هاشم علوي ||
لجأت جارة السوء السعودية مؤخرا لتڜكيل مجلس في حضرموت في اطار قطع الطريق امام مجلس الخونة الانتقالي المدعوم اماراتيا لمنع السيطرة على محافظة حضرموت النفطية واثارة المناطقية لاهداف واحياء نزعات انفصالية وتعشيم المجنسين سعوديا ان يكونوا هم الاداة القادمة لخدمة السعودي والتلويح تارة بالحاق حضرموت الى السعودية وتارة بمنح حضرموت الادارة الذاتية وتارة الحكم المحلي واسع الصلاحيات.
السعودية قبل مايزيد عن شهر جمعت مرتزقتها في محافظة حضرموت وشكلت مجلس حضرموت على ان يكون منسجم مع حكومة الفنادق وحامل لقضية حضرموت التي تشهد استقطابات متعددة بحيث يكون مواز لمجلس مليشيات الانتقالي التي يتوعد رئيسه الزبيدي بتفجير الاوضاع عسكريا بالمحافظة.
السعودية استقدمت مرتزقتها القدامى واخرجتهم من الارشيف بعد ان عفى عليهم الزمن ومنهم المرتزق الخائن حيدر ابوبكر العطاس والذي ظهر في لقاء متلفز على قناة حضرموت وكانه مدفوع لهذا اللقاء الخاوي والهزيل، العطاس حاول ان يسرد تاريخ الجنوب بتواريخ مغلوطة يظهر في حديثه انه مصاب بمرض الزهايمر فلم يعد يستطيع تذكر توقيت وتواريخ ثورة سبتمبر واكتوبر واحداث يناير فكان يأتي بتواريخ خاطئة وظهر في هذا اللقاء بانه كان ضد الوحدة وهو الذي عين اول رئيس وزراء لدولة الوحدة حتى انه لم يعد يتذكر تاريخ حرب اربعة وتسعين ويتحدث ويعترف بان مخرجات الحوار الوطني الذي تدعي دول العدوان وادواته انه مرجعية يستند اليها في اي حل سياسي لليمن بانه صناعة بريطانية تهدف الى تقسيم اليمن الى ثلاث دول وستة اقاليم وهذه اعترافات خطيرة تؤكد رفض صنعاء لتلك الاهداف التي يراد بها تقسيم اليمن خدمة لاجندات خارجية.
المرتزق العطاس تحدث ان عاصفة الحزم عند انطلاقتها اثلجت صدور الامة وكأن اشلاء اطفال اليمن ونساء اليمن كانت هي العلاج البلسم ليروي حقد هذه العينات من الخونة واعترف المرتزق بانه كان ومعه الخائن عبدالكريم الارياني والخائن رشاد العليمي يرفعون مذكرات للتحالف لاحتلال محافظتي تعز والحديدة لارغام الحوثي كما قال للخضوع، هذه الاعترافات الصريحة تنبى مدى حقد هذا التافه وامثاله على الشعب اليمني فمنذ اول غارة على الشعب اليمني عبروا عن سعادتهم وتلذذهم باوجاع ومعاناة الشعب اليمني وهم وامثالهم الذين كانوا يتمترسون وراء احكام الخناق والحصار ونقل البنك وقطع المرتبات ويقدمون تلك المشورات لدول العدوان ناهيك عن احداثيات القصف وكشف كل المواقع والمعلومات عبر مرتزقة كانوا رؤساء لاجهزة الامن السياسي والامن القومي امثال الخائن القمش والصوفي والاحمدي وغيرهم من الخونة.
الخائن العطاس الذي تعفن خارج اليمن منذ اربعة وتسعين عاد اليوم ليؤكد ان صنعاء متماسكة وادواته العدوان متفرقة ومتناحرة ويؤكد ان المحافظات الحرة التي يقودها المجلس السياسي الاعلى آمنة والمناطق المحتلة غير آمنة ويروي اوضاع المحافظات المحتلة بلاكهرباء ولاماء ولاامن ولا اقتصاد وانهيار اقتصادي في ظل الاحتلال وهذا المسخ ان وجود الاحتلال لايمكن ان يوفر خدمات ولا امن ولاتنمية المهم بالامر ان هذا الزهايمر خلص الى تحميل ماتسمى الشرعية والتحالف مسؤلية ماحصل ويحصل بالمحافظات المحتلة وهويدرك انه لم يعد للشرعية وجود انما مجموعة خونة ولصوص ولم يعد للتحالف وجود بعد ان مرغ انفه بالوحل ولم يرد الاعتراف بان الشعب اليمني انتصر وهزم تحالف العدوان وادواته التي تتصارع في كل المحافظات المحتلة.
العطاس والعليمي وغيرهم من الادوات يدركون ان بقاءهم بحضرموت مرهون بحمايةوضمانة المخابرات السعودية وان مايهرفون به ليس سوى هرطقات قد عفى عليها الزمن واضمحلت مع اضمحلال العدوان السعوصهيوامريكي الذي بدأ عدوانه بالف ومائتين غارة جوية يوميا وانتهى بمجموع مايزيد عن خمسمائة الف غارة خلال ثمان سنوات، المرتزق العطاس ادرك ان الحرب لن تعود وان عادت فليس بنفس الزخم والقوة الذي بدأت به في ستة وعشرين مارس الفين وخمسة عشر وهذا مايشعر المرتزقة الخونة بمرارة الهزيمة لهم ولتحالف العدوان الذي دفع لهم الاموال مقابل الخيانة والارتزاق، والحقيقة التي لم يقلها المرتزق العطاس ان الشعب اليمني العظيم انتصر وان البأس الشديد هومن دفع الى انهيار التحالف وادواته والاتجاه نحو الصراعات البينية والاقتتال على النفوذ والثروة والذي يعكس مستوى ماوصل اليه الصراع السعودي الاماراتي ومحاولات اقتسام الكعكة قبل ان تكون نهاية للحرب واضحة تتجلى فيها انتصارات الشعب اليمني الذي سطر اروع الملاحم والتي تدرس بالعالم ولم يفقهها المرتزقة بعد فمازال منهم من يمني نفسه بعودة العدوان ولكن السعودية قدخضعت لان تكون صنعاء ندا لها وهذا يزعج الخونة ومنهم العطاس الزهايمر على اعتباره آخر اوراق السعودية الحارقة والتي القت بها في وجه
الامارات والانتقالي وتحاول ان تربط بها اقدام حكومة الفنادق بعد ان صارت مهترئة لاتقوى على الوقوف بربطها بخرقة بالية اكل الدهر عليها وشرب.
اليمن يلفظ الجيف والميتة كمايلفظها البحر.
عاش اليمن حرا عزيزا مستقلا.
الخزي والعار للمرتزقة والخونة والعملاء ولانامت اعين الجبناء مرضى القلوب بالحقد ومرضى العقول بالعفن والزهايمر ومرضى الاجساد بالمال المدنس.
وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha