هاشم علوي||
قلتم انكم مجتمع حر يؤمن بحقوق الانسان وحماية الاعيان ومحاربة الفقر والتجويع، وقلتم انكم بلدان وشعوب الحرية والمدنية والانسانية، وقلتم انكم حماة الحقوق والحريات والديمقراطيات فلماذا ايها الغرب المجرم تعبثون بحقوق الشعب اليمني؟!!!!!!!
كادت ان تضع الحرب على الشعب اليمني اوزارها بعد صمود اسطوري لتسع سنوات خلصت الاطراف الى هدنة لم تهدئ مفيها البنادق انما خفض تصعيد بعد ان دكت ارامكو البقرة الحلوب التي تدر وتمول العدوان على الشعب اليمني.
كادت جارة السوء السعودية ان تجثو على ركبتيها كالبعير وتتوسل الحل من صنعاء لكنهم اي الغرب الاجرامي منعها من الانصياع لمطالب الشعب اليمني الحقوقية حتى تتمكن من النزول من الشجرة، تدخل الامريكي والبريطاني والفرنسي اعاد العجلة الى الوراء واجبر السعودية على التراجع عن الاتفاقات والتفاهمات والنقاشات التي كانت قد ازالت الكثير من العقد لكن التدخل التجنبي اعاد العقدة الى المنشار والزمه بعدم الاعتراف بانتصار الشعب اليمني في ظل عجز شامل عن اعادة فكرة العدوان الى بداياته، ولهذا لجأت السعودية الى المراوغة والتنصل عن الاتفاقات والتفاهمات والنقاشات واعادت العدوان بأساليب اخرى زاد فيها العبث بالمحافظات الجنوبية المحتلة وتشديد الحصار وتدمير الاقتصاد والتنصل عن الرحلات التي تم اقرارها من مطار صنعاء والوجهات التي تم الاتفاق عليها. استمرار اغلاق مطار صنعاءيسبب معاناة لليمنيين ومنعهم من حقوقهم المشروعة، ميناء الحديدة وقع تحت الحصار منذ بداية العدوان تحت مبررات واهية صمت امامها العالم المدعي لحقوق الانسان وكانت انفراجة قد حدثت اثناء الهدنة لكنها كماحدث مع مطارصنعاء تراجعت كماتراجع الموقف السعودي عن التفاهمات الانسانية.
موقف صنعاء التي تتعرض للضغط من اجل التنازل عن الحقوق اعطت السعودي الفرص الكبيرة للنجاة بنفسه من غضب صنعاء التي تعتبر الحرب والعدوان والحصار مستمرا وترى في النكوص عن السير في طريق السلام كارثة على دول العدوان ان هي استمرت في نهجها العدائي للشعب اليمني واستمرار معاناته وتؤكد دوما بان القوات المسلحة اليمنية على اتم الجاهزية لخوض المعركة الفاصلة وسلقت بالتحذيرات والنصح الذي تكرر كثيرا من قبل القيادة في صنعاء والتي تتابع الوضع الاقتصادي والمعيشي في المحافظات المحتلة والناتج عن الاحتلال والحصار ونهب الثروات.
ثنائية المطار والميناء اصل الحصار وعمليات اعصار اليمن ستتكرر ان استمر العدوان في العبث بمقدرات وحقوق وحياة الشعب اليمني اينما كان.
الخيارات مفتوحة امام صنعاء وتضيق امام دول تحالف العدوان وادواتها من عصابات المرتزقة والشعب اليمني يدرك سقوط وانكشاف دول تحالف العدوان التي تستخدم الاقتصاد للابتزاز السياسي واستخدام الملفات الانسانية كأوراق سياسية تحاول من خلالها فرض واقع سيئ قديصل الى الغليان والانفجار في وجه دول العدوان وادواته.
صنعاء مازالت تكرر التحذير وتنصح دول العربان بالمثل اليمني الشهير(من ربط من يده الى رجله جاء من يسحبه) ولاملام على صنعاء ان اعادة الباروت الى ارامكو الذي سيظل الاقرب لردع السعودية والامارات ومن يقف خلفهم من الاجانب والمرتزقة لانهم ان احترقت ارامكو وغيرها من بنك الاهداف فلن يشارك المرتزقة والتجنبي في إطفاؤها ولن يستطيعوا ان اشعلت صنعاء عود الثقاب.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha