مازن الولائي ||
لم تعد الرياضة كما بينا في مقالات سابقة لم تعد رياضة! بل ساحة معركة سياسية يحسب لها العدو ألف حساب! وهي تمثل - الرياضة - واحدة من أساليب جذب الجماهير وإعادة ترتيبهم على رأي واحد وقلب واحد، وكما شاهدنا منذ سنوات كيف يقاتل الجندي اليمني عاري اليدين والصدر، بل بعض الأحيان دون اطلاقات في شاجور بندقيته وعندما يسأل كيف تذهب دون اطلاقات يأتي جواب هزلي لامس الواقع كثيرا؛ سوف أملأ بندقيتي من مواضع الجيش السعودي! هذا الجندي الذي ارانا العجب في نوع العقيدة التي يحملها في قلبه وروحه، هو ذاته اليوم يرينا الصبر، والبأس، والشجاعة، والصمود، والتحمل في ميدان الرياضة وهو خالي حتى من أبسط التجهيزات الرياضية الضرورية مثل الكسارات التي تحمي أقدامهم المجاهدة في لعبة قد تعرض الكثير منهم للاصابات من دون كسرات! وهنا لابد من دور لنا نحن كأتحاد رياضي ووزارة شباب بيد مجاهد يعرف معنى الجهاد، بأن يغدق عليهم وهم إخوته وأهله بأن لا يدع نقص يؤخرهم عن البقية وهذا يوم الإنفاق ويوم العطاء ويوم وقفة الاخوة..
"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه"
مقال آخر دمتم بنصر ..
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha