هاشم علوي ||
الاعلام اليمني يخوض معركة كبيرة بامكانات محدودة في مواجة آلة اعلام العدوان منذ مارس الفين وخمسة عشر تنفيذ العدوان على الشعب اليمني رافقه حرب اعلامية كبيرة ومهولة تنوعت بين التضليل وتسويق الاكاذيب والتغطية على جرائم العدوان واستهداف القنوات الاعلامية الوطنية سواء بالقصف المباشر او عبر اسقاطها من الاقمار الصناعية فكانت حرب ضروس لاهوادة فيها بين الحق والباطل ومع هذا فشل تحالف العدوان بحربه العدوانية العسكرية وسقطت معها المعركة الاعلامية التي كانت تحاول ان تغطي عين الشمس بغربال بعدان استطاع تحالف العدوان تسخير مالديه من امكانات ومطابخ اعلامية وذباب الكتروني وشراء اكبر وسائل الاعلام الدولي لتسويق اهدافه الاجرامية والتغطية على جرائمه.
فشل اعلام التحالف في تمرير العدوان واستطاع الاعلام الوطني والاعلام الحربي الذي تخلق في رحم المعركة ان يعري تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ويوثق لحظات هزائمه بالجبهات ويكشف سوئته التي تغطت بوريقات المال المدنس حتى صار الاعلام الوطني مالك الحقيقة والمصداقية والحق وقوة الحق وبعد ان فشلت تلك المحاولات المدفوعة الثمن وتجلت الحقيقة وتساقطت العناوين والاهداف التي سوقت لعاصفة الحزم واعادة الامل بكل تفاصيلها عادت من جديد لاستخدام الطرق البالية في استهداف الاعلام اليمني الوطني والاعلام الحربي وعدد من المنصات الاعلامية في شركة تويتر واليوتيوب عبر اغلاق اكثر من منصة للاعلام الحربي واثناعشر قناة شخصية لعدد من الشخصيات المناهضة للعدوان.
التصرفات الخرقاء التي اتخذتها تويتر بحق القنوات الوطنية اظهرت التفاهة الدولية تحاه حرية التعبير والاعلام الحر وكثير من المبادئ التي روج لها الغرب في نقل الحقيقة تحاول ان تخفي ماسجله الاعلام الحربي من تسع سنوات من الانتصارات التي حققها الشعب اليمني وتسع سنوات من الجرائم التى ارتكبها تحالف العدوان بقيادة مملكة الشر وادواتها وتحاول ان تخفي توثيق عنفوان الشعب اليمني في تصدره المشهد بالدفاع عن قضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين والدفاع عن المقدسات.
الاعلام الحربي المستهدف الاول وثق موسوعة من المعارك التي نقلها للعالم وكشف فيها زيف الترسانة العسكرية لدول العدوان وهشاشة الاليات والمعدات وتهاويها امام صلابة وارادة القوات المسلحة اليمنية التي اصبحت تلك المعارك والملاحم البطولية التي اذهلت العالم ومراكزه العلمية والعسكرية.
هذا الاستهداف للاعلام اليمني مدان جملة وتفصيلا ويؤكد انه تهيئة لعمل ماتسعى دول العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات وامريكا وبريطانيا وفرنسا واسرائيل في ضل خفض التصعيد وبعد انتهاء الهدنة لان تلك الدول عملت على اسكات الاعلام الوطني في ذروة العدوان وفشلت وهاهي تعاود اليوم تلك الوسائل القذرة عبر شركة تويتر.
دول العدوان تتحرك تحركات مشبوهة في المحافظات اليمنية المحتلة وفشلت في توفير الخدمات على مستوى الكهرباء والاقتصاد وحماية الاقتصاد من الانهيار وهي بذلك تحاول تغطية فشلها وعجزها عن تحقيق اهدافها وتقديم الحدمات للمواطن بالمحافظات المحتلة فكل يوم جريمة وكل يوم فضيحة وكل يوم تنكشف الحقائق والوجوه وكل يوم صراع واقتتال وانكشاف لعورة تحالف العدوان.
هذا الاستهداف لن يثني الشعب اليمني للدفاع عن القرأن والقدس والحرمين والتصدي للتطبيع مع الصهاينة ولن يثني الشعب اليمني من تبني تحرير الارض اليمنية من دنس الاجنبي.
الشعب اليمني في جهوزية عالية لكل الخيارات وقواته المسلحة في اتم الاستعداد لتنفيذ ماتأمر به القيادة الثورية والسياسية والعسكرية فمهما تأمرت دول العدوان ومحاولات ترسيخ وضع الاسلم والا حرب فلن تسطيع تحقيق اهدافها في حجب الحقيقة والنصر اليماني ولن تفعل اكثر ممافعلته خلال تسع سنوات من الاجرام.
المال هوقيمة تويتر ومن يدفع سيحقق مراده في تويتر التي تنهار يومابعد يوم وتواجه صعوبات مالية وسقطت شعبيتها عالميا واصبح العالم يستخدم بدائل ويبتكر حلول وشبكات ومنصات اخرى والحاجة ام الاختراع والصين اكبرمثل على ذلك.
مقاطعة تويتر شعبيا ستكون رسالة واضحة جدا جدا مثلها مثل البضائع الامريكية والاسرائيلية والسويدية والدانماركية وستبدي لنا الايام من الخسران.
عاش الاعلام الحربي صوت الحقيقة والمعركة.
عاش الاعلام اليمني الوطني صوت المستضعفين والاحرار.
فوقهم ياعيسى الليث فوقهم عشت حرا مجاهدا منشدا وطنيا ولانامت اعين الجبناء.
اليمن هوالحقيقة المرة التي يتجرعها الاعداء.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha