محمد صالح حاتم ||
اجواء روحانية في شهر رمضان ما اكثر الناس في الجوامع الكبار والصغار،يؤدون الصلاة في اوقاتها، والكل يقراء قرآن، تسبيح واستغفار، صدقات، تكافل تراحم فيما بينهم.
الاسواق مكتضه بالباعة والمشتريين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا اليمني بسبب الحرب والعدوان والحصار...
من اجمل ماتشاهده في رمضان موائد الافطار في الجوامع والتي يجتمع حولها الصائمين كبار وصغار، الاهل والاصدقاء والجيران حيث تمضي الاشهر لم يجتمعوا على مائدة واحدة، فتجمعهم مائدة الافطار، وهذه نعمة عظيمة..
ومن المشاهد التي لانراها إلا في شهر رمضان تقديم وجبة الافطار التمر والماء للمشاه والماره ومن هم فوق وسائل المواصلات في الشوارع والجولات وهذه مقدمة من فاعلين الخير وبعض المبادرات الشبابية والخيرية..
وبالمقابل بعض المواقف الغير حسنة تراها تكثر خلال نهار شهر رمضان وخاصة بعد العصر وقبيل المغرب وهي الازدحام الشديد والمشادات الكلامية، والتي قد تصل احيانا إلى المضاربة والاقتتال وخاصة من بعض السائقين،وهذه من المشاهد التي نتمنى أن تختفي، وأن يكون الصبر وتحمل الآخر هو البديل.
وفي شهر رمضان يكثر التبذير والاسراف في اعداد الاكلات المتنوعة، والتي معظمها ترمى في القمامة، والذي يفترض أن كل اسرة تعد ما تحتاجه من أكل وان تقتصد، والزائد يتم توزيعه على الاسر المحتاجة والفقيرة وما اكثرها، فالنعمة تحتاج إلى رعاية وحمد وشكر مالم فهي زائله لا محاله....
فلاتضيعوا روحانية رمضان وتفرغوه من هدفه وقدسيته بمتابعة المسابقات والمسلسلات والسهرات امام الشاشات والهواتف، اغتنموا الشهر الكريم في الاكثار من الصلاة والذكر والطاعات وتلاوة القرآن والتسبيح والاستغفار، والصدقات وصلة الاقارب والارحام.
وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha