هاشم علوي ||
اعجبتني الفكرة واخترتها عنوانا لهذه السطور فقد وردني للتو خبر اجتماع بمحافظة إب اقر الاعداد والتحضير لمشروع جودة الهواء في مدينة إب وأليات تحديد اكثر المناطق تلوثا.
الكتابة عن هذا الموضوع كانت تراودني كثيرا ولكن بطريقة نقدية تسلط الضوء على مكامن التلوث في مدينة إب العاصمةالسياحية للجمهورية اليمنية ومادام المشروع قد طرح من قبل هيئة البيئة واجتماعها برئاسة الوكيل الطاووس فلاضير ان ندلوا بدلونا لعل الكلمة تساعد على القرب من تحديد اليات المناطق الاكثر تلوثا بهدف المعالجة والقضاء على الاسباب الملوثة للهواء في مدينة إب.
مدينة إب ليست مدينة صناعية تتسارع فيها خطوات التلوث انما هي سياحية بالمقام الاول واسباب التلوث بالامكان السيطرة عليها بقليل من الجهد والمسؤولية والادراك باضرار التلوث البيئي.
فمن اسباب التلوث طفح مجاري الصرف الصحي، تراكم القمامة في السوائل والمنحدرات ومجاري السيول وتحت الجسور وجوار براميل صندوق النظافة، وعدم ايلاء اطارات السيارات اهتمام من قبل صندوق النظافة فهي من الواضح لاتتعامل معاملة مخلفات المنازل والمحلات والقمامة بشكل عام بل تترك للتراكم بالسوائل والحارات ممايؤدي بالاطفال الى استخدامها واحراقها في الحارات والسوائل الى جوار المخلفات والقمامة ممايسبب تلوثا كبيرا للهواء واضرار صحية على السكان بمافيهم الاطفال وكبار السن وهذه الاطارات لابد ان توجد لها طريقة للتخلص منها عندوضعها على براميل القمامة من هنا تستطيع الهيىة معرفة المصدر للتلوث وعمل خطة والية بالتعاون مع صندوق النظافة للتخلص منها بدون احراق اواهمال بالشوارع.
طفح المجاري والصرف الصحي وهذا سبب بالامكان ادراجه ضمن اليات العمل وتحديد مصادر التلوث وعمل خطة او الية مع مؤسسة المياة والصرف الصحي تعمل على ادخال المناطق الخارجة عن شبكة الصرف الصحي بمافي ذلك السائلة الممتدة من السبل والتي تمر بمنتصف جامعة إب وصولا الى حارة لاح الدين وتقطع شارع تعز وصولا الى وادي ميتم وهذه السائلة ملوثة وتصيب المناطق التي تمربها بالتلوث.
احراق القمامة والمخلفات في البراميل او بالسوائل وهذه كوارث بيئية يومية في كافة احياء مدينة إب فبقاء المخلفات وتراكمها في الاسواق القريبة من السوائل يجعلها عرضة للاحراق بين الفينة والاخرى ومال ذلك سائلة المشنة والتي تصل الى مفرق ميتم وتتلاقى مع سائلة حارة صلاح الدين بشارع تعز.
اماكن وحارات وشوارع موبوئة وتحتاج الى تظافر الجهود لقطع الاسباب فعندما لاتجد اطارات سيارات تالفة فلن تحد ادخنة سوداء تغطي السماء والمنازل وتغزوا النوافذ والجهاز التنفسي وعندما تتم معالحة وضع الصرف الصحي لن تجد روائح كريهة تزكم الانوف وتخترق قاعات الدروس والمحاضرات بمدرسة الشهيد الصماد وجامعة إب ومدرسة صلاح الدين والقمة وغيرها من المؤسسات التربوية المكتضة الطلبة الذين يستنشقون الهواء الملوث القادم من هذه المياه التالفة والغير صحية.
وبذلك تكون الالية مشتركة بين هيئة حماية البيىة وصندوق النظافة والتحسين ومؤسسة المياة والصرف الصحي وعند شعور الجميع بمسؤلياتهم سيستنشق ابناء مدينة إب وزوارها هواء نقيا نظيفا خاليا من الملوثات هذه اهم ملوثات الهواء في محافظة إب وان لم تتم التعامل معها بجدية فلن يكتب لهذا المشروع النجاح حتى وان علق بشماعة الرؤية الوطنية لبناء الدولة في المجال البيئي حسب ماجاء بالخبر.
نسئل من الله التوفيق وان نرى بيئة نظيفة ونستنشق هواء نقيا.
والله الموفق للمجتمعين.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha