هاشم علوي ||
مفاوضات صعبة خاضها الوفد الوطني بمسقط في ظل تمسك صنعاء بمطالبها بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المطار والميناء.
موقف شعبي ضاغط باتجاه عدم تمديد الهدنة ورفض شعبي لحالة اللا سلم واللا حرب ومطالبات شعبية باستئناف الحرب وتدمير منشئات دول تحالف العدوان الحيوية وتركيعها واخضاعها مثلما خضعت وطلبت الهدنة بعد احراق ارامكو.
نقاشات دولية في عمان وغيرها خاضها المبعوث الدولي والامريكي وتصريحات نارية تجاه صنعاء لايقاف استهدافاتها التحذيرية موانئ الجنوب التي ينهب منها اللصوص النفط والغاز والثروة اليمنية المملوكة للشعب نعيق لم يلق صداه لدى صنعاء التي تلبي تطلعات الشعب باستعادة حقوقه ومرتباته وارضه وحزره ومياهه واجوائه وهوائه وسيادته واستقراره.
لمد تعد الضغوط التي يدعوا اليها الامريكي والبريطاني مجدية امام انتصار الشعب اليمني ولم تعد المراوغة السعودية مجدية امام استحقاقات النصر اليمني ولم تعد التحركات الاماراتية بالجنوب والمهرة وسوقطرة مجدية امام اليد الطولى للقوات المسلحة اليمنية فكل تدبيرهم هباء مهما حاولوا ان يصنعوا صنما اويبنون له موطئ قدم فكل الاصنام تساقطت وكل الاطماع ستتلاشى امام البأس اليماني الذي قهر اعتى دول الاستكبار العالمي وعلى الانتقالي وحكومة الفنادق اللصوص تدور الدوائر ولن يحدوا لمايسمونه دولة الجنوب وجود مثلما لم يعد لمصطلح الشرعية وجود فقد سقطت الاقنعة والعناوين وبأت حربهم العدوانية بالخسران والهزيمة.
الحديث اليوم اكثر ايجابية مع صنعاء وستلفظ السعودية ادواتها مثلماصنعت بالدنبوع فلن تسمح باحراق ارامكوا وغيرها من اجل سواد عيون المرتزقة الذين تغيضهم ويغيضهم الحديث عن السلام وكل احاديثهم تنفخ في النار ويستجدون التحالف ودول العدوان الاستمرار بالحرب.
دول العدوان خضعت لشروط صنعاء وابعد من ذلك فسيأتي اليوم الذي يدفع السعودية بارسال حكومة الفنادق بطائرة الى مطار صنعاء وتسلمهم لصنعاء مع ارصدتهم وماجنوه من اموال وبنوه من شركات من دماء وآلام الشعب اليمني وان غدا لناظره لقريب.
الوساطة العمانية تاتي في سياق موقف السلطنة بعدم المشاركة بالعدوان على الشعب اليمني كوحيدة من بين دول الخليج وبهذا الموقف الذي يقدره الشعب اليمني وتقدره القيادة الثورية والسياسية جعلها قادرة على ان تلعب دورا هاما في ادارة الكثير من النقاشات والحوارات والمفاوضات واللقاءات مع الكل الذي يمثل العدوان بمختلف مسمياته او مع صنعاء التي تواجه الكل المعتدي وبينهما سلطنة عمان التي مورست عليها ضغوط كثيرة وكبيرة لتقوم بدور الوسيط ولان صنعاء اعطتها مساحة للتحرك تقديرا لموقفها الرافض للتدخل باليمن.
امس غادر الوفد العماني الذي اجرى لقاءات ونقاشات ونقل الرسائل بين صنعاء والرياض عاصمة العدوان نجحت في ايجاد اجواء ايجابية ونقاشات ايجابية تنبئ عن رغبة سعودية بانزال الحمار السعودي من فوق الشجرة وهذا لن يتم الا بتنفيذ الاستحقاقات الانسانية التي تطلبها صنعاء وفرضت تنفيذها والزام دول العدوان بتنفيذها وعلى رأسها رفع الحصار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف المرتبات وخروج القوات الاجنبية التي مازالت تتموضع بالجزر والموانئ بالمحافظات المحتلة.
واليوم يصل المبعوث الاممي الى صنعاء لعمل اخراج درامي لماتوصلت اليه مسقط مع صنعاء والذي سيدلي باحاطة لمجلس الامن من صنعاء وسيكون لصنعاء حضور في هذه الجلسة التي يصفها بعض المرتزقة بانها اعتراف دولي بصنعاء.
الشعب اليمني ينظر للتحركات الدولية والعمانية والاممية واليد على الزناد والاهداف محددة وفي المحصلة مهما راوغت السعودية فلن تقبل ان يتم احراق ارامكوا من اجل المرتزقة.
شكرا عمان
تحية للاخ محمد عبدالسلام
الشعب اليمني يتابع تحركاتكم وفقكم الله.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الله اكبر... الموت لامريكا... الموت لاسرائيل... اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha