هاشم علوي ||
منذ الوهلة الاولى للعدوان على الشعب اليمني كان هدف تقسيم اليمن حاضرا كعنوان من عناوين العدوان تحت مسمى الاقاليم اوالاقلمة والفيدرالية وانتشت دول العدوان ومعها ادواتها من الخونة المرتزقة بالتغني باليمن الاتحادي، المؤامرة كانت تحاك من زمن بعيد لتقسيم اليمن لكنها خرجت بثوب مؤتمر الحوار الوطني الذي تتمسك به دول العدوان وادواتها كمرجعية، لنتذكر الدور الذي نفذه الخائن عبدربه منصور هادي ومعه الخائن احمد عوض بن مبارك في المكالمات التي كانت بينهما وتم الكشف عنها بعداعتقال بن مبارك والتي كانت تحاول اقرار مشروع التقسيم باسم الاقلمة وقدم في تلك الفترة مكون انصار الله شهداء بسبب موقفهم من مشروع التقسيم الذي كان يراد شرعنته.
بعد تسع سنوات من العدوان وبعد سقوط الكثير من العناوين التي شن العدوان على الشعب اليمني تحتها مازال مشروع التقسيم قائما ومثلما كان للاقلمة دعاة فهم نفسهم اليوم من يهيئون لتقسيم اليمن تحت اي عنواان ويافطة.
خدام الخارج بالامس هم نفسهم خدام الخارج اليوم والادوات هي الادوات والخونة هم الخونة يسيرون كالدمى بيد السعودي والامريكي والبريطاني والاسرائيلي بهدف افشال اي يمن قوي وباي مرحلة كانت وجعله ضعيفا مشرذما متناحرا متنازعا يحقق الاجنبي اطماعه عبر المتصارعين وذوي النزعات الانفصالية وذلك لاخراج اليمن القوي الموحد الذي تقف خلفه صنعاء مستميته بالدفاع عنه سيادة واستقلالا عن دائرة التحكم بباب المندب وطريق الملاحة الدولية وطريق مصادر الطاقة فوجود يمن قوي يعني تشكيل خطرا كبيرا على مصالح دول الغرب وامريكا واسرائيل وهذا تستميت لمنعه تلك الدول.
اليمن بموقعه الاستراتيجي صار مطمع للاجنبي الذي يعمل على تغذية النزعات الانفصالية لاستدامة بقائه وتحكمه بالممر البحري الاهم بالعالم.
المرتزقة يدركون الاطماع والاهداف والمؤامرات لكنهم باعوا انفسهم للاجنبي ويساقون كالنعاج الى حيث يريد الاجنبي ويحقق اطماعه سواء بالسيطرة على الممر او الموانئ اوالجزر الهامة اضافة الى الثروة النفطية والغازية وغيرها من الثروات التي يتمتع بها اليمن.
اليوم المرتزقة يقدمون انفسهم خدام لخدام الاجنبي فالسعودي اوالاماراتي والقطري الذي يمول عصابات الارتزاق لايعمل لخدمة مصالحه بقدر مايخدم الامريكي والبريطاني والاسرائيلي والفرنسي وهكذا ستضل صنعاء صمام امان الوحدة اليمنية ولن تقبل بالتخلي عن شبر من ارض اليمن وستضل السيادة على كامل الاراضي اليمنية من اهم المبادئ التي تقدم من اجلها التضحيات.
المشاريع الصغيرة لن تعود ولن يكتب لها الحياة والواهمون بالانفصال لايحققون مصالح وطنهم وشعبهم انما خدام خدام بيت الجرافي كمايقول المثل اليمني.
والله غالب على امره.
عاش اليمن حرا مستقلا موحدا.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha