هاشم علوي ||
غضب عارم واستياء شعبي واسع يجتاح احرار الشعب اليمني عموما وابناء محافظة إب خصوصا نتيجة جريمة اختطاف وتعذيب وقتل المواطن محمد حسن عبده مهدي احد ابناء منطقة جبل بحري مديرية العدين بمحافظة إب والذي اختطفته وعذبته حتى الموت عصابة مايسمى مجلس العار والارتزاق الانتقالي المدعوم اماراتيا.
الاوساط الشعبية والرسمية ادانت هذه الجريمة بكل عبارات الاستنكار والشجب والادانة .
الانتقالي عبارة عن ملبشيات مسلحة اسستها ودعمتها ومازالت تدعمها دويلة الامارات هذه المليشيات تدين بالولاء لعيال زايد بكل وقاحة وحقارة تمارس التقطع والخطف في الطرقات تعبث بالمسافرين وتروعهم وتستخدم ضدهم اقذر الاساليب، تمارس المناطقية الممقوته وتسقطها على الابرياء والعمال والتجار والمسافرين، ارتكبت الجرائم الكثيرة في حق ابناء تعز وإب وذمار وعمران وريمة هجرتهم قسريا من عدن ولحج وابين وحضرموت تلاحقهم بالاسواق والمحلات التحارية والفنادق والبسطات والبوفيهات تنهب وتسرق ممتلكاتهم ومقتنياتهم تعذبهم وتعتدي عليهم بوحشية وتجبرهم على مغادرة المحافظات الجنوبية المحتلة وتستولي على تجارتهم وعقاراتهم واموالهم وتلاحقهم اينما حلوا، افعال يندى لها الجبين لاتمت باخلاق الشعب اليمني بصلة ولايقبل بها كل ذو اخلاق ولايمارسها سوى غير الاسوياء الذين انخرطوا في عصابات القتل والاجرام.
اختطاف العامل مهدي ليست الاولى فقد سبقها قتل المواطن الطالب السنباني في نقطة لعصابة الانتقالي في طور الباحة بلحج ولن تكون الاخيرة مالم ترتدع هذه العصابة وتكف عن اجرامها وعنصريتها المقيته التي تخدم الاجنبي وتحاول افراغ حقدها على المدنيين الابرياء والعمال والمسافرين.
هؤلاء التافهين الذين باعوا انفسهم للشيطان الاماراتي وقبلوا على انفسهم الخزي والعار والشنار الى الابد يزرعون عصابات الاجرام في كل الطرقات سواء في ابين اولحج اوعدن ويوزعون عناصرهم الاجرامية على مداخل المدن للاستيلاء على اموال المسافرين وابتزازهم بدون حق فكل من يسافر الى عدن يعرف ذلك ويعود بانطباعات سيئة عن تعامل تلك العصابات المنتشرة بالطرقات وتمارس القذارة والتفاهة كماهي وكماهو ممولها وداعمها.
هذه العصابات لن تكف عن تلك الجرائم سوى بتحرير المحافظات المحتلة وطرد المحتل وتفكيك تلك العصابات المدعومة من المجرم الاماراتي. ولابد من محاسبة من يقومون بتلك الاعمال الاجرامية ولابد ان تطالهم يد العدالة وان ترصد تلك الجرائم ومرتكبوها وتوثق حتى يأتي الحساب الرادع والعقاب العادل.
عصابات الانتقالي خلعت ثوب يمنيتها وارتدت ثوب الاماراتي وتخلت عن هويتها واستبدلتها بلاهوية وانسلخت بانحطاط الى نشر الكراهية والمناطقية في محاولات لاسقاطها على الشعب اليمني ليعاملها بالمثل وهذا مالم يكن ولن يكون فالشعب اليمني ارقى وارفع ان يتعامل بهذه الاساليب الدنيئة الرخيصة التي تنبئ عن مرض وحقد دفين اوجدته الاموال المدنسة لخدمة مشاريع صغيرة.
احرار الشعب اليمني يتألمون لماحدث للعامل محمد مهدي ويتألمون لماوصل اليه انذال المجلس الانتقالي من حقارة وانحطاط واجرام وسيأتي اليوم الذي يتجرعون كأس الندم المر على افعالهم الاجرامية بحق ابناء الشعب اليمني العزيز.
رحم الله المغفورله بإذن الله محمد حسن عبده مهدي ولانامت اعين الجبناء.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha