اليمن

اليمن/ التجار زعلوا ؟ !


محمد صالح حاتم ||

 

المواطن اليمني دائما معذب لم يرتاح ولم يهنأ عيشتة ملاحقة وراء لقمة العيش..

بينما ثلة قليلة هم المستفيدون  والمرتاحون  ومنهم التجار الكبار اصحاب المليارات، عايشين مرتاحين يأكلوا من ظهر المواطن، إن ارتفعت الاسعار عالميا رفعوها في ثمن السلعة، وإن زادت اجور النقل رفعوها فوق ثمن السلعة  ، وكله فوق ظهر المواطن  .

كم جهد المواطن اليمني...  وكم ايتحمل..  لم يجد من يرحمه، او يدافع عنه طيلة العقود الماضية  .

ارتفعت الاسعار حتى وصل قيمة الكيس الدقيق أكثر من 20000ريال، والزبادي اكثر من 500ريال، والارز الكيلو سعرها  1000ريال، وبقية المواد الاساسية، وهذا في ظل انعدام المرتبات، تحمل المواطن وصبر على الجوع.. ولم يتكلم..لأن التجار والدولة تعذروا.. حرب وعدوان وحصار،بالإضافة إلى  غلاء عالمي بسبب الحرب بين  روسيا واوكرانيا.

. قال المواطن سأصبر وأتحمل واكتفي بوجبة او وجبتين في اليوم.

وانسى شيئ اسمها اللحوم او الحلويات، والاجبان والعصائر، او الحليب واكتفي بالخبز والزبادي وكأس الشاهي بدون سكر حفظا على الصحة.

اليوم عندما بداء المواطن يلمس تحرك لا بأس به من قبل وزارة الصناعة والتجارة بإعلان تسعيرة جديدة لبعض المواد الغذائية وتخفيض في اسعارها،  صاح التجار واعلنوا بيان ووقعوا وختموا عليه بعدة تواقيع واختام..  وقالوا  إن الوزارة ظالمة، لأنها اول مرة تقف في صف المواطن، وتخفض الاسعار...

زعل التجار وهم بعدد اصابع اليد، لم يعجبهم أن تنخفض الاسعار وإن كانت لاتتعدى 1000ريال في اكبر واهم سلعة وهي القمح والدقيق، صاح التجار، اعلنوا وهددوا وتوعدوا وحذروا... لماذا كل هذا...  والمواطن صابر على جعشكم وطمعكم ولم يزعل ولم يصدر بيان، ولم يندد ولم يحذر ويتهدد ويتوعد، وأنتم تبيعوا بالسعر الذي يعجبكم

خافوا الله في هذا الشعب، راقبوا الله..  اربحوا الربح الحلال، يكفيكم طمعا وجشعا.. انتم برفضكم تخفيض الاسعار. تعتبروا وجها آخر للعدوان....

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك