حازم أحمد فضالة ||
إنَّ عنوان مقالنا، هو جزء مما ذكرناه، في النقطة (8) من دراستنا، التي عنوانها:
الاتفاق: الصيني - السعودي - الإيراني(القيمة الإستراتيجية) في: 13-آذار-2023
إذ كتبنا: (8- الجمهورية الإسلامية والسعودية، تمثلان ضفَّتَي الخليج، وهذا يعني أمن الخليج وتدفّق مصادر الطاقة من مضيق هرمز، وسوف تدخل اليمن لتكامل بذلك أمن المضايق: هرمز، باب المندب، وتبدو قضية اليمن أول الملفات التي يجب أن تُحَل.)
ندعوكم لمراجعة دراستنا المذكورة آنفًا، ومراجعة الدراسات المذكورة داخلها، لمواصلة سلسلة مسار الرصد والتحليل؛ بشأن هذا الاتفاق، وما يترتب عليه.
v الخبر اليوم:
اليمن: رئيس وفد صنعاء المفاوض: من مطالبنا العادلة خروج القوات الأجنبية من اليمن، والتعويضات، وإعادة الإعمار.
اليمن: رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام: مطالبنا هي وقف العدوان، ورفع الحصار رفعلًا كاملًا، وصرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز.
انتهى
v تقويم
1- يتواصل التقارب السعودي الإيراني، بمظلة دولية شرعية (الصين)، وتواصل أميركا (تذمّرها)، وكذلك حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
2- كل الذين حاولوا تسويق أنَّ محور المقاومة قدم التنازلات للسعودية في هذا الاتفاق؛ هؤلاء ينتمون إلى معسكر دون المهزوم، وهم في منطقة أعمق تيهًا من المعسكر المهزوم، لأنَّ الإعلام الإسرائيلي والأميركي ومراكز الدراسات الغربية؛ نشرت وقوَّمَت، ما زالت تنشر على هذا الاتفاق؛ أنه نصر كبير وتقدم لمحور المقاومة.
3- ازدادت عُزلة إسرائيل عمقًا كما ذكرنا، في دراستنا المذكورة آنفًا؛ إذ كتبنا في النقطة (7):
(7- تعمَّقَت عُزْلة إسرائيل، وزاد اقتدار دول محور المقاومة في هذا الاتفاق، ومع حجم التداعيات وتدحرجها داخل فلسطين المحتلة التي يفرضها (المواطن المقاوِم)؛ فإنَّ الانحسار الإسرائيلي يزداد، كذلك فإنَّ هرب أصحاب رؤوس الأموال والشركات الكبرى من فلسطين المحتلة في ازدياد.)
4- لم يتنازل محور المقاومة عن المكتسبات والقضايا الأساس التي أرهق بها محور الغرب الليبرالي، ومنها:
أولًا: القضية الفلسطينية.
ثانيًا: الصواريخ الباليستية.
ثالثًا: الصواريخ الدقيقة.
رابعًا: المُسَيَّرات.
خامسًا: الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، أي: (عابرة للقارات).
سادسًا: الصواريخ فرط صوتية.
سابعًا: البرنامج النووي.
ثامنًا: الاتفاقيات الكبرى مع الدول العظمى مثل: روسيا، الصين.
تاسعًا: لم تتنازل الجمهورية الإسلامية العظمى، عن دعم أي جزء من محور المقاومة وتطويره وإسناده، في: فلسطين، لبنان، العراق، سورية، اليمن… بل لم تتنازل عن دعمها لفنزويلا، بل وصلت إلى البرازيل!
راجعوا دراسة (كينيث فرانك مكنزي) قائد القيادة المركزية الأميركية سابقًا، التي نشرناها على قناتنا (كتابة وتحليل)، وما ذكره عن السلاح الإيراني الذي أسماه (الثالوث الإيراني)، وانظروا إلى اليأس الأميركي من التفوق وكسر التوازن، عنوان الدراسة:
الهجوم المضاد
إيران وصعود حرب المُسَيَّرات غير المتكافئة في غرب آسيا
منشورة على قناتنا بسبعة أجزاء، بتاريخ: 10-آذار-2023
كل من يجرؤ بالقول لكم، إنَّ الجمهورية الإسلامية (تنازلت)، ولم يستطِع إثبات ذلك؛ فلا تحاوروه ثانيةً، لأنه غير جدير بالحوار، وهو أجدر ألَّا يتحدث في هذا الموضوع ولا يكتب، وهو أكثر من الإسرائيلي وأميركي أكثر من الأميركي، ويقول ما لم تقل به السعودي
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha