عبدالجبار الغراب ||
تكشفت وبوضوحآ تام , وبمزيدآ من الهمجية والعنجهية والإحتقارلما يمارسة مرتزقة وأدوات تحالف العدوان , وبعدة صور واشكال وألوان , وبشكل متتابع ومنذ عدة سنوات , وما اكثرها منذ بداية العدوان قبل حوالي اكثر من ثمانية اعوام : وهم في نهبهم للثروات ومستمرين في تزايد كبير وفضيح, وبأساليب همجية وبممارسات حقيرة وبمختلف النواحي والمجالات وفي كل المرافق والمؤسسات تعليمية كانت او صحية او دونهما, بل في كل ما يتصل بحياة الانسان اليمني واحتياجاتة وحقوقه تراكمات يشيب لها شعر صغار الاطفال , لكل اساليب النهب والاستغلال وسرقتهم المستمرة للمال العام اليمني.
لتنتشر وتنكشف وتخرج للجميع وبوضوحها الكبير وبشكلها المسبوق والمفضوح والجديد الحالي فيما يقوم به ادوات تحالف العدوان من إضافات ارهقت كاهل كل اليمنيين , فلا اكتفوا مع تحالف العدوان السعودي الامريكي الجبان بتدميرهم لليمن وبنيتها التحتية وقتلهم لمئات الألف وقصفهم للمصانع والمنشآت والمدارس والمستشفيات وجعلهم لمئات الالف من الاسر بدون مآوى ولا فراش لينزحوا في الصحراء والعراء وبحصار همجي وحشي جبان لثمانية اعوام على هذا الشعب اليمني المظلوم بل كان لتسابقهم السريع لكل عملاء وادوات تحالف العدوان المرتزقة المآجورين في اخذهم لكل صغيرة وكبيرة من حقوق كامل اليمنيين , وكم وكم هي المغانم والحصاد وبمئات المليارات أرصده لهم في نبوك السعودية والامارات وتركيا وفي سويسرا وفرنسا بالذات , ناهيكم عن الفلل الفاخرة والعمارات متعددة الشقق وعشرات الادوار , وكم هي آسهمهم في الشركات الكبرى العالمية وأملاكهم للعقارات , حتى سرقتهم للمنح الدارسية وحقوق الطلاب اليمنيين المبتعثين لم يتركوها بل وزعوها بينهم بحسب المناصب والكراسي المعطاة لهم من اسيادهم تحالف العدوان , فمن اعلاهم موقعا الى اصغرهم تسابقوا لسرقة المنح الدراسي مابين الابناء والاخوه والزوجات والاصهار والاقارب لهم , لتزداد بذلك وقاحتهم وهمجيتهم في ارتكاب الظلم ونهب وسرقة كل ما يتصل للانسان اليمني في حقه الشرعي والطبيعي.
فمن الاصرار المتوالي والعزيمة المتصاعدة ثبت القول الصادق في حماية الثروات من قبل حكومة صنعاء , فمن النجاح الكبير الذي حققه الجيش اليمني العظيم في فرضة لمعادلات جديدة لجعله حماية الثروات اليمنية مطلب دائم وحق مشروع لاستعادتها من ايادي تحالف العدوان ومرتزقته المنافقين , فلا لشركة او سفينة او بواخر لهذه الدوله او تلك لها الحق في نقل وأخذ النفط والغاز من موانئ اليمن الا بشروط حددها الشعب اليمني ومن خلفه القيادة الثورية والسياسية والجيش واللجان الشعبية : بجعل كامل عائدات النفط والغاز لصالح الخدمات وصرف مرتبات موظفي كامل الشعب اليمني بلا إستثناء.
فالحماية والحفاظ ماكان لها ان تكون الا بسواعد رجال الرجال من المجاهدين الابطال وقيادتهم الايمانية الثورية والشرفاء من هذا الوطن العظيم الذين ضحوا بالغالي والرخيص من اجل استعادة القرار اليمني وحفاظهم على سيادة وكرامة اليمن واهلها , فالتضحية كان لها شهداء واجهوا تحالف العدوان على مدار ثمانية اعوام , برزت بذلك عدة نجاحات وتفوقات مستمرة واوجدت معها متغيرات جديدة قلبت كل الموازين وحققت الردع الكامل للعدوان وانتجت مهارة تصنيع لمختلف الصواريخ والطائرات المسيرة بأيادي يمنية بحتة فرضتها بقوة ونجاح , لتسير مجمل التطورات اللاحقة وفق المخططات اليمنية لترسم معها خطط متعددة غرضها نعيم اليمن وشعبها وحقه الكامل في كل ما يتصل له من جوانب تجعله يمارس حياتة بحرية واستقلال تام بعيدا من التسلط والهيمنة والنفوذ والاستكبار العالمي الامريكي الصهيوني وادواتهم الاعراب من بني سعود وحكام الامارات.
ليدلل القول الثابت بوضع كل الشركات والسفن التي تشارك او تساهم في أخذها للنفط والغاز اليمني تحت مرمى الاهداف التي حددها الحيش واللجان, ليتاكد معها البرهان بما نفذه سلاح الجو اليمتي بمسيرات اوصلت رسائلها بوضوح في عملية ميناء الضبة بمحافظة حضرموت قبل اكثر من شهر ان ثروات اليمنيين حق لهم ولا يمكن نهبها وسرقتها من الان فصاعدا وايضا العديد من العمليات العسكرية الناجحة للمسيرات اليمنية وضعت بها حدا كاملا لنهب المال العام للشعب اليمني.
وما ينظر اليه الآن ومن عدة نواحي واشكال وآلوان متعدة الاحجام بكبرها بالوصف بالسرقة والنهب للاموال المملوكة للشعب اليمني , فمن مئات الألف من مليارات الدولارات كعائدات للنفط والغاز منهوبة وباستمرار وبالارقام الموضحة لمختلف جهات الاختصاص وبكل المؤسسات والوزارت اوضحتها دوائر حكومة صنعاء لحجم النهب للمال العام , فلا اكتفوا بالاموال بل كثرة سرقتهم لها لإيداعها للأبناء والاخوة والاقارب والتسلط والاستغلال من خلال تقلدهم للمناصب من قبل تحالف العدوان ليخذوا البعثات الدراسية والمنح لهم دون إستثناء فأدوات العدوان من اعلى هرم الارتزاق
بما تم تسمية مجلس القيادة الرئاسي والوزراء ومعهم السفراء واعضاء مجلس النواب والشورى وحتى الملحقين الثقافين السابقين والجدد ومن انتهت فترة تعينهم ومعهم العسكرين اصحاب الولاء كملحق ومقعد سرقوا حقوق الطلاب اليمنيين وعلى مدار ثمانية اعوام تخرج من ابناء الادوات والمرتزقة واقاربهم عشرات العشرات وغادروا المكان بحصولهم على شهائد ارتزاق عالية الحودة لإطاعة دول تحالف العدوان ومن تداول المناصب منهم فهم بنفس الشاكلة وأسوء منها واعبث بكثير لسرقة حقوق كل اليمنيين.
هنا لزم القول وبشدة بالغة انه لا خوف ولا حزن فالصبر الصبر يا معشر اليمنيين طالما والله قد نصركم ضد قوى البغي والظلال والحقد والهيمنة والاستكبار وبقواتهم العسكرية وبأكثر من عشرين دوله متحالفين لغرض إخضاع اليمن وشعبها الكريم عجزوا عن تحقيقهم لاهداف ما رسموا لها وانكسروا وذلوا اذلالآ كبيرا ليحقق اليمنيين وبقوة الله ونصرة وتأييدة الاعجاز لكسر شوكة تحالف العدوان ووضعوه في ورطة دائمة يبحث عن مخرج يخرجه من مستنقع اليمن باستمرار , ليكون لحماية الثروة حقها في الاصرار والعزيمة والمنع من النهب والسرقة بقوة الجيش واللجان اليمنية وهم بذلك قادرين على حفظ كل ما يتصل لليمنيين من حقوق شخصية وعامة.
والعاقبة للمتقين.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha