هاشم علوي ||
تشهد المحافظات اليمنية المحتلة هذه الايام سخطا شعبيا تجاه حكومةالفنادق وملبشيات العدوان وتطالب بالاطاحة بها لفشلها في الحفاظ على قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية والذي شهد انهيارا غير مسبوق بالمحافظات المحتلة حتى وصل الى ١٥١٥ريال مقابل الدولار الامريكي واربعمائة ريال امام الريال السعودي مما انعكس على الاسعار ارتفاعا واعباء معيشية على المواطن.
الاوضاع الاقتصادية التي تسبب بها تحالف العدوان المحتل للمحافظات الجنوبية ومجموعة اللصوص التي فرضها على ابناء المحافظات المحتلة والاجراءات التي مارسها في نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن واغراق الاسواق بالعملة المزورة المطبوعة مؤخرا بدون غطاء واستنزاف وسرقة الموارد من الثروة النفطية والغازية والمعادن والاسماك وايرادات الموانى ورفع الرسوم الجمركية وتهريب العملة الصعبة الى الخارج والمضاربة بها وتاسيس شركات وهمية لاستنزاف الاقتصاد وموارده وتفشي الفساد المالي والانفلات الامني والتهام الودائع الخارجية واصول اموال الشعب اليمني بالبنك وصندوق النقد الدوليين وعدم صرف المرتبات كلها شكلت مجموعة عوامل ادت الى استمرار انهيار الريال وانعكاس ذلك على معيشة المواطن
هذه الحالة تركد ان من يدير المحافظات المحتلة عبارة عن لصوص ومرتزقة يبنون ارصدتهم واستثماراتهم على حساب قوت الشعب اليمني المحاصر والذي تمارس عليه حالة الافقار المتعمد.
ثمان سنوات ودول العدوان وحكومة المرتزقة لم تستطع حل مشكلة الكهرباء في عدن واخرها وقود مغشوش يؤدي الى تعطل مولدات ومحطات الكهرباء في عدن رغم الضخ بودائع وكميات وقود سعودية لكنها تذهب ادراج الرياح في بطون هوامير اللصوص.
اليوم المحافظات المحتلة تشهد غليانا شعبيا في حضرموت وعدن ولحج وتعز ادى الى خروج المواطنين الى الشوارع والتظاهر ضد التحالف وحكومة المرتزقة وتقطع الطرقات وتحرق اطارات السيارات وتعلن اضراب التجار وشركات الصرافة في شلل تام بالحركة التجارية للتعبير عن غضب ابناء المحافظات المحتلة من الاوضاع المعيشية المزرية التي وصل اليها.
المحللين المرتزقة كلا يغني على ليلاه وكلا يلقي باللوم على الاخر وجارة السوء السعودية تستدعي كبار المرتزقة وخبراء النهب واللصوصية.
اليوم ادرك المواطن اليمني في المحافظات المحتلة من يقف خلف معاناته ويطالب بخروج دول الاحتلال الاماراتي السعودي ورفع اليد عن اليمن الذي سيحل مشاكله دون تدخل خارجي من احد كماعبر المحتجون في تعز وحضرموت وكما يعبر دائما احرار محافظة المهرة.
اليوم انباء متضاربة غير مؤكدة حول مصير حكومة الفنادق ومجلسها القيادي تتناولها وسائل اعلام المرتزقة نفسها.
السعودية ايضاء استدعت المرتزق محافظ البنك في عدن ومايسمى وزير المالية بحكومة المرتزقة للبحث في الوضع الاقتصادي واللهث وراء وديعة سعودية جديدة وكمية وقود لتشغيل الكهرباء في المحافظات المحتلة.
الوضع مأساوي ويحتاج الى وقفة جادة تتمثل بالاطاحة بحكومة المرتزقة واشعال ثورة مسلحة ضد التواجد السعودي الاماراتي الذي يمعن في تدمير الحياة وتجويع ابناء اليمن.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لاسرائيل.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha