رجاء اليمني ||
عبارة قالها سماحة السيد الخامنئي قدس سره وأطال ظله، حيث حذر من أن العدوان عندما يستهدف قائدًا ويظنون انه باستهدافه وقتله قد أخمدوا الثورة. فذلك لايرمي إلى الصحة وانما إلى هلاك العدو وبل إلى دماره. وهناك أدلة كثيرة على ذلك.
فمثلًا القائد الحاج قاسم سليماني كان قائداً يتحرك ضد الظلم وإعلاء راية الله في كل الأمة الإسلامية وكان مشروعه ومنهجه أمة إسلامية تتحرك من أجل إعلاء كلمة الله وتحقيق العدل الإلهي
وعند إستهداف هذا القائد فهم يحسبون أن إستهدافه أخمدوا هذا الثائر ولكن حصل العكس فقط. أصبح الشهيد قاسم سليماني أشد خطراً من القائد قاسم سليماني وكذلك الشهيد القائد ابو مهدي المهندس اشد خطراً من القائد ابو مهدي المهندس
كذلك الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أشد خطراً من القائد حسين الحوثي.
أمر عجيب ولكن الواضح ان باستشهاد هولاء العظماء احيوا أمة رفضت الظلم والإستعباد والإحتلال. فجعلوا كلمة الله هي العليا وأحيوا دين الله في قلوب الناس وكان نهجهم حسيني عجز الطغاة على وأد هذه الثورة وهذا المنهج. فهو أحيا الملايين في كل ارجاء العالم. ولا يسعني هنا الا ان اقول ماقاله سماحة السيد الخامنئي سلام الله عليه:" القادة الشهداء أشد خطراً من القادة الأحياء".
هيهات منا الذلة
والعاقبة للمتقين
ــــ
https://telegram.me/buratha