اليمن

اليمن على أعتاب التاسعة..!


د. إسماعيل النجار ||

 

ثمانِ سنوات مضَت وهآ نحن دخلنا أعتاب التاسعة وطوقُ الحديد والنار والحصار الأميركي السعودي الإماراتي حول اليمن من الداخل والخارج لا زال مُحكَماً وبقوة، وقوى العدوان وأذنابها تحاول اليوم جاهدة الصمود أمام رجال الله بعدما جادوا واستقتلوا منذ بداية العدوان لكي يكسروا إرادة الشعب اليمني ولكنهم فشلوا،

المعركة منذ بدايتها بكل تحولاتها السياسيه والعسكرية وصولاً إلى تثبيت المعادلات بقوّة ثبات الجيش واللجان الشعبية سجلت إنبهاراً لدى جميع دُوَل العالم من مستوى القرار بمواجهة العدوان، الى الإستبسال في القتال، الى تَحمُل المسؤولية أمام الله والناس، الى تطوير القدرات، وتأمين إحتياجات المعركة، وصَون الحدود البحرية والبريَة، وأسر الإقتصاد الخليجي برُمَّتِه،

كل هذا لم يأتي من فراغ بل كانَ نتيجة إيمانٍ صادقٍ مُطلق بمظلوميتهم وقضيتهم العادلة،

الجيش اليمني الذي دَمَّرَ عفاش صالح قِواه العسكرية ودفاعاته الجوية وقامَ بتخريب الطائرات بإرادته تنفيذاً للطلب الأميركي وإرضاءً له، واجهَ هذا الجيش بداية العدوان أوضاعاً مزريَة خلال مرحلة الدفاع الأولىَ عن الأرض اليمنية وقاتلَ باللحم الحي معتمداً على الله أولاً وعلى شجاعة المقاتلين الذي أبلَوا في أرض المعركة بلاءً حسناً، وبعضهم واجهَ هجوم كبير على موقعهِ فدافعَ بالحجارة بعد إن استشهدَ رفاقه وتعطلت بندقيته،

هذا اليمن الذي نتحدث فيه ونكتب عنه يحتاج الى كل كُتَّاب الأرض ليسطروا بطولاته وينقلوا صورة ما جرى على أرضِهِ للأجيال القادمة، فأحاديث الصمود والإستبسال وعدم الخضوع للعدو السعودي قِصَصٌ لا تنضُب وفيها من العز والفخار ما يرفع رأس اليمن واليمنيين عالياً حتى يتخطىَ غيم السحاب،

اليمن الذي كان يتلقى الضربات والتهديدات وتُفرَض عليه الشروط،

اليوم يبادر ويقصف ويهدد والعدو وهوَ مَن يفرض الشروط، على الذي كان يطلب منهم الإستسلام وإلَّا؟ ها هو عدوهُم  يستغيث ويطلب النجدة ويتوسط سلطَنَة عُمان وإيران إيجاد حلول مع السيد عبدالملك الحوثي بعدما تخلى عنه الجميع أصبحَ ينادي هل من ناصر ينصرني!؟

 ومستمرون حتى ينقطع النفس.

إما النصر وإما الشهادة،

النصر لليمن.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك