عبدالجبار الغراب ||
في إب اليمن والاسلام وهم اصحاب الحكمة والإيمان وفيهم المجد والأباء والقيم والولاء لله ورسوله وأوليائه وبوضوح النور الدائم وبشموخ ساكنيها العالي وبعظمة التمسك العزيز بكتاب الله المجيد القرآن الكريم تدفقت حشود طلابية من مختلف مدارس مديريتي الظهار والمشنة وبأعداد غير مسبوقة نظمت لها قيادة وزارة التربية والتعليم بالجمهورية وجهزت ورتبت وأعدت لخروجها قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بمدير مكتبها المجاهد الاستاذ محمد درهم الغزالي ونائبه المجاهد الاستاذ محمد لطف المتوكل والذين هم وكما عادتهم المستمرة بالوجود وبمختلف المناسبات والمواقف المشرفة باذلين كل طاقتهم وبما في وسعهم لتسهيل ما يحقق اكتمال الصورة والمشهد بالمعنى الصحيح وقوفا مع القرآن ضد قوى الشر والهيمنة والإستكبار ، ليكون الأبهار المتتالي سلم لنجاح متصاعد بعظمة التشريف للوقوف والاحتشاد تنديدا للممارسات الغير أخلاقية من دول الغرب والصهاينة لإستمرارهم للاساءة لكتاب الله المجيد القرآن الكريم.
ومعآ مع القرآن ونصرتآ لكتاب العزيز المنان واصطفافا والتحامآ مع مقدسات الاسلام وارتباطآ وتماسكآ يقوي المسلمين في مواجهة الصهاينة والامريكان: عبرت عشرات الآلاف من الحشود الطلابية في محافظة إب الأبية عن رفضهم وبكل الوسائل والاساليب الممكنة الاستخدام من اجل حماية كل ما يرتبطهم بالمسلمين من مقدسات ومعتقدات وهم للجهوزية على استعداد دائم للدفاع والتضحية لحماية المقدسات الإسلامية، وهي رساله مباشرة لكل الدول الحاقدة الغربية التي دائمة الاساءات لرسول الأمة وكتاب الله الكريم ، وبما تشعله دول الغرب من نيران حاقدة بإحراقها لنسخة من القرآن لأغراض زيادة الاحقاد وزرع الكراهية بين المجتمعات وشعوب العالم المتعدد ، وبرسائل طلابية شبابية ارسلتها محافظة إب بمعالمها الواضحة الوصول لكل من يتعمد الإساءات للقرآن وللرسول ان اليمنيون هم المؤمنون الصادقين وهم من نصروا الرسول ووقفوا بجانبه وهم حماة الدين وبهم ينتصر الاسلام ويفشلوا مخططات وتأمرات اعداء الاسلام والمسلمين.
ليكون لمشهد الاحتشاد العظيم ومن محافظة إب اليمن ونصرتآ للقرآن وبطوفان طلابي مهيب وبصورة اكتمل بها المشهد بتقدم كل قيادات مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وعلى رأسهم التربوي الأول الاستاذ محمد درهم الغزالي ليرسل الجميع طلاب ومعلمين ومن خلال حشودهم العظيمة لصورة فريدة سطرها كل الطلاب بمعاني الشموخ والاباء والعزة والافتخار هي اساسيات رفيعة المقام ثابتة الجذور في الاعماق ومنذ القدم بكل ما يتصل بالدين الاسلامي والمسلمين فالتجاوزات ضرورية لايقافها ولا يسمح تجاوزها مهما كان.
ومن هنا وبهذا المشهد الطلابي المهيب يجب على جميع الناظرين وهم يشاهدون هذا الطوفان البشري الطلابي المهيب والذين خرجوا بمسيرات منددين بما يقوم به الغرب والصهاينة من إساءات مقصودة وحملات منظمة مخططة من قبل الصهيونية العالمية للتشوية وترتيبهم للحملات المستمرة للاساءة والتجريح وفي العديد من الدول الغربية لكل ما يتصل بالمسلمين من معتقدات دينية وثوابت وقيم إسلامية وتعمدهم المستمر في احراقهم لنسخ من كتاب الله العزيز القرآن الكريم ؛ ان عليهم ان يعوا عواقب تكرارهم الاساءات للقرآن والتشوية المستمر بنبي اخر الزمان.
اخيرا فمحافظة إب وكعادتها المشرفة وبذالكم الرونق الباهي البديع والنور المشع الصافي الواضح على وجوه جميع ابناء محافظة إب وبتلكم الحماس والغليان الشعبي وقوفآ واصطفافآ مع كتاب الله القرآن الكريم لما يتعرض له من حملات تدنيس وإحراق وعن قصد وتعمد للمصحف الشريف المنور لحياة العالم اجمعين والرسائل المتعددة التي ارسلتها الحشود الطلابية بمحافظة إب اليمن هي تعابير لتماسك وإلتحام وفخر واعتزاز بدين الله الاسلام واستمرارها في إخراجها للدلالات باشكالها وانواعها العديدة وللمفردات والمضامين بتفاصيلها المختلفة من اجل ان يفهمها الامريكان والصهاينة.
وأن المقدسات والمعتقدات الإسلامية خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ، فالطلاب ومعهم الموطنيين في محافظة اللواء الاخضر وكما هي عادتهم في المواقف الإيمانية والوطنية يسطرون ذلكم الانبهار العظيم والذي اخرجته مختلف قطاعات التربية والتعليم برونقها البديع وبحشود طلابية بمديرتي الظهار والمشنة وبطوفان بشري طلابي يتقدمهم المتوكل نائب مدير مكتب التربية والتعليم والغزالي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب والذي كانت لمشاركته تغذيتها المباشرة ورافدها الكبير الذي أراحت الجميع لما شاهدوه من حفاوة استقبال وتنظيم واهتمام انعكست بشكلها العام على جميع ابنائنا الطلاب من مربي قدوة ينبغي على الجميع الاقتداء به.
والعاقبة للمتقين.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha