هاشم علوي ||
اختتمت المراكز الصيفية انشطتها في مختلف محافظات الجمهورية، نجاح منقطع النظير تحققت فيه اهداف المراكز الصيفية تحت شعار (علم وجهاد) باشراف رسمي وتفاعل شعبي.
رافق انشطة وفعاليات ودروس المراكز الصيفية حملة اعلامية مسعورة من قبل ابواق اعلام تحالف العدوان وادواته ابتدأ بتثبيط الاهالي واولياء الامور عن الدفع بابناءهم الى المراكز الصيفية وتخويفهم ونشر التضليل والاكاذيب حول مايدرس وكان مصطلحات غسل ادمغة الاطفال وتجنيد الاطفال وغيرها من الترهات التي رافقت انشطة المراكز الصيفية.
اعلام العدوان وادواته حشدوا كلابهم المسعورة في مختلف القنوات الفضائية والذباب الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي كلها تنفث سمومها وتفرز لعابها الفبروسي وتهاجم المراكز الصيفية والقائمين عليها لعلها تؤثر فيها اوفي اداءها اوفي اولياء الامور فكانت تلك الابواق تعوي ليلا ونهارا لكنها فشلت في ان تحصد شيئ سوى الفشل الذريع والانفضاح الفاضح في محاولاتها تشويه المراكز الصيفية.
كل دول تحالف العدوان تقيم مراكز صيفية لطلابها حتى الكيان الصهيوني يقيم مراكز صيفية لطلابه حتى المرتزقة اقاموا مراكز صيفية ولم ينتقدهم احد ولم يشن عليهم حملات اعلامية رغم مايلقنون طلبتهم من غثاء لايغني ولايسمن من جوع اما من وجهة نظرهم المنحطة فان طلبة الراكز الصيفية التابعة لصنعاء فإنها تشكل خطرا على الامة ومستقبلها.
العدو الصهيوني يعلم طلاب المراكز الصيفية استخدام السلاح والدبابات والطائرات والعداء للعرب ولم يلتفت الى تلك الاهداف من وراء ذلك امامركز يعلم القرأن الكريم والعلم النافع بمايحصن الاجيال من الاختراق فشيئ لايكون ولاقدكان ولايمكن السكوت عنه!!!!!!!!!
ان تسلم ابنك للحرب الناعمة فانت في نظر اولئك المرتزقة صمام امان الدين والدولة والجمهورية، ان تجعل مجتمعك مرتعا للانحراف والجريمة والادمان فأنت ضد الكهنوت وغسل الادمغة، ان تعلمه الولاء والبراء على ضوء القران فانت تخالف تولي محمد بن سلمان وبن زايد وحسن البناء واردغان وصرت بنظرهم خطر على الاسلام والحرمين والقبلة.
ان تعود اطفالك على السفور والتعري فانت تمثل الحياة العصرية التي استجلبها السعودي والاماراتي الى ارض الجزيرة فكيف يرضون ان تكون مختلفا عنهم بايمانك وحكمتك وقرانك وسلوكك واخلاقك التي تعبر عن هويتك الايمانية.
تحالف العدوان وادواته فشل في حملاته المسعورة التي سبقت ورافقت المراكز الصيفية رغم غزارتها وكثافتها وتنوع اساليبها.
الذي يفزع اعداء اليمن ماقاله السيد القائد عندما قال (الويل لكم من الجيل القادم) يفزعهم ايضا الاندفاع بمئات الالاف من الملتحقين بالمراكز الصيفية، يفزعهم تجاوب الاباء واولياء الامور، يفزعهم انهم يتحدثون ولااحد يلتفت اليهم وان حملاتهم تذهب ادراج الرياح.
الجيل القادم غير كل الاجيال فمن بدأ بهم ومعهم السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بالمراكز الصيفية صاروا قادة تصدو ومازالوا يتصدون للطغاة والمستكبرين وهزموا اعتى آلة عسكرية واحقد واحقر دول العربان، فالخوف من الجيل القادم اكبر وافزع وكل سيفزعون بنجاحات اكبر وتطور ابهر.
فليموتوا بغيضهم وسيضل شعار علم وجهاد راسخا في اذهان اطفال اليمن حتى يلتحقون بالكليات العسكرية، وهذا مايخشاه اعداء اليمن ان تكون نهايتهم على يد اعداء اليمن.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha