هاشم علوي||
اليوم يصادف الذكرى التاسعة لجريمة إبادة أسرة آل الجنيد في قرية الصراري بجبل صبر بمحافظة تعز، ماحصل لقرية الصراري وآل الجنيد كانت جريمة إبادة جماعية وفضائع إرهابية ارتكبتها مليشيات حزب الارتزاق والخيانة الاصلاح ومن معه من ادوات العدوان حقدا دفينا يوغل في صدور هذه الحماعة الاخوانجية استحكم بها الشيطان وارتبطت بتحالف العدوان واوغلت بالجريمة وارتكبت مجزرة لم تشهدها تعز او اليمن من قبل.
كانت تعز تسمى الحالمة وكانت تسمى عاصمة الثقافة وكانت تسمى مدينة الالف دكتور وغيرها من التسميات حتى لوثتها دول العدوان بتمويل ودعم ماكانت تسمى بالمقالولة المكونة من مليشيات وعصابات اصلاحية وسلفية وناصرية واشتراكية ومؤتمرية توزعت كعصابات انتشرت في مدينة تعز وضواحيها واغدق عليها تحالف العدوان المتمثل بالسعودية والامارات وقطر بالاموال وانزال الاسلحة والذخائر عبر الجو لمواجهة اللجان الشعبية.
كانت المفاوضات في حينه تسير من اجل حفظ تعز من الانزلاق الى الفتنة، وكان التعنت والمراوغة والرفض من قبل عصابة الاصلاح التي تصدرت المشهد بتمثيل العدوان على الارض وكان يراد لتعز إلا ان تدمر وترتكب فيها ابشع الجرائم وهذا ماحدث بعد رفض المجرم حمود المخلافي التوقيع على انسحاب انصار الله من تعز لان التحالف لايريد الا ان يقتتل ابناء اليمن وان تكون تعز ساحة حرب وهذا موثق في لقاء المرتزق مع قناة الجزيرة.
ماذا حل بتعز بعد ذلك؟؟؟ كانت قيادة انصار الله تحاول درء الفتنة وعدم الانجرار الى حرب في تعز لكن المرتزقة ابو الا ان يشعلوا فتيل الحرب كما اراد اسيادهم ان تكون تعز.
دخلت تعز في مستنقع الحرب وارتكبت فيها جرائم السحل والقتل والتمثيل بالجثث والسلخ لاجساد البشر بتهم باطلة وكيدية المهم بالامر ان يفزع السكان ويروع الناس ويصمت الجميع من هول مايحدث بدات عصابات الخيانة تسحل الناس بالشوارع خلف الدراجات النارية وسيارات الهايلوكس وتسلخ وتقطع وتعلق جلود واجساد المواطنين بالشوارع امام الناس وهم يصفقون ويكبرون ويتنادون شكرا سلمان وتلك المشاهد مازالت محفورة في ذاكرة الجميع وموثقة.
كانت التهمة ان هذا حوثي ويجب إستئصاله في ضل صمت النخب السياسية والعلمائية والقبلية والاكاديمية التي كانت تعج بهم تعز انتهكت الاعراض واقتحمت المنازل ونهبت وفجرت وقصفت على انها لحوثيين من ابناء تعز، هجرت القرى وقصفت ودمرت وابيدت باكملها كمافعل بقرية الصراري والناس يتفرحون ولاينطقون ببنت شفة اغراهم المال السعودي وطعم الخيانة وشهوة السلطة وعميق الحقد، كانت عصابات الجرام الاخونجية والسلفية وعصابات الترتزاق التي تشكلت على اسس مناطقية وجهوية وسياسية تدمر تعز وتعيث فيها فسادا مدعية ان تعز صانعة الثورة واستعادة الدولة كماعلمهم المال السعودي والاماراتي والقطري.
وانتحرت تعز بنحر الابرياء وسقطت تعز في وحل الخيانة والارتزاق كماسقط المرتمون من ابناءها باحضان العدوان.
بعدمااصبحت تعزمدينة اشباح تتصارع على شوارعها واحياءها العصابات تحولت العصابات الى الصراري وارتكبت جريمة الابادة الجماعية وحصار اهلها ومنعهم من الغذاء والدواء وقتلهم حتى لم يتبق سوى النساء لدفن جثامين اهاليهن واخر المطاف تفجير مسجد الصراري وتهجير من تبقى من الاطفال والنساء، هذه الجريمة التي ارتكبت كانت بمثابة الترويع والارهاب لبقية الاسر من إل الجنيد وغيرهم لاجبارهم على مغادرة بيوتهم وقراهم وحقولهم وتركها للمرتزقة الذين يحملون ثقافة الارهاب والنهب والفيد.
على وقع تلك الجرائم انكشفت سوءة العدوان وادواته وحمل الشرفاء من ابناء تعز السلاح وواجهوا هذه العصابات المتفلتة ذات غريزة القتل والارهاب التي صارت تقتتل بين الفينة والاخرى في اسواق وشوارع المدينة فيمابينها من اجل جبايات هذا السوق وتلك النقطة اغلقت مداخل المدينة وحاصرت المواطنين الذين اصبحوا اسرى تلك العصابات ومن يتحدث منهم البس تهمة الحوثي ومورس ضده ابشع الجرائم وصولا الى الاعتقال والتعذيب والاخفاء القسري والقتل وصار لكل عصابة سحن وسجان وزعيم ومسلح ومفخخ ومحشش وانتشرالارهاب بكل اشكاله والاختطاف والاغتصاب من قبل العصابات المتفلته واشعلت الحروب فيمابين عصابات العدوان حسب ارتباطاتهابدول العدوان فكانت المعارك التي يسقط فيها الابرياء والمدنيين وكل ذلك كمايريد المخرج الممول السعودي والاماراتي والقطري.
ماذا عن تعز اليوم التي انجبت كبار الخونة والمرتزقة في حكومة الفنادق العليمي والبركاني ومعين مخبازة وتوكل والصوفي والمخلافي وغيرهم من الخونة والابواق الذين يتنقلون بين الشاشات والقنوات؟؟؟؟وماذا يراد لتعز بعد سيطرة مليشيات طارق عفاش على المخا والمندب؟؟؟ وماذا صنع لها الرافضون لفك حصارها وفتح الطرقات؟؟؟ تعز محتلة من ادوات العدوان وعصابات عفاش والاصلاح وتئن تحت
وطئة الارهاب والتسلط والقتل اليومي، فكل يوم جريمة وكل يوم اختطاف وكل يوم وجع وتباكي على تعز واستخدامها ورقة ابتزاز سياسي والعبث بها لاجل تحقيق اهداف تلك العصابات الملوثة بالدماء والمدنسة بكرامتها المنعدمة، تعز تئن تحت وطائة حصار العصابات وانهيار العملة وارتفاع الاسعار والمعيشة كماهي المحافظات المحتلة، ورقة تعز تستخدم للابتزاز السياسي واللهث وراء مكاسب مادية يقتات من خلالها زعماء العصابات فبين الحين والاخر تبرز تعز الى الواجهة سواء في المحافل الدولية اووسائل اعلام العدوان وادواته دون الوقوف على مأساتها جراء عصابات القتل والاجرام فقبل ايام قتل ممثل الغذاء العالمي بمدينة التربة التي تسيطر عليها ادوات العدوان وامس تعذيب احد المواطنين حتى الموت وقبللها وقبلها جرائم اغتصاب كثيرة في المخا واينما وجدت تلك العصابات المرتبطة بالعدوان.
جريمة ابادة آل الجنيد ليست الاولى و ليست الاخيرة فالتصفيات البينية لقوى العدوان على اشدها ومادام الارتباط بالاجنبي مستمر فلن تقوم لتعز قائمة وعلى احرار تعز ان تكون لهم كلمة الفصل في التحرير الحقيقي لمدينة تعز من براثن عصابات الاجرام التي قتلت تعز وليس آل الجنيد وقرية الصراري وحدها.
حتى يلتئم الجراح ويجبر الضرر ويعود المهجرون الى بيوتهم وتتحرر المدينة وكل شبر تحت يدالعصابات وتعود الى اليمن وان لم يكن لحكماء وعقلاء تعز كلمة جادة فلن تعود تعز كماكانت وان عادت فجسد بلاروح لان الخونة والمرتزقة افقدوها روحها واستمرأو المزايدة بمعاناة ابناءها. ولانامت اعين الجبناء.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha