اليمن

اليمن/ صوت المواطن الواعي .. !! 


محمد صالح حاتم ||

 

المواطن اليمني يعاني كثيراً، وزادت معاناته في السنوات الاخيرة بسبب الحرب والعدوان والحصار. 

تضاعفت أسعار المواد الغذائية اضعافا مضاعفه ، وانقطعت الكهرباء، انقطعت  الخدمات العامة الاساسية..

 اذا أردنا أن نتحدث ونكتب عن معانات المواطن اليمني نحتاج إلى مؤلفات وعدة حلقات، لأنها كثيرة واسبابها متعددة..

في الفترة الأخيرة..  زمناللاسلم واللاحرب،  بدأت الأبواق المغرضة والمتربصة بالوطن تنفخ في كير الفتنة..

لم يرق لها ما وصلت اليه الاوضاع الاقتصادية من سوء ، تريد ان تزداد سوءا، ليس هذا فحسب؛  بل تسعى إلى نشر الفتنة وشق الصف الوطني أكثر مماهو عليه..

 تريد اقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار..

 كل هذا تسعى اليه ، مستغلة الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها الوطن ويعاني ويلاتها المواطن.

المواطن الواعي يقول:

نعم هناك غلاء فاحش في الاسعار، وغياب الرقابة والمحاسبة الحكومية..

 هناك فساد ونهب وسرقة للمال العام، هناك مستغلين وناهبين، وهناك فاسدين، وهناك ظالمين، لا توجد رقابة، لا توجد محاسبة..  كل هذا موجود.. !!.

ولكن..  ليس معناه أن تستغل معاناتي، وجوعي، وفقري لتحقيق اهداف ومشاريع عدوانية خارجية..

تريد أن تجعل من لقمة عيشي جسر عبور لتحقيق اهداف عدوانك..

 تريد أن تستغل انقطاع مرتبي لتحول صنعاء مركزا للقاعدة، وبؤرة للتفجيرات والاغتيالات.

انا جاوع  نعم . . لكني لن اسمح لك أن تقتلني بعبواتك الناسفة، لن اسمح  أن تحكمني امريكا والقاعدة.. !؟.

يكفي ما يجري في المحافظات المحتلة..  عدن واخواتها.. !؟.

لا توجد كهرباء نعم .. لكن لن اسمح للاماراتي والسعودي  أن يدنس تراب أرضي..!.

ولن أظل صامتا عن ثرواتي النفطية والغازية  التي ينهبها تحالف العدوان ومرتزقته.. ويحرموني مرتبي..!؟

هذا هو صوت المواطن اليمني الواعي، الحريص على حريته وعزته وكرامته، الحريص على استقلال بلاده.

ويواصل المواطن اليمني الواعي بالقول : وأمام كل معاناتي... جوعي.. وفقري...؛  الم يحن الوقت أن نعيش في ظل دولة كريمة ً.. دولة عدالة ونظام وقانون.. !؟.

هل يصعب عليكم محاربة الفساد والفاسدين ومحاكمتهم.. ؟.

 هل عجزتم عن تطبيق القانون؟

هل عجزت النساء اليمنيات أن يلدنّ.. شخصيات تتمتع بالكفاءة..  والنزاهة . . والأمانة..  والوطنية لتتبوأ المناصب الحكومية.!؟.

هل حان الوقت لتحقيق حلم المواطن اليمني.. في دولة للشعب.. لا شعب للدولة..!؟.

هل حان الوقت لنهاية الوضع الرسمي  المزري الذي تحدث عنه السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك