلومية شعب عزيز تعرض لعدوان همجي عبثي غاشم , ليقود الحملة الخارجية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وكشف كل جرائم وانتهاكات تحالف العدوان وللذكر لا للحصر فالشيخ المجاهد العزيز محمد عبدالقادر سفيان وافعاله واعماله التي استطاع من خلالها نشر وفضح الكثير من جرائم العدوان في بلاد المهجر امتداد للمواقف الجهادية المدافعة والمناصرة لليمنيين وشعبها العظيم..
هنا لزم القول الجازم ومن الجميع لمطالب عادلة ومن خلال الدولة بالاسراع لتحقيق العدالة بأخذ الثار لمن اغتالوا الشهيد سفيان والكشف عن كامل الجناة والمتورطين والمتآمرين وردعهم الردع الكامل ليكونوا عبرة للاخرين , وباحياء الجميع لذكرى استشهاده الثالثة يوم الثلاثاء القادم 29/11/2022 بقاعة المحافظة بإب عناوين لفعاليات كبيرة واستعراض لبعض اعمال واسهامات الشهيد اسماعيل سفيان بصور وافلام وثائقية توحي بالحاضرين حتميا باتخاذ الكثير والكثير في اطار المطالبات بأخذ القصاص من قتلة الشهيد.
والله من وراء القصد.
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha