احترام عفيف المُشرّف ||
ذاب القلب وأنفطر وسال الدمع وانحدر وضج الفؤاد أسى مما يصيب أبنائنا من رعاة الإبل الاجلاف الذين نسوا حق الإسلام وحق الجوار وعتوا وتجبروا وتمادوا في غيهم واعتدائاتهم على اليمن أرضاً وانساناً ولأنهم بلاعقول فقد جعلتهم خيباتهم وهزيمتهم العسكرية في اليمن بلا مرؤة ليعتدوا على من دخل أراضيهم مسالماً آمناً وتخلوا عن الأخلاق العربية التي تمنع الرجل أن يقتل حتى قاتل أبيه مادام في دياره ولا غرابة على مثل هؤلاء النكرة فقد تخلوا عن مبادئ الإسلام ناهيك عن الأخلاق العربية فقد أصبحوا متصهينون الهوى والهوية.
ولأنهم أموات الضمائر فلن نوجه حديثنا إليهم ليكن ندائنا إلى العالم أجمع ونقول لهم هل عميت الابصار هل ماتت الضمائر هل انعدمت الإنسانية أين المجتمع الدولى أين المنظمات الحقوقية أين حقوق الطفل أين حقوق المرأة مما تقوم به مملكة المنشار وعاهلها الزهيمري ووليه المعتوه من انتهاكات للحقوق والحريات وتلفيق للتهم بدون ادلة واصدار الأحكام الجائرة في حق من أرادت من أبناء نجد والحجاز أو من دخل اراضيها زائر للأماكن المقدسة أو طلب للقمة العيش خاصة إذا كان من اليمن.
مملكة الوهن تبالغ في عتوها وكلما زاد إفلاسها السياسي والعسكرى أنقلبت بخيباتها على الأبرياء ولم تراعي إلاً ولاذمة في أحد بالأمس القريب مروة الصبري تأخذ من بيت الله الحرام وتُلقى في السجن بغير وجه حق واليوم الطفل بشار معاذ العشاري 16عاماً يصدر بحقه حكم بالإعدام الإعدام لطفل لم يتجاوز ال16ربيعاً الإعدام ياحقوقيون الإعدام ياأمم متحدة وعلى شقيقه أحمد معاذ العشاري 23عاماً بالسجن لمدة 30عام بمعنى الإعدام بالموت صبراً لماذا لأن جارة السوء أرادت ذلك والصقت بهم تهم ملفقة وهي تعرف والمجتمع الدولي يعرف أنها ملفقة.
طفل وشاب في مقتبل العمر تنتهي حياتهم بلا وجه حق ذهبوا مغتربين مودعين الأهل والوطن على أمل العودة وقد تحسنت أحوالهم المادية ذهبوا يحدوهم الأمل في بناء مسقبل لحياتهم فحكموا عليهم بإبنتهاء حياتهم.
ذهبوا ليعينوا ابائهم على ضنك العيش وقلة ذات اليد ابائهم الذي لم يعد يريد سوى عودت أبناءه منادياً اعيدو لي أولادي ولنأكل التراب أما عن حال امهم الثكلى فلكم أنتم أن تتخيلوا حالها وهي ترقب تنفيذ الحكم بولديها لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
فراعنة العصر يتجبرون ويستضعفون المغتربين اليمنيين وإذا كنا قد عرفنا ما حدث لمروة الصبرى وأبناء معاذ العشاري فهناك الكثير ممن لم يعلم بحالهم الإعلام وكيف يتعاملون معهم ومن هنا نقول لهم لأن كنتم نسيتم أو تناسيتم أنه وان تماديتم بظلمكم على المغترب اليمني وجرتم في قضائكم بإصدار الأحكام على من شئتم وغضت الابصار عن المظالم التي ترتكبونها فويل لكم وويل ثم ويل لقاضيكم من قاضي السماء.
يقول الإمام علي عليه السلام (احذر أن تظلم من لايجد له ناصر عليك إلا الله)
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.